سَمَفَونَيةَ شموخ حَالمِةَ ..!
علَىَ تلكَ المنَصَةَ العاليَةَ
إنَكَشَفَتَ سَتائَرَ الآنـآ
وَمَنَ حولَيَ جمَوعَ تتَسائَلَ وتنتَظَرَ
وَبَ شَغفِ لِ الرقَصَ علَىَ مقَطوعةَ نغمَ غجَريَةَ
فَ الكَفَ تَتَخبطَ الآخرَىَ
وألآذآنَ منصَتَةَ ..!
وبَدأ العَزَفَ يَ سَــــآدهَـ ..!
مَنَ تلكَ الَقَادمَةَ مِنَ بعيدَ
حـآفَيةَ القدَمينَ .‘.
عَلىَ عنَقَ قدَمـهـآ الآيَسَرَ خَلَخالَ يَتراقَصَ بِ شَهيَةَ
ليَلامسَ حوافَهـآ ..!
والخَصَرَ كَ حوريَةَ تدَاعبَ مياَهَ الطَهرَ بِ عذَريَةَ النَقَاءَ
متَسَربلةَ بِ عطرِ يَفوحَ بَ عبيرَ الآستَثَناءِ
ولِ ننصَتَ يَ سَـآدهَ
لِ شفتَانِ إنَ نطقَتَ إنسَكبَ منهمـآ تَوتَ ممزَوجَ بِ خَصَائَلَ الشَهدِ
شَرَقيَةَ غربيَةَ تلكَ العيونَ
ضَفائَرهـآ سَودَ حريرَيةَ الملمس
والعيَنَ تبصَرَ الفتنَةَ فَلآ تقتربونَ
والعيَنَ تبصَرَ الفتنَةَ فَلآ تقتربونَ
والعيَنَ تبصَرَ الفتنَةَ فَلآ تقتربونَ
هَـآدئةَ حدَ الجنونَ
نديَةَ حدَ الثَمالةَ
خجَولةَ حدَ الخشَوعَ
طفلةَ حدَ النضوجَ
لـآ تنحنيَ لـآيَ جبروتَ
ملآئَكيةَ يَ آنـآ وإنَ لمَ ينصَتونَ
ملآئَكيةَ يَ آنـآ وإنَ لمَ ينصَتونَ
ملآئَكيةَ يَ آنـآ وإنَ لمَ ينصَتونَ
وآغلقتَ ستارةَ الشَجونَ
وَتسَترتَ روحَ أبتَ نفسَهـآ عنَ الجموعَ
وتلآشَىَ وهجكِ يَ نفسَ أإنَ لمَ آكونَ
وتلآشَىَ وهجكِ يَ نفسَ أإنَ لمَ آكونَ
وتلآشَىَ وهجكِ يَ نفسَ أإنَ لمَ آكونَ
ضَجَ المَكانَ بَ ثَرثَرةَ ذواتَ النونَ
والعِتقُ مِنَ إلسنتهَنَ آمرَ محتومَ
وبَلآغَةَ الصمتِ بِ حضرةَ الضَجيجِ عٍزةَ وصَمودَ
بَشَراكِ يَ نفسَ هنّ لكِ يَآبهونَ
بَشَراكِ يَ نفسَ هنّ لكِ يَآبهونَ
بَشَراكِ يَ نفسَ هنّ لكِ يَآبهونَ
وكمَ وَكمَ عظيمَةَ هيَ الروحَ حينَ كانتَ وتكونتَ وسَتكونَ