الشمس منذ أن خلقها الله تعالى تشرق من المشرق وتتجه نحو المغرب للغروب.وكذلك الرياح تهب من هناك تارة ومن ناحية أخرى تارة أخرى. والغيوم غالبا ما تصاحبها الأمطار...وهكذا دواليك ، فالظواهر الطبيعية هي هي لم تتغير ، وإن كانت بعض الضواهر رفعت من حدتها في الآونة الأخيرة كالزلازل والفيضانات والحرائق،، <التلوث، الانبعاث الحراري>.
إذن الزمان هو الزمان لم يتغير فيه شيئ، الشيئ الذي يبدو قد تغير هو وتيرة الحياة وسرعتها،الثورة التكنلوجية هي التي قلبت كل شيئ ، حيث أصبحت متطلبات الحياة كثيرة والنفس الإنسانية وطبعها دائما تسعى إلى التشبع من كل شيئ.هذه الطفرة التي وقعت في الحياة جعلت الإنسان يتمسك بالدنيا أكثر فأكثر وبالتالي ينسلخ تدريجيا عن كل القيم والأخلاق فلم نعد نرى لا الحايك ولا لباس محتشم ولا تآلف بين الجيران وقل الخير في الكل ، الكل مشغول بنفسه.
سرعة الوتيرة هذه أثرت سلبا على العلاقات الإنسانية ، لذلك حينما نستقرئ الماضي يتبين لنا الفرق ونتهم الزمان بالعيب، والزمان برئ براءة الذئب بدم يوسف.
نحن من تبدلنا.
أرجو أن تكون فكرتي واضحة، والسلام عليكم.