كرة القدم السيوية

استلم سعادة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة منصبة كرئيس عاشر في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، في أعقاب انتخابه بأغلبية كبيرة في اجتماع الجمعية العمومية غير العادي الذي عقد في شهر مايو/أيار 2013، كما تم انتخابه لعضوية اللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال ذات الاجتماع.

وتقوم رؤية الشيخ سلمان على إعادة توحيد أسرة كرة القدم الآسيوية، والاستفادة من التنوع الكبير في قارة آسيا من أجل تعزيز التضامن بين اللاعبين والأندية والاتحادات الوطنية.

ويؤمن الشيخ سلمان البالغ من العمر 47 عاماً، بأن من واجبه كرئيس للاتحاد الآسيوي لكرة القدم تجاه جماهير لعبة كرة القدم في آسيا، أن يقوم بحماية اللعبة والترويج لها من خلال التركيز الخاص على مكافحة آفة التلاعب في نتائج المباريات التي تهدد روح اللعبة.

وخلال فترة عمله، قام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بإطلاق مبادرات لمواجهة التلاعب في نتائج المباريات والفساد، من خلال العمل عن قرب مع الاتحادات الوطنية الأعضاء ومؤسسات تطبيق القانون الدولية.

كما يولي الشيخ سلمان أولوية كبيرة لتطوير مسابقات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، حيث يسعى لتطوير بطولة دوري أبطال آسيا بشكل سريع من خلال إتاحة المزيد من الفرص لمشاركة المزيد من الاتحادات الوطنية. وكذلك فإنه يولي اهتماماً باستحداث تقنيات جديدة ومناهج تفاعلية في تطوير اللعبة من خلال العمل على تعزيز قدرات اللاعبين والمدربين والحكام والإداريين.

وفيما يتعلق بالمسؤولية الاجتماعية فإن الشيخ سلمان مصمم على تعزيز الدور الريادي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم من أجل الوفاء بالالتزامات الاجتماعية كاتحاد قاري رئيسي يقوم بالاستفادة من قوة كرة القدم في هذا المجال.

كما يولي رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اهتماماً بتطوير كرة القدم النسوية في آسيا، حيث يدعو لتبني أسلوب عمل خاص في هذا المجال، للمحافظة على الإنجازات التي حققتها فرق كرة القدم النسوية في آسيا.

وبدأت مسيرة الشيخ سلمان مع كرة القدم من خلال ممارسة اللعب في البيت والمدرسة وفي صفوف فريق الشباب لنادي الرفاع البحريني، وساهمت إثارة اللعبة وروح العمل الجماعي مع زملاءه اللاعبين في تعزيز عمله في مجال كرة القدم.

ومن خلال مهاراته المميزة في العمل الإداري، فقد عمل الشيخ سلمان بجدية في مجال إدارة كرة القدم، حيث تولى منصب نائب رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم عام 1998 ثم تولى منصب الرئيس عام 2002، وعمل أيضاً في لجان الانضباط بالاتحادين الآسيوي والدولي لكرة القدم.

وترأس الشيخ سلمان لجنة الانضباط في الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال كأس العالم للأندية 2008 في اليابان إلى جانب العمل في لجان الانضباط بالعديد من البطولات الدولية الكبرى في كرة القدم، ومن بينها كأس العالم للسيدات 2003 وكأس العالم للشباب تحت 20 عاماً 2005 ودورة الألعاب الأولمبية عامي 2004 و2008.

وفي الوقت الحالي يتولى سعادة الشيخ سلمان عضوية اللجنة المنظمة لنهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل، واللجنة المالية واللجنة الاستراتيجية في الاتحاد الدولي لكرة القدم.

الشيخ سلمان متزوج ولديه ثلاثة أبناء.