منتديات بوزكري
مرحبا بيكم ادخل وسجل
منتديات بوزكري
مرحبا بيكم ادخل وسجل
منتديات بوزكري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات بوزكري

۩ஜஜ۩۞۩ஜஜ۩ منتديات بوزكري اسلامي للفن والابداع لكل العرب والجزائريين ۩ஜஜ۩۞۩ஜஜ۩۞۩ஜ
 
الرئيسيةمواضيع اخيرةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تعريف البيع والشراء في الاسلام والسنة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
عضو برونزي رائع جدا
عضو برونزي رائع جدا
Admin


عدد المساهمات : 11334
نقاط : 24571
تاريخ التسجيل : 30/06/2011

تعريف البيع والشراء في الاسلام والسنة Empty
مُساهمةموضوع: تعريف البيع والشراء في الاسلام والسنة   تعريف البيع والشراء في الاسلام والسنة I_icon_minitimeالأربعاء 10 أكتوبر 2012 - 20:56

عطفاً على درس الجمعة وعلى آية سورة الجمعة وهي قوله تعالى:

﴿هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ﴾

( سورة الجمعة )

فإذا كانت تلاوة الآيات الكونية الدالة على عظمة الله والاتصال بالله وتزكية النفس تطهيراً وتحلية،هو علم الحقيقة فتعليم الكتاب والحكمة منه،أي السنة النبوية المطهرة هو علم الشريعة،الشيء الأساسي في حياة المؤمن أنه بالكون يعرفه وبالشرع يعبده،أنت حينما تعبد الله تندفع اندفاعاً كبيراً لتطبيق أمره،إذاً شطر الدين أن تعرف الله وشطره الآخر أن تعرف أمره وأن تطبقه.
كنت في حيرة من موضوع جديد نتابع به دروس الأحد من موضوعات الفقه التي هي شديدة العلاقة بحياتنا اليومية،ما وجدت نشاطاً في حياة الإنسان المعاصر يدور مع الناس كيفما داروا كنشاط البيع والشراء،إن كنت تاجراً تبيع وتشتري،وإن كنت مستهلكاً تشتري وتبيع،والبيع والشراء من أوسع النشاطات الإنسانية،فلذلك لأنه نشاط يومي وضروري وأساسي،ويدور مع الإنسان كيفما دار لابد من معرفة أحكام البيع والشراء لأن سيدنا عمر رضي الله عنه يقول:من دخل السوق قبل أن يفقه وقع في الربا شاء أم أبى دخول السوق،البيع،الشراء،التراضي،هناك عشرات أو مئات أنواع البيوع المحرمة وهناك بيوع حلال مائة بالمائة لذلك أردت في هذه الدروس التي نحن فيها،طبعاً درس الجمعة تفسير،درس الأحد سنة إما حديث أو فقه وكلاهما من السنة،فلذلك نبدأ بهذا الدرس،سلسلة دروس عن أحكام البيوع في الإسلام،لأنه لا يوجد رجل من أخوانا الحاضرين إلا يبيع ويشتري فإذا عرف أحكام البيع والشراء شعر براحةٍ اتجاه ربه أنه سلك الطريق الصحيح في العلاقات المالية،ولا تنسوا أيضاً أن الأحكام الشرعية تسعون بالمائة منها متعلق بالنساء والبيع والشراء،بالنساء أثم بالبيع والشراء عدوان،أيام الإنسان يستجيب إلى شهوة دون أن يؤذي أحداً،أحياناً يأخذ مالاً ليس له وقع في العدوان،فالمؤمن بعيد عن الإثم والعدوان.
باب البيع واسع،أحكامه كثيرة ومتشعبة،وقضاياه متجددة،يوجد مئات بل بضع مئات من الأساليب المستحدثة في البيع والشراء لم تكن ممن قبل،إلا الذي يطمئننا أن الله سبحانه وتعالى قال:

﴿الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾

( سورة المائدة )

ففي ضوء هذه الآية الكريمة لا يمكن أن تكون هناك حالة في البيع والشراء إلا وقد غطيت بحكم شرعي مستنبط من كتاب الله أو سنة نبي الله،لأن الدين كامل ويغطي كل حاجات الناس،حاجة الناس إلى البيع والشراء حاجة ماسة،معرفة هذه الأحكام من الضرورات الملحة لذلك ننطلق في هذا الدرس من كليات البيع والشراء وفي دروس قادمة إن شاء الله تعالى ننتقل إلى التفاصيل.
البيع في اللغة مطلق المبادلة،أصل النشاط المعاشي للإنسان القديم المبادلة ومعنى البيع في اللغة مطلق المبادلة،الحقيقة لما الإنسان يشتري حاجة لو لم يرَ أن هذه الحاجة أثمن من ثمنها لما اشتراها،وأن البائع لو لم يرَ أن هذا الثمن أثمن منها لما باعها حينما تشتري سلعة تتوهم أو تعلم أنها أثمن من ثمنها،وحينما تبيع حاجةً تتوهم أو تعلم أن ثمن هذا الشيء الذي تبيعه أثمن منه،من هنا يتم البيع والشراء.
مرة قرأت كتاب مترجم عنوانه فن البيع،أما مؤلف هذا الكتاب توسع في تعريف البيع توسعاً لا يصدق،المحامي يبيع ويشتري،يبيع خبرته ويأخذ ثمنها،كل إنسان إذا وسعت مفهوم البيع يأخذ ويعطي،يعطي علماً،يعطي سلعةً،يعطي قناعةً،يعطي توجيهاً ويأخذ ثمنه.
فالبيع في اللغة:مطلق المبادلة،وقد عرفه بعض علماء اللغة فقالوا:إعطاء المثمن وأخذ الثمن،هذه مثمن أي ثمنت وضع لها ثمن،إعطاء المثمن وأخذ الثمن،هذا تعريف الراغب الأصفهاني للبيع.
الشراء:إعطاء الثمن وأخذ المثمن،أحياناً وقد تستغربون،قال تعالى:

﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ﴾

( سورة البقرة )

ما معنى يشري ؟ يعني يبيع،في اللغة العربية يبيع بمعنى يشتري ويبيع ويشتري بمعنى يبيع ويشتري فهذان الفعلان يتناوبان بالمعنيين التاليين،يسمى البيع شراءً ويسمى الشراء بيعاً فتقول باعه الشيء وباع منه أي اشترى منه،يشري نفسه أي يبيع نفسه.
أما التعريف الشرعي،نحن عندنا في المصطلحات،مصطلح لغوي ومصطلح شرعي،الصلاة مصطلح شرعي،أن تتوضأ وتتجه نحو القبلة وأن تكبر،وأن تقرأ دعاء الثناء والفاتحة وسورة وتركع وتسجد أما الصلاة بمعناها اللغوي اتصال،فنحن حينما نتحدث بالفقه نعول على المعنى الشرعي لا المعنى اللغوي،الحج القصد،هذا المعنى اللغوي أما الشرعي أن تقصد بيت الله الحرام في وقت معلوم وفي مكان معلوم،الصيام بالمعنى اللغوي إمساك مطلق الإمساك أما الصيام بالمعنى الشرعي الإمساك عن الطعام والشراب وسائر المفطرات من طلوع الفجر الصادق إلى غياب الشمس بنية،هذا التعريف الشرعي.
البيع مطلق المبادلة أما شرعاً نقل الملك بعوض جائز،من إنسان إلى إنسان بثمن،يجوز قبضه وحيازته والانتفاع به،تعريف آخر للبيع والشراء،البيع مبادلة المال بالمال على سبيل التراضي،أأكد لكم مرةً ثانية أنني ما اخترت هذا الموضوع إلا لأنه ما منا واحد على الإطلاق إلا يبيع ويشتري.
مرة أناس يجلسون في ساحة محطة وقود،جلسة سمر عصراً يشربون الأراجيل ويتحدثون،قال أحدهم:أتبيع هذه المحطة،قال له:نعم،قال:بكم،قال:بمائة ألف قال:اشتريت،كلام بكلام،وانفض المجلس وذهب كل في حال سبيله،ومضى عشر سنوات،للذي قال اشتريت صديق محامي يذكر له هذه الطرفة أن فلان قال لي تشتري فقلت له اشتريت،المحطة أصبح ثمنها عشر ملايين ليرة،فهذا المحامي ولا أقره على عمله قال له:هذه المحطة لك،ألم تقل اشتريت أصبحت لك،فبالإسلام لا يوجد كتابة شيء دقيق جداً،قلت اشتريت انتقلت ملكيتها إلى الذي قال اشتريت،لو أن الشاري اشترط دفع الثمن ولم يدفع العقد لم ينعقد،إذا سكت البائع عن قبض الثمن وقال بعتك،قال قبلت انتقلت ملكية المحطة من فلان إلى فلان وبقي ثمنها في ذمة الشاري،القصة طويلة أقيمت دعوة وجيء بالشهود لينطقوا أنه قال اشتريت،قال بعتك وقال اشتريت فقط،يا سيدي ما دفع،الدفع موضوع ثاني،ثمن هذه المحطة بقي في ذمته لما لم تطالبه،والقصة شهيرة جداً رواها لي أحد السادة المحامين،وشيء لا يصدق محطة وقود ثمنها عشر ملايين تنتقل ملكيتها بست مائة ألف ليرة وهذا الذي حصل،سقت هذه القصة الغريبة الحادة كي يتنبه لها الإنسان،إذا قال اشتريت.
تشتري هذه الحاجة بكم تبيعها بألف ليرة،فقال له اشتريت،بعد دقيقة احترقت ينبغي أن تدفع ثمنها لأنها انتقلت ملكيتها إليك وتلفها على حسابك،أشياء كثيرة جداً في البيوع،يوجد مآسي جداً بسبب جهل الناس بأحكام البيع والشراء يتسرعون يقول اشتريت يقول بعت،ما كتبنا،الكتابة مثبتة أما إذا أتيت بشهود سمعوك تقول بعتك فالبيع تم وانعقد طبعاً هذه حادثة نادرة جداً حادثة محطة الوقود،لكن ذكرتها كي يتنبه الأخوة الكرام إلى القضية في البيع والشراء لا يوجد فيها مزاح إذا قلت اشتريت ويوجد شاهد انتقلت الملكية إليك.
من أدق التعاريف مبادلة مالٍ بمال على سبيل التراضي،يقول لك التاجر راضياً لأنه غافل،لأنه جاهل،لو كشفت الحقيقة هل يرضى أن تبيعه سلعة المائة بألف،والنبي الكريم يقول غبن المسترسل ربا غبن المسترسل حرام،قال تعالى:

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً﴾

( سورة النساء )

فالرضا أحد شروط صحة البيع،أما المال هو كل ما يجوز تملّكه والانتفاع به والتصرف فيه،هل يجوز أن تتملك خنزيراً ؟ لا،إذاً لا يجوز بيعه ليس مالاً،الخنزير الخمر هذه أشياء لا تملك ولا تباع،تعريف المال:ما يجوز تملكه والانتفاع به والتصرف فيه بالبيع والهبة والصدقة وغير ذلك من وجوه التصرف شرعاً.
الحقيقة التبادل ليس مقصوراً على الأموال إنما هو عام وشامل،هناك تبادل المنافع إلا أن تبادل المنافع لا يسمى بيعاً،أيام تخدمه ويخدمك،تعلمه رياضيات يعلمك لغة عربية مثلاً،يعني تعاونه بقضية ويعاونك بقضية،تبادل المنافع ليس بيعاً،البيع محصور فيما كان قائماً على أخذ شيء له ثمن على سبيل التراضي بين المعطي والآخذ،شرحت له مسألة رياضيات هذه منفعة،طبعاً لها أجرة لكن ليست بيعاً وهي اسمها جُعالة،التدريس والطبابة والمحاماة،أجر المدرس والطبيب والمحامي ليس بيعاً ليس مبادلة مال بمال،ليس هناك عوض هناك بذل جهد،هناك بذل عناية،الطبيب يستحق أجره ولو لم يشفى المريض،المدرس يستحق أجره ولو لم ينجح الطالب،والمحامي يستحق أجره ولو لم تنجح القضية إلا أن المحامي الذي يوقن أن هذه القضية لا تنجح وأن اجتهاد محكمة النقد مناقض لأساسها،هذا المحامي لا يجوز أن يأخذ هذه الدعوة أصلاً ولا يطمع الموكل أنها ستنجح والمدرس الذي يوقن أن هذا الطالب سوف لا ينجح،لا ينبغي أن يطمئنه تطميناً كاذباً وكذلك الطبيب،أحياناً يكون مرضاً خبيثاً بالدرجة الخامسة ولا يوجد أمل بالشفاء،يقول إنسان أفتح البطن وأنزع كتلة وأخيط وأخذ خمسين ألف ليرة،أحسن من بلاء،هذا لا يجوز الطبيب أجره جعالة وكذلك المحامي والمدرس إلا أنه لابد من الأمل يكون في أمل بالمائة خمسين،بالمائة تسعين أما ما بلغت لا يوجد أمل إطلاقاً لماذا أخذت مال هذا المريض.
طبعاً البيع والشراء يجب أن تعلموا علم اليقين أن هذا الشرع العظيم كل نشاطات الإنسان مغطاة بأحكام شرعية،الأحكام الشرعية تبدأ بالفرض ثم بالمندوب،ثم بالواجب بالمستحب،بالمباح،بالمكروه تنزيهاً،بالمكروه تحريماً،بالحرام،هذه الأحكام الخمسة من الفرضية إلى التحريم مروراً بالواجب والندب والإباحة والكراهة،كذلك البيع والشراء تتناوله الأحكام الخمس يوجد بيع محرم،محرم أن تبيع لحم الخنزير،أدوات اللهو،محرم أن تبيع الخمر،ويوجد بيع فرض،ينبغي أن تبيع المواد الغذائية الأساسية عند الحاجة إليها دون أن تمتنع عن بيعها.
أيها الأخوة:الدليل القرآني على أن البيع مشروع في ديننا العظيم قوله تعالى:

﴿الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾

( سورة البقرة )

هذا أكبر دليل،والدليل الثاني:

﴿وَلَا تَسْأَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيراً أَوْ كَبِيراً إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلَّا تَرْتَابُوا إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلَّا تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ وَإِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ﴾

( سورة البقرة )

طبعاً يوجد عندنا بيع الثمين وبيع الخسيس،كأس عرق سوس لا تحتاج إلى شهود تدفع ثمنها وتشرب لا يوجد بعتك وبعتني أشهد،المناولة فقط للأشياء الخسيسة هي بيع وشراء،أما الأشياء الثمينة بيت،مركبة،أرض،وأشهدوا إذا تبايعتم،هذا دليل آخر،والدليل الثالث،قال تعالى:

﴿وَلَا تَسْأَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيراً أَوْ كَبِيراً إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلَّا تَرْتَابُوا إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلَّا تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ وَإِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ﴾

( سورة البقرة )

أموالكم،الإله العظيم سما مال أخيك مالك من زاوية واحدة،من زاوية الضرورة العناية به والحفظ له،يجب أن تحفظ مال أخيك وكأنه مالك،أيام إنسان يشتري قماش وهذا القماش محمي يعني ماشي على الرام أخذ حرارة زائدة فضعفت مقاومته،تمسك القماش بضغط بسيط يتمزق،ممكن أن تخيطه قمصان وتبيعه لا يأتي في بال الشاري لكن دفع خمسمائة ليرة،وفرح به على العيد وهو يلبسه صار قطعتين،أنت ماذا فعلت ؟ أنت أكلت ماله بالباطل،يجب أن يلبس قميص بخمسمائة ليرة يعيش خمس سنوات،غسيل ولبس وكوي،من أول لبستين تمزع القماش مضروب،هناك إنسان باع طقم كنبات أول يوم خفس ركض إلى عنده فقال له الظاهر جلستوا عليه.
فلذلك أن تبيع حاجةً سيئةً،فيها غش هذا أكل المال بالباطل،كل أنواع الغش والتدليس والاحتيال يعد أكلاً للمال بالباطل،لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل،كلمة بينكم تفيد أن الوضع الاجتماعي السليم أن تكون الكتلة النقدية بين أيدي الناس جميعاً هذه رحمة الله عز وجل،الناس كلها تملك ثمن طعام وشراب ولباس وبيوت ومركبات،أما عرس بستين مليون وألف شاب لا يملكون غرفة يتزوجون بها هذه مشكلة معنى هذا الكتلة النقدية ليست متداولة بين أيدي الناس،لا تأكلوا أموالكم التي ينبغي أن تكون بينكم متداولةً،لئلا يكون دولة بين الأغنياء منكم.
بصراحة كل طريقة تجمع الأموال بأيدي قليلة تحرم منها الكثرة الكثيرة هذه طريقة تدمر المجتمع،لماذا الربا محرم أشد التحريم ؟ لماذا ربنا سبحانه وتعالى يتهدد آكل الربا بحرب من الله ورسوله ؟ لأن شارب الخمر يؤذي نفسه،والزاني يؤذي نفسه وامرأة معه،أما المرابي يؤذي مجتمعاً بأكمله،المال في هذا المجتمع ينتقل إلى أيدي قليلة،الشيء الدقيق في الشرع أن الشرع رفض وحرم أشد التحريم أن يلد المال المال،تجلس في بيتك وتضع مائة مليون وتأخذ في المائة اثني عشر،أو ستة عشر،ثماني عشر المليون مائة وثمانين ألف مثلاً لا تعمل ولا تقدم سلعة ولا خدمة ولا صنعة ولا تزرع ولا تعمل شيء إلا أنه المال يلد المال،المال إذا ولد المال تجمعت الأموال في أيدي قليلة وحرمت منها الأيدي الكثيرة،أما إذا ولدت الأعمال المال شيء دقيق جداً أيها الأخوة،أي محل تجاري إذا فتح يشغل خمسمائة إنسان من دون أن يشعر يحتاج إلى فواتير،حبر،مطبعة،ورق،المطبعة فيها موظفين،فيها محاسب،نقل البضاعة يحتاج إلى سيارة وإلى من يحمل البضاعة،إلى سائق سيارة،إلى بنزين،تصليح سيارة،وأنت لا تدري أنت فتحت مؤسسة بسيطة خمسمائة إنسان يكسب من وراء هذه المؤسسة وأنت لا تدري،يعني ملخص الملخص بلا تعقيدات فقهية المال يجب أن يتولد من الأعمال،هذا صنع باب،مفروشات،هذا علم عربي،هذا طبب،هذا حلق شعر،هذا صلح كهرباء،هذا جَلَسَ سيارة،هذا صحح محرك،قدم شيء إما زرع أو صنع أو تاجر أو قدم خدمات،أو خبرات،أو معونات المال جاء على أثر عمل مشروع،أنت مرتاح المال ولد المال غير مشروع،الربا أساسه أن المال يلد المال.
لأنه المال إذا ولد المال صار غني وفقير،أما إذا الأعمال ولدت الأعمال الكل في حق الحياة سواء.
أخوانا الكرام:
لا أريد أن أدخلكم في تفاصيل وفي خلافيات فقهية أنتم في غنى عنها،لكن أوضح لكم أركان البيع والشراء بشكل مبسط،أول ركن من أركان البيع والشراء أن يكون هناك من يدل على الرضا لنقل الملك من المالك إلى المشتري،صراحةً كأن يقول بعتك هذا الشيء أو أعطيتك هذا الشيء بمبلغ كذا،بعتك هذا الشيء بمبلغ كذا،أو أعطيتك هذا الشيء بمبلغ كذا،أو ملكت هذا الشيء بمبلغ كذا،أو هو لك،أو هات الثمن،أو هو حلال عليك ونحو ذلك من أي لفظ يشعر بالرضا من انتقال المبيع من المالك إلى الشاري،لابد من أن يكون هناك رضا

﴿وَلَا تَسْأَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيراً أَوْ كَبِيراً إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلَّا تَرْتَابُوا إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلَّا تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ وَإِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ﴾

( سورة البقرة )

بالأشياء الخسيسة المعاطاة تكفي يعني يوجد حاجات ثمن الحاجة ليرتان وضعت ليرتين وأخذت الحاجة،الإشارة والمناولة تحل محل التراضي المعلن صراحً في الأشياء الثمينة.
الحقيقة لا يلزم في ألفاظ الإيجاب والقبول ألفاظ معينة،لأنه يوجد قاعدة أصولية العبرة في العقود في المقاصد والمعاني لا بالألفاظ والمباني.
سؤال:لو قلت لأحدكم وهبتك هذا القلم بمائة ليرة،هذا عقد هبة ؟ نوع العقد بيع واللفظ هبة،العقد بيع،لو قلت بعتك هذا القلم بلا ثمن،هذا عقد هبة،العبرة بالعقود بالمقاصد والمعاني لا بالألفاظ والمباني،هذه قاعدة لا يوجد لفظ معين،أي لفظ يدل على الإيجاب والقبول،الإيجاب من قبل البائع والقبول من قبل الشاري مع التراضي صح البيع يعني أكبر ركن من أركان البيع التراضي صراحةً،ضمناً،أو إشارة أو تناولاً،والشيء الثاني الإيجاب والقبول،إلا أنه تشتري هذا البيت ؟ بكم،ثلاث ملايين،سكت وجلس ربع ساعة،وذهب،بعد جمعة المبلغ جاهز،ماذا جاهز أنت لم تقل اشتريت،ولم تقل قبلت الآن ثمنه خمسة ونصف.
لا يصح البيع إلا بالتراضي والإيجاب والقبول في مجلس واحد،لعل بعض العلماء يقول:تشتري هذه البيت،بكم بثلاث ملايين،ماذا طبخت اليوم،بامية،كبيرة أم صغيرة،صغيرة،بكم الكيلو أخذته،بندورة دبس أم عصير طازج.
يجب أن يكون الإيجاب والقبول في مجلس واحد متصل،أما بعد أن دخل موضوع جديد انقطع المجلس،لو أنت قبلت قد لا يقبل البائع،أما إذا اختلف المجلس البيع لا يصح،التراضي،الإيجاب والقبول،وأن يتم الإيجاب والقبول في مجلس واحد متصل يوجد حالة رابعة:
تشتري هذا البيت،نعم أشتري،بكم،بثلاث ملايين،لا بمليونين،ما توافق رقم البائع مع الشاري،البيع لم ينعقد لا بد من التوافق،صار التراضي،الإيجاب والقبول وأن يتم الإيجاب والقبول في مجلس واحد متصل،وتوافق الإيجاب مع القبول حتى ينعقد البيع.
الآن يجب أن يكون الإيجاب بلفظ الماضي،بعتك،أما أبيعك هذا ليس عقد بيع هذا عقد وعد بالبيع هناك فرق،يجب أن يكون الإيجاب بالفعل الماضي،بعتك،تقول أنت اشتريت بالماضي،أما أبيعك،أشتري إلا العلماء يوجد عندهم حالة واحدة،إذا كان قلت له أبيعك وناولته الشيء،وقال لك أنا أشتري منك وأخذ الشيء منك ونقدك ثمنه تبادل المبيع مع الثمن في الوقت الحاضر يجيز أن يكون الإيجاب والقبول في الفعل المضارع،أما أصل البيع أن يستخدم الفعل الماضي بعتك واشتريت.
الآن حتى يصح البيع يجب أن يصدر البيع عن إنسان عاقل مختار،فكل إنسان أكرهناه بقوة السلاح على أن يبيع شيء العقد لا ينعقد،يجب أن يكون مختاراً وأن يكون عاقلاً،فالمجنون بيعه باطل والمكره بيعه باطل،فالمجنون لا يبيع ولا يشتري،المكره لا يبيع ولا يشتري ولو أتى بصيغة تدل على أنه راضي،لا عبرة لرضائه ما دام كان مكرهاً ولا عبرة لرضائه ما دام مجنوناً،العاقل والمختار يصح منهما الشراء والبيع،ولا يشترط أن يكون بالغاً،والصبي المميز يجوز بيعه وشرائه بشرط أن يأذن له وليه بذلك،ولا يشترط الإسلام بالبيع والشراء،يمكن من أن تشتري من أهل الكتاب،يمكن أن تشتري من غير المسلمين،يمكن أن تبيع غير المسلمين،فليس من شرط البيع والشراء الإسلام،إلا أن السلاح لا يباع في زمن الفتنة.
يشترط في المبيع أن يكون مملوكاً للبائع،مقدوراً على تسليمه،رجل مرة باع شخص حافلة تراب قال له كل يوم مائة ألف،فقال له:بكم،طبعاً هي طرفة هل يستطيع أن يسلمه الحافلة،يوجد أشياء لا تسلم،لابد من أن يكون المبيع مملوكاً من قبل البائع وطاهراً ولا يكون لحم خنزير ولا ميتة،ولا خمر قادراً على تسليمه يوجد أشياء لا تسلم شيء آخر يجب أن يكون مباح تملكه معلوم القدر والصفة منتفع بها هذه شروط الشيء المبيع.
هذه أركان البيع بشكل إجمالي،التراضي صراحةً أو ضمناً أو إشارةً أو تعاطياً الإيجاب والقبول،الإيجاب من البائع والقبول من المشتري في مجلس واحد متصل مع توافق الإيجاب والقبول ثلاثة بثلاثة وأن يكون الإيجاب والقبول باللفظ الماضي،بالمضارع لابد من قرينةٍ تدل على أن الإيجاب تم بصحة تامة والقبول تم بصحة تامة،الإيجاب والقبول يجب أن يصدرا عن مميز مختار،فالمجنون بيعه باطل وشرائه باطل،والمكره بيعه باطل وشراءه باطل.
الإسلام ليس شرطاً في صحة البيع لك أن تبيع غير المسلمين ولك أن تشتري منهم،يشترط في المبيع أن يكون مملوكاً،طهراً،مقدوراً على تسليمه للمشتري،مباحاً تملكه،معلوم القدر والصفة،منتفع به.
أيها الأخوة:
إلا أن الشرع الحكيم استثناءً من بعض أركان المبيع هناك حالات،مثلاً بيع الأخرس يجوز،بيع الأعمى،بيع المزايدة،هذه أنواع من البيوع جازها الشرع تمشياً مع مصالح المسلمين،بيع السلم،بيع العرايا،هذا إن شاء الله نأخذه في درس قادم بيع الأخرس يجوز،بيع الأعمى،بيع المزايدة،بيع السلم،بيع العرايا،هذه بيوع أجازها الشرع،ويوجد بيوع محرمة على الإطلاق،نبدأ بالبيوع التي أجازها الشرع والبيوع التي حرمها الشرع،لكن أريد أن أقول لكم،نشاط البيع والشراء نشاط أساسي في حياة الإنسان حتى لو كان موظف دخله محدود لابد من أن يشتري الحاجات،فحينما يسلك المؤمن الذي عرف الله الأسلوب الصحيح في البيع والشراء يضمن أن بيعه صحيح وأن هذه اللقمة التي يأكلها حلالاً هو وأولاده،وقلت لكم قبل قليل من دخل السوق من دون فقهٍ أكل الربا شاء أم أبى،ويوجد أساليب من البيع لا تعد ولا تحصى بعضها محرم وبعضها مكروه وبعضها باطل،بعضها فاسد،فالإنسان لابد من أن يستيقن من أحكام البيوع لأنها أحد أدوات سلامة علاقته مع الله عز وجل.
أيام ترى طفل صغير غير مميز باعك حاجة بثمن بخس،أنت مؤمن،نحن قلنا طفل مميز علامة تمييزه أن السعر معقول،أما أيام بربع الثمن لا يعرف،وأنت مؤمن لا تشتري منه نبهه للثمن،وضعه أبوه في المحل وذهب للغداء،فرح بنفسه وباع ونسي صفر وأنت مؤمن كثير من الحالات يوجد بيع بسعر غير معقول،المؤمن يتفقه لكي لا يقع في الحرام.
حدثني أخ اشترى حاجة بسعر مرتفع من يوم لضعفين أو ثلاثة،منع استيرادها ارتفع سعرها جاء إلى بائع فباعه على السعر القديم،فذهب إلى البيت ولم يستطع أن ينام ثاني يوم قال له البضاعة ارتفع ثمنها إلى ثلاث أضعاف وأنت مخير وأنا جاهز فأخذ نصف الفرق إكراماً له،يوجد مؤمن رضاء الله عز وجل أغلى عنده من أي شيء ومن أي سلعة والبيع والشراء كما قلت لكم نشاط يومي،لا يوجد رجل إلا يبيع ويشتري،إلا أنا واقف أمام شخص واضع نوعين من الطماطم،نوع الكيلو بليرتين،ونوع بستة،لاحظت رجل عبأ من الذي ثمنه بستة و وجههم من الذي ثمنهم بليرتين وزان أربع كيلو وأعطاه على الكيلو ليرتان،صدقوني مثل هذا الإنسان ينبغي أن يضع صلاته وصيامه بالحاوية،هذه سرقة.
يوجد أساليب كثيرة جداً إما غلط في الحساب،أو يأخذ شيء غير صحيح،هذا الشيء لا يسمى شطارة،هذا يسمى معصية وسرقة مبطنة،فالإنسان ينتبه ليس كل شيء رخيص يشرى،إن شاء الله في الدرس القادم ننتقل إلى بعض البيوع التي أباحها الشرع الحكيم،وفي الدرس بعد القادم ننتقل إلى بيوع حرمها الشرع ثم هناك أحكام تفصيلية هذه فيما أعتقد نحتاجها أشد الحاجة.
والحمد لله رب العالمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر
Anonymous



تعريف البيع والشراء في الاسلام والسنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: تعريف البيع والشراء في الاسلام والسنة   تعريف البيع والشراء في الاسلام والسنة I_icon_minitimeالسبت 13 أكتوبر 2012 - 14:56

شكرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تعريف البيع والشراء في الاسلام والسنة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الاعجاز العلمي في الاسلام والسنة
»  تعريف البركان ، تعريف البراكين ، تعريف البركان علميا ، تعريف البركان الخامد
» البيع في الفقه الإسلامي
» أركان البيع ، شروطه وبعض الآداب
»  أهمية التمسك بالكتاب والسنة على فهم السلف الصالح !

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات بوزكري :: المنتدى الإسلامي :: منتديات الدين الاسلامي والسنة-
انتقل الى:  
المواضيع الأخيرة
» الدروس المستفادة من إسراء رسول الله صلى الله عليه وسلم
تعريف البيع والشراء في الاسلام والسنة I_icon_minitimeالسبت 20 فبراير 2016 - 15:57 من طرف الصفاء

» ممثل الشباب السيد يعلاوي مروان يقوم بمبادرة حسنة
تعريف البيع والشراء في الاسلام والسنة I_icon_minitimeالسبت 16 يناير 2016 - 21:53 من طرف SoNsBiK.

» التكاسل عن أداء الصلاة
تعريف البيع والشراء في الاسلام والسنة I_icon_minitimeالجمعة 4 ديسمبر 2015 - 23:42 من طرف الصفاء

» العقاب بالضرب في التربية الإسلامية
تعريف البيع والشراء في الاسلام والسنة I_icon_minitimeالثلاثاء 17 نوفمبر 2015 - 16:11 من طرف الصفاء

» افتراضي هل ترى ما أرى ؟؟؟
تعريف البيع والشراء في الاسلام والسنة I_icon_minitimeالأحد 18 أكتوبر 2015 - 19:17 من طرف doda40dz

» قبيلة المؤمنين
تعريف البيع والشراء في الاسلام والسنة I_icon_minitimeالأحد 27 سبتمبر 2015 - 8:40 من طرف الصفاء

» رحمة سابغة في المعاملة
تعريف البيع والشراء في الاسلام والسنة I_icon_minitimeالجمعة 4 سبتمبر 2015 - 20:58 من طرف řαŷŏųŋα

» دستور إصلاح الأمة على نهج النبيين والمرسلين
تعريف البيع والشراء في الاسلام والسنة I_icon_minitimeالأربعاء 26 أغسطس 2015 - 20:16 من طرف ANIS2001

» قد تختلف الاذواق في الرسم ولكن الفن واحد طالما لديك موهبه
تعريف البيع والشراء في الاسلام والسنة I_icon_minitimeالجمعة 10 يوليو 2015 - 11:59 من طرف Admin

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Admin
تعريف البيع والشراء في الاسلام والسنة Vote_rcapتعريف البيع والشراء في الاسلام والسنة Voting_barتعريف البيع والشراء في الاسلام والسنة Vote_lcap 
*+طائر النورس+*
تعريف البيع والشراء في الاسلام والسنة Vote_rcapتعريف البيع والشراء في الاسلام والسنة Voting_barتعريف البيع والشراء في الاسلام والسنة Vote_lcap 
X-x'
تعريف البيع والشراء في الاسلام والسنة Vote_rcapتعريف البيع والشراء في الاسلام والسنة Voting_barتعريف البيع والشراء في الاسلام والسنة Vote_lcap 
amin lharachi
تعريف البيع والشراء في الاسلام والسنة Vote_rcapتعريف البيع والشراء في الاسلام والسنة Voting_barتعريف البيع والشراء في الاسلام والسنة Vote_lcap 
همسة دلع
تعريف البيع والشراء في الاسلام والسنة Vote_rcapتعريف البيع والشراء في الاسلام والسنة Voting_barتعريف البيع والشراء في الاسلام والسنة Vote_lcap 
doda40dz
تعريف البيع والشراء في الاسلام والسنة Vote_rcapتعريف البيع والشراء في الاسلام والسنة Voting_barتعريف البيع والشراء في الاسلام والسنة Vote_lcap 
Jùst Stàŷ ÂlØñè
تعريف البيع والشراء في الاسلام والسنة Vote_rcapتعريف البيع والشراء في الاسلام والسنة Voting_barتعريف البيع والشراء في الاسلام والسنة Vote_lcap 
SoNsBiK.
تعريف البيع والشراء في الاسلام والسنة Vote_rcapتعريف البيع والشراء في الاسلام والسنة Voting_barتعريف البيع والشراء في الاسلام والسنة Vote_lcap 
اميرتي
تعريف البيع والشراء في الاسلام والسنة Vote_rcapتعريف البيع والشراء في الاسلام والسنة Voting_barتعريف البيع والشراء في الاسلام والسنة Vote_lcap 
يمنية وافتخر
تعريف البيع والشراء في الاسلام والسنة Vote_rcapتعريف البيع والشراء في الاسلام والسنة Voting_barتعريف البيع والشراء في الاسلام والسنة Vote_lcap 
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم
تعريف البيع والشراء في الاسلام والسنة Fb110