تعرف اكثر عن ولاية الوادي

باسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لماذا سميت ولاية الوادي بالوادي ؟

على حسب ما سمعت من أفوه اهلها ، ان اسم الولاية ( الوادي ) جاء نسبة الى وادٍ كان حيث الولاية الان ، لستُ ادري ان ما كان هذا صحيحا لاكنه يقبل الخطأ كما يقبل الصواب .

و قد تصادف مسامعك لفظة " سوف " مضافة الى اسم الولاية فيقال " وادي سوف "
أو " سوف " ، و يطلق على سكان المنطقة اسم " السوافة " نسبة الى وادي سوف و
تسمى لهجتهم بـ " السوفية " ، وقد تستغرب ، ما محل سوف من الاعراب .

يُقال ان لفظة " سوف " جاءت نسبة الى الكثبان الرملية التي تغطي المنطقة و
يسميها سكان المنطقة باللغة السوفية اسم " السيوف " اي الكثبان الرملية ،
اذ ان الكثبان الرملية في شكلها تشبه حد السيف ومن هنا جاءت لفظة السيوف
واقترن هذا باسم المنطقة " الوادي " فاصحت يُقال لها وادي سوف ، و الله
أعلم .

و هناك حديث آخر في هذا الصدد ، فقد قال البعض ان " سوف" هي كلمة من اللغة القبايلية وتعني الكثبان الرملية ، و الله اعلم .

ما تشتهرت به الولاية

تشتهر
الولاية ببساتين النخيل الغناء ، و بالتمور الطيبة ، فتمرها من احسن و
أجود التمور و تسمى بـ "دقلة نور " و لفظ " دقلة " تعني باللغة السوفية "
تمرة " و نور هو اسم هته التمرة فالتمور انواع عديدة ، و تكثر في الوادي
بساتين البطاطة ، وتتميز حقول البطاطا بشكلها الدائري ، فلو نظرت من الاعلى
( من على طائرة في الجو أو من خرائط جوجل ) على منطقة الوادي ستجد الكثير
من الدوائر تشبه قطع السكاكر المتناثرة هنا و هناك في الواقع تلك الدوائر
هي حقول البطاطا الشهيرة بين اواسط السكان في المنطقة ، و هناك الكثير من
المزروعات مثل الطماطم و الفواكه كالتفاح و المشمش ... و الان قد دخل منتج
فلاحي جديد ، هناك من بدأ بزراعته ألا وهو " القمح " فبعد ما ظن الجميع ان
القمح لا يصلح في الصحراء اثبت الانجاز التطبيقي لزراعة حقول القمح في
الصحراء نجاحا فبهذا دخل عضو جديد الى قافلة المزروعات بالولاية .
وتشتهر الولاية بالقبب المتناثرة بين اسقف المنازل في المنطقة ، فأطلق
عليها لقب مدينة الالف قبة و قبة ، لكثرة وجود القباب فيها ، لاكن للاسف
هناك البعض الذين يتخذون انماطا جديدة في بناء المنازل من دون قبة وهذا ما
نسان انماط و طراز البناء في المنطقة ، انه لأمر محزن جدا .

لن اطيل عليكم اكثر ، فقد يمل القارئ من طول المقال ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته