- تخدم الإسلام إذا صح منك العزم وصدقت النية : فإن الله عز
وجل
يبارك في العمل الخالص لوجهه الكريم حتى وإن كان قليلاً ، والإخلاص إذا
تمكن من طاعة ما حتى وإن كانت قليلة أو يسيرة في عين صاحبها ولكنها خالصة
لله تعالى يكمل فيه إخلاصه وعبوديته لله ، فيغفر الله به كبائر كما في حديث
البطاقة .
2- تخدم الإسلام إذا عرفت الطريق وسرت معه : الطريق
المستقيم هو سلوك طريق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في أمر الدعوة
ومبتدئها ووسائلها وطرقها والصبر على ذلك مع الرفق بالناس ورحمتهم فهم مرضى
المعاصي والذنوب .
3- تخدم الإسلام : إذا استفدت من جميع الظروف
المتاحة والإمكانيات المتوفرة : وهذه نعمة عظيمة فكل الوسائل مباحة إلا ما
حرمها الله عز وجل ، ونحن ندعو بكل الوسائل المشروعة مراعين الأدلة الشرعية
والآداب المرعية .
4- تخدم الإسلام : إذا قدمت حظ الإسلام على
حظوظك النفسية والمادية : خدمة هذا الدين معناه قيامك ببذل الغالي والنفيس
من مال وجهد ووقت وفكر وغيرها ، أرأيت من يحب رياضة ( كرة القدم ) مثلاً ،
كيف يُفرغ جهده ووقته وماله لمحبوبته تلك ! وأنت أولى بذلك منه ولا شك .
5-
تخدم الإسلام : إذا سلكت سبل العلماء والدعاة والمصلحين : فاستصحب الصبر
وتحمل التعب والنصب فأنت في عبادة عظيمة هي مهمة الأنبياء والمرسلين ومن
سار على أثرهم .
6- تخدم الإسلام : إذا ابتعدت عن الكسل والضعف
والخور : فإن هذا الدين دين العزيمة والهمة والشجاعة والإقدام ، ولا يضر
الدعوة إلا خمول كسول ، أو متهور جهول .
7- تخدم الإسلام : إذا ربطت
قلبك بالله عز وجل وأكثرت من الدعاء والاستغفار ومداومة قراءة القرآن ،
فليس أنفع في جلاء القلوب وصقل الأرواح وجعلها تعمل ولا تكل ، وتكدح ولا
تمل من الإكثار من ذكر الله عز وجل والتقرب إليه بالطاعات ونوافل العبادات .
8-
تخدم الإسلام : إذا ارتبطت بالعلماء العاملين : الذين لهم قدم صدق وجهاد
معلوم في نصرة هذا الدين ، فإن السير تحت علمهم وتوجيههم فيه خير عظيم ،
ونفع عميم .
9- تخدم الإسلام : إذا نظمت الوقت بشكل يومي وأسبوعي
وشهري : فهناك أعمال تقضيها في اليوم ، وأخرى في الأسبوع ، وثالثة شهرية ،
ورابعة سنوية .
مثال اليومي : دعوة من تراهم كل يوم .
وأسبوعي : من تقابلهم كل أسبوع .
وشهري : مثل اجتماع الأسرة العائلي الشهري .
وسنوي : مثل اللقاءات الكبيرة السنوية أو السفر إلى الحج أو العمرة وهكذا .
10-
تخدم الإسلام : إذا وهبته جزءاً من همك ، وأعطيته جزءاً من وقتك وعقلك
وفكرك ومالك ، وأصبح هو شغلك الشاغل وهمك وديدنك ، فإن قمت فللإسلام ، وإن
سرت فللإسلام ، وإن فكرت فللإسلام ، وإن دفعت فللإسلام ، وإن جلست فللإسلام
.
11- تخدم الإسلام : كلما وجدت باباً من أبواب الخير سابقت إليه وسرت إلى الإسهام بالعمل فيه ... لا تتردد ولا تؤخر ولا تُسوف