ما عـاد باقـي يـا أبيـض الشعـر iiراحـه
تلومنـي لـو صــرت جـمـره و iiبـركـان
مـا فـي البحـر غيـر الـكـدر iiوالمـلاحـه
مافي الصحـاري غيـر عقـرب iiوثعبـان
مافـي القلـوب السـود غـيـر iiالشفـاحـه
ومـا للمسـاري غيـر شاعـر وسـهـران
يـــا صـاحـبـي كـــلٍ يلـمـلـم iiجــراحــه
معـاد فـي وجـه القـدر غـيـر iiالأحــزان
تـعــبــت أدور مـالـقـيــت الـمـســاحــه
كـل المساحـه أصبحـت فـي خبـر iiكـان
ياكـبـر ماشـوفـك مـــن بـعـيـد سـاحــه
ويا صغر مـا شوفـك إذا جيـت iiشفقـان
إن جيـت شاعـر مـا نسيـت iiالفصـاحـه
وإن جيت عاشق جيت مرهف وولهان
والـحـق وإن مـاقـام يـنـفـض جـنـاحـه
بــدلــت مــيــزان الـعـدالــه iiبـمــيــزان
لـــو كـــل كـلـمـة تـنـتـثـر iiمسـتـبـاحـه
كــان أبلشتـنـا شـرهـة فـــلان وفـــلان
كـــلٍ يـبــي يـعـلــن عـلـيـنـا iiنـجـاحــه
لـو كـان مالـه قلـب وعـيـون والـسـان
كلـمـة وفــاء مـاهـي بحـقـد iiووقـاحــه
لــنــاس رب ولـشـيـاطـيـن iiشـيــطــان
مـاعــذرب الـرجــال كـثــر iiالـصـراحـه
يبقى الوفاء والصدق من طبع الانسان
وإن كـان مــا حصـلـت فيـهـا مسـاحـه
كـل القصايـد أصبحـت فـي خبـر iiكــان