الموج جاءَ,يحمل الحزنََ علىَ
أصرعٍ من دِ لاء القطْرْ..
عجِلا من أمره للموت ,حتّى الموت
ثمِلا بأثقال الكلام ,غضُّ الصّوت
ينجب أضغاثَ طينْ
والتُّربةُ من ملحٍ, تلتفتْ
تبحث عن يقطين ,
عن لونٍ آخرَ للنّحرْ,
كيْ تستعلي به فوق جباه الصخْر ..
وأنا ,
في كلّ ذهاب نحوه ,لست أعودْ
والدّرب منّي يمتطي, كلّ الوعودْ
يخطو بها, نحو الوراء
كأنني من ورق !
طال جفافي ,أو ربما حان الغرق
والوقت فصلٌ لأذوب
كيف أذوب ؟؟
وحمْض الزمان به, اغتسالي
واختناقي, بمكان من برود
لاأذوب!!!
وإن أمهل الموج نفسي للفراغ
وإن...
يُرشف الصّمت تباعا
منغمسا ,
في عرق الغياب ..
ياموجُ يا..., موجي والكلام
ضبابْ ,إن لم ينبت على أيّ شفاه
سرابْ ,إن لم تنفطر
منه أنهار الحياة
وأنتَ, ورمال الموت حولي
هي سرّ,
يتوهج دوما بالغموض