عتبر لهجة قرى السند و ماجورة من مدينة قفصة من اللهجات الأمازيغية التي
شارفت على الانقراض في تونس بحيث أن المسنين فقط يعرفون التكلم بها قليلا
في الوقت الحالي.و استعرب سكان السند في أواسط القرن الماضي في نفس الفترة
اللتي استعربت فيها المطوية.و هنا يدق ناقوس الخطر فاللغة الأمازيغية يجب
أن تبقى حية و لما لا نشرها في صفوف الشباب التونسي ليعرف لغة أجداده و
خاصة أن هذه اللغة هي رمز الأصالة و هي اللغة الوحيدة اللتي تم اختراعها في
هذه البلاد.فالرجاء من السلطات المختصة النظر في هذه المسألة
و اليكم مقتطفا من أسطورة تغريبة بني هلال بلهجة السند
El Oukhti Diab Elalalia ienr’a Khlifa Ezzenati ill-is R’ida tenni zenneg
n ezzimmel n ebboïs. Oumman El Alali, teskerkoust tenr’it-etch. Aou
ienni zenneg n ezziml-is. Ienni Diab zenneg n ezziml-is, ious-es bâch
aïenr’it
و هذه ترجمتها
وقتما قتل دياب الهلالي خليفةَ الزناتي، امتطت ابنته غيداء صهوة حصانه،
فقال الهلالية لدياب: كذبتَ، وما قتلته فها هو يمتطي صهوة حصانه، فامتطى
دياب صهوة جواده وانطلق ليقتلها