أهديك عشـــرة أزهــــــــــار قد حان قطافها في رمــــضان

( عشر زهرات نقطفها في رمضان )
هل أنت راض عن رمضان الماضي ؟
سؤال لو طرح لرأينا أن إجابات الكثير منا تكاد تكون متشابهة في عدم الرضا ...،
هكذا هو حال معظمنا مع رمضان الماضي وغيره ... فما الذي يمنعنا أن نجلس مع أنفسنا
لحظات نقيم أنفسنا في رمضان السابق حتى نصل إلى الرضا في رمضان الحالي

وقد أتتنا الفرصة مرة أخرى لنستدرك ما فاتنا من الأجر... ولنري الله تعالى من أنفسنا خيرا
في هذا الشهر العظيم .. و لنكن عازمين على قطف عشر زهرات في هذا الشهر..
وليكن هذا هدفنا الذي نسعى إليه
الأولى : حياة بدون معاصٍ
عَن أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ صُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ وَمَرَدَةُ الْجِنِّ ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ ، وَفُتِحَتْ أَبْوَابُ الْجِنَانِ فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ وَ نَادَى مُنَادٍ : يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ ، وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ ) رواه الحاكم في المستدرك على الصحيحين .فماذا يمنعك الآن من ترك المعاصي ؟! أما آن الأوان لتفتح صفحة جديدة مع ربك ؟!
صفحة بيضاء لا يكتب فيها إلا الطاعة ، و لا تطوى إلا على خير !
الثانية : السعادة في الدنيا والآخرة

عَن أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : ( لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ ، وَإِذَا لقي رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ ) رواه البخاري .
الثالثة : الإخلاص والطهارة من الرياء
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال : ( يَتْرُكُ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ وَشَهْوَتَهُ مِنْ أَجْلِى ، الصِّيَامُ لي ، وَأَنَا أَجْزِى بِهِ ) رواه البخاري .
الرابعة : الدعاء المستجاب
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - : قال : قال رسولُ الله : ( ثَلاثَةٌ لا تُرَدُّ دَعْوَتُهم : الصَّائِمُ حَتَّى يُفْطِرُ ... ) رواه ابن حبان وصححه الألباني .
الخامسة : التميز في الدنيا والآخرة
عَنْ سَهْلٍ - رضي الله عنه - عَنِ النبي قَالَ ( إِنَّ في الْجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ ، يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، لاَ يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ يُقَالُ أَيْنَ الصَّائِمُونَ فَيَقُومُونَ ، لاَ يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ ، فَإِذَا دَخَلُوا أُغْلِقَ ، فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ ) رواه البخاري و مسلم واللفظ للبخاري .
السادسة : ثواب حجة مع الرسول
عن أَنَس بن مَالِكٍ ، (أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ عُمْرَةٌ فِي رَمَضَانَ كَحَجَّةٍ مَعِي ). صححه الألباني .
السابعة : ثواب عمل 83 سنة وأفضل
قال تعالى : (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ في لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ )عن أنس بن مالك قال دخل رمضان فقال رسول الله : ( إن هذا الشهر قد حضركم وفيه ليلة خير من ألف شهر من حرمها فقد حرم الخير كله ولا يحرم خيرها إلا محروم ) رواه بن ماجة وصححه الألباني .
الثامنة : غفران الذنوب
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النبي قَالَ : ( مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ، وَمَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ) متفق عليه .
التاسعة : الفوز بالشفاعة
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : ( الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يَقُولُ الصِّيَامُ: أي رَبِّ مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ، فشفعني فِيهِ، وَيَقُولُ الْقُرْآنُ: مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ، فشفعني فِيهِ، قَالَ: فَيُشَفَّعَانِ ) رواه الحاكم في المستدرك على الصحيحين و صححه الوادعي
العاشرة : العتق من النار
عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : ( إِنَّ لِلَّهِ عِنْدَ كُلِّ فِطْرٍ عُتَقَاءَ ، وَذَلِكَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ ) . رواه أحمد وابن ماجه. وصححه الألباني .

إنه الهدف الذي نسعى إليه دائما ، ونردده في دعائنا كثيرا ، ( اللهم اجعلنا من عتقائك من النار ) .فلنسارع جميعا إلى الطاعة ، ولنتزود من العبادة في شهر القرآن ، حتى نكون من عتقاء الله تعالى و من خواصه تعالى.

سبحانك اللهم وبحمدك..ولا اله الا الله .. استغفرك واتوب اليك

مشكور اخي

شكرا