و ليبدل الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كما هي عادتي لا اجيد طرح المواضيع كما ينبغي لكن لابد من التذكير

تذكرتي التي اتمنى من الله ان يثيبني عليها نعمه ختم الله فيها هذه الايه
قال تعالى : {
وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما
استخلف الذين من قبلهم ، وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم ، وليبدلنهم من
بعد خوفهم أمناً }النور (55) .

انها نعمة الامن هل تفكرتم يوما بهذه النعمه ؟!

نعمه من اعظم نعم الله علينا بل وصف الرسول عليه الصلاة والسلام مالكها كمن يملك الدنيا قال صلى الله عليه وسلم ( من اصبح منكم آمنا في سربه، معافى في جسده ، عنده قوت يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا )).
الامن ..

في الدول الاجنبيه من اراد ان يكون في سلام يغلق عليه باب بيته قبل ان يحين الليل

ويتاكد كم مره اغلق الباب حتى يضمن سلامته من قاتل او سارق او مجرم او ..او ...الخ

ثم يقولون انها دول مستقره وأمنه !

بينما لو نظرنا في بلادنا ولله الحمد لاتكاد ترى الشوارع خاليه في كل وقت وفي كل مكان ترى الناس

البعض منا ربما ينام وهو لم يقفل باب بيته والبعض الاخر يترك باب الشارع
مفتوحا لايخاف من قاتل يتربص به ولا من سارق يسرق بيته يذهب الى المسجد
ليؤدي عبادته دون ان يخاف من القصف او القنابل دون ان يخاف السجن والعذاب

هذا هو الامن الذي نسبوه لانفسهم فأين وجه المقارنه ؟؟

هل تفكرنا يوما لماذا هذا الفرق لا اعتقد انه بسبب اجهزة الامن وما الى ذلك
لاننكر ان لهم دور وسبب في امن بلادنا ولكن ليس هذا السبب الوحيد لانه
لوكان كذلك لرأيناهم ايضا في امن

السبب ليس بقوى جسديه ولا عقليه ولا باسلحه وسجن وغيرها

السبب يكمن في

1-الايمان بالله

2-عمل الصالحات

3- البعد عن الشرك وكل الوسائل المؤديه له

فاذا طبقنا هذه الشروط الثلاث فاننا سنضمن باذن الله استخلاف الله لنا في الارض وتمكن ديننا و استبدالنا بعد الخوف امنا.
فلنشكر هذه النعمه العظيمه

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات


سبحانك الله وبحمدك اشهد ان لااله الا انت استغفرك واتوب اليك

اللهم ان اخطات فمن نفسي ومن الشيطان وان اصبت فمنك وحدك لك الحمد ولك الشكر



استودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه