بكمالِ الحنين ؛ والعودة إلى الإيماءة الأولى .. بتكرارِ الرَّسائِل الملفوفَة .. بالوجع الذي يتهاوى لعمقِ الرّوح .. بالأشياء التي لا تَعني سِوانا ولا تعذّبُ سِوانا .. تكتظُّ النداءات العجيّة .. وينهمر مَطَرُنا .
عندما تُحبّ المرأةُ لا تُفكّرُ في الخيانة ..
وعندما يخونُ الرّجُل لا يفكّرُ في الحُبّ .
أنّ الذكريات لا تموت . هي تتحرّك فينا ، تخبو كي تنجو من محاولة قتلنا لها . ثمّ في أوّل فرصة تعود وتطفو على واجهة قلبنا ، فنحتفي بها كضيف افتقدناه منذ زمن بعيد
هل علينآ أنْ نعتبر أنّ الصُدفة منآفقة ..!
تلگ التي تجعل مِن غريبين حبيبين
وَهي نفس الصُدفة التي تكشف گذب أحدهمآ على الآخر ..
بِـ النسبة لي أُحب أن أقول لِـ الصدفة :
شكراً لأنكِ أطحتِ بتلگ الأقنعة .
هُناكَ قلب .. نشعرُ تجاههُ بالرّاحة ..
سماعُ صوتهِ يُهدهدُ فينا كُلّ ضجيج ..
وحروفهُ تكسو أرواحنا بالأمل ..
هُناكَ قلبٌ من بين النّاس لهُ منزلةً خاصّة .. وحضورٌ خاص ..
هُنآك أشْيآءْ تَموتُ فِينـآ . لَكِنَّهآ لآ تُدفَن ..
ولآ تُنسَى ..
فَتبقَى عالِقَة فِيْ الذّاكرة ..
حتّى نَموتُ وَ نُدفَن نَحنُ !
قضينا وقتاً أطول مما يجب دون أن يتحدث أحدٌ منا ، أحببنا ذلك الهدوء السائد بيننا
فَـ إفترقنا صامتون ،