العلاقات اليمنية السعودية هي العلاقات الثنائية بين الحكومة اليمنية والحكومة السعودية.
محتويات
- 1 طبيعة العلاقة
- 1.1 صالح والعمالة المهاجرة
- 1.2 إيران واليمن والسعودية
2 صديق الجميع 3 الحدود 3.1 الجدار العازل
4 انظر أيضا 5 المصادر
|
طبيعة العلاقة بعد الحرب العالمية الأولى وسقوط الإمبراطورية العثمانية قسم البريطانيون شبه الجزيرة العربية وتخلوا عن سياسة عدم التدخل في شؤون وسط وغرب وجنوب غرب الجزيرة
[1] فكان الإنجليز يسيطرون على عدن وكانوا قد عقدوا معاهدات صداقة مع سلاطين القبائل المجاورة للمستعمرة في ما عرف سابقا باليمن الجنوبي
[2] وكان لهم سيطرة على طول الساحل الشرقي للجزيرة العربية وهي الدول المطلة على الخليج العربي حاليا من 1899 على أقل تقدير
[3]كانت علاقة الإمام يحيى حميد الدين ملك المملكة المتوكلية في شمال اليمن سيئة مع الإنجليز مما حدا بالإنجليز دعم الأدارسة الذين كانوا يسيطرون على عسير وجازان في حربهم ضد الإمام
[4] وتبع الأدارسة ابن سعود
بالحلف وبقيت لهم السيطرة على مناطقهم حتى شعروا أن تدخل ونفوذ ابن سعود
في مملكتهم بدأ يتزايد فنقضوا معاهدات الصداقة معه والإنجليز وإلتحقوا
بالإمام عام 1933
[5] استطاع الإمام السيطرة على نجران
وطرد جيش بن سعود من هناك وقاتل عددا من سلاطين قبائل جنوب اليمن الخاضع
لسيطرة البريطانيين حتى تدخل البريطانيون وردوا جيش الإمام إلى تعز
وأشرفوا على المفاوضات بينه وبين بن سعود التي لم تسر على مايرام وانتهت
بتوقفها وهزيمة الأدارسة التابعين للإمام في جيزان وعسير وإستعادة السيطرة
على نجران وتوقيع معاهدة الطائف عام 1934
[6]في عام 1948, قام عدد من ضباط الجيش وشيوخ القبائل بثورة للإطاحة بالإمام يحيى عرفت بثورة الدستور وانتهت بمقتل الإمام يحيى فدعمت السعودية الإمام أحمد حميد الدين بسبب طبيعة الانقلاب الدستورية وأبدى الملك عبد العزيز تعاطفا واضحا مع الإمام أحمد
[7] الملك عبد العزيز ملك السعودية، يشاع أنه أوصى أبنائه بإضعاف اليمن بأي وسيلة وبغض النظر عن صحة الإشاعة فإنها ركيزة العلاقة السعودية ـ اليمنية
[8]في عام 1962, قامت ثورة أخرى إستطاعت إسقاط الإمامة وقتل الإمام أحمد ومحاصرة قصر الإمام محمد البدر حميد الدين وإعلان الجمهورية الثورية في 26 سبتمبر 1962 ففر الإمام البدر إلى السعودية التي قدمت له الدعم وأغرقته والقبائل الموالية بالأموال والمرتزقة ومن خلفه بريطانيا وإستمرت المعارك التي تدخل فيها الجيش المصري لصالح الثوار الجمهوريين سبع سنوات انتهت باإنتصار الجمهوريين وقيام الجمهورية العربية اليمنية.
وفق غريغوري غوس، مدرس العلاقات الدولية بجامعة فرمونت وفرد هاليداي وبرنارد هيكل برفسور دراسات الشرق الأدنى بجامعة برينستون فإن السياسة السعودية تعمل على إضعاف الحكومة المركزية في اليمن بأي شكل كان وغالباً بالأموال
[9] إذ تعتمد المملكة على مشايخ قبائل متنفذين لعرقلة مركزية الدولة فيقول
غريغوري غوس، أن حكومة مركزية قوية تعني إنهاء استقلالية القبائل وتمكين
الحكومة من تحسين أنظمة الدخل وبالتالي قطع الاعتماد الإقتصادي على
السعودية وهو ما لا تريده الرياض
رغم أن تصريحاتها توحي بعكس ذلك فبقاء أمر اليمن إقتصادياُ معلق بالرياض
أضمن وسيلة للأسرة السعودية بعدم نجاح مشروع الجمهورية في الجزيرة العربية
المتمثلة في اليمن وإبقائها ضعيفة ومفككة
[10]وكل
العوامل المسهلة لذلك متوفرة في اليمن من قبلية وأمية وتبلغ قيمة
"المساعدات" التي يقدمها النظام السعودي لأصدقائه في اليمن قرابة 60-80
مليون دولار سنوياً وهو مبلغ كبير في بلد قرابة 40% من سكانه يعيش تحت خط
الفقر وذلك ستينات وسبعينات القرن الماضي
[11] توترر العلاقات كثيرا بين إبراهيم الحمدي وعبد الرحمن الأرياني
قبله بسبب العراقيل السعودية وقطع إبراهيم الحمدي المصاريف التي كان
يتلقاها مشايخ القبائل وبعض السياسيين واعضاء الأحزاب في اليمن من الأسرة
السعودية الحاكمة وبالذات سلطان بن عبد العزيز الذي كان مسؤولا عن هذا الملف بصفته الشخصية
[12] [9] [13] في عام 1990، قامت الحكومة السعودية بطرد مايقارب نصف مليون عامل يمني في المملكة بسبب موقف علي عبد الله صالح من حرب الخليج الثانية كنوع من العقاب لصالح في نفس الوقت لم تتوقف عن "مساعدة" القبائل
[9] فاستقلال اليمن إقتصادياً ليس بالأمر الذي تريده
[14] وبلغ مقدار الأموال والرشاوي التي تُصرف على مسؤولين ومشايخ قبائل في شبكة
كبيرة مرتبطة ارتباطا مباشراً بالسعودية قرابة ثلاث بليون ونصف دولار
سنوياً وعدد هولاء يقدر بالآلف داخل اليمن
[13]اليمنيين هم أكثر سكان الجزيرة العربية وجمهورية ناجحة في شبه الجزيرة
العربية ليست مصدر ارتياح للأسرة السعودية الحاكمة وفق مختصين في الشأن
اليمني
[15] قامت السعودية بدعم الاشتراكيين خلال مساعيهم للإنفصال في حرب صيف 1994 رغم أن الاشتراكيين في نظر التيار الداخلي العام للسعودية "كفرة" ولكن السياسة السعودية براغماتية ولاتسير وفق آيدولوجية دينية
[15] تحاول السعودية منع أي قوى تأثير خارجية من تشكيل قواعد لها في اليمن خوفا
أن يمتد تأثيرها إلى كل شبه الجزيرة العربية مفضلة بطبيعة الحال أن تبقى
طبيعة الأنظمة فيها ملكية
[16] وطبيعة نظام الحكم الجمهوري في اليمن هي السبب وراء عدم انضمامه لمجلس التعاون الخليجي
ذو الهيمنة السعودية فلا مجال لليمن بدخول تلك المنظومة طالما أن نظامه
الحاكم جمهوري ومختلف التركيبة من الناحية الدستورية على الأقل عن تلك
الدويلات
[17] ولم تكن السعودية سعيدة بالضرورة بمشروع الوحدة اليمنية
[18] تتواجد قاعدة أمريكية لانطلاق الطائرات بلا طيار داخل المملكة السعودية لاستهداف مواقع تقول الحكومة الأمريكية أنها تتبع تنظيم القاعدة في جزيرة العرب
[19]صالح والعمالة المهاجرة منذ منتصف سبعينيات القرن الماضي وحتى 1990
، كانت العمالة اليمنية تشكل العمود الفقري للإقتصاد السعودي فالمملكة
السعودية الغنية بالنفط كانت بحاجة لعمالة يدوية واليمن الفقير من ناحية
هذه الموارد لم يجد حرجاَ من "تأجير" العمالة التي كانت طوال تلك السنوات
تشكل قرابة 120% من الناتج القومي
[20] كانت صفقة سياسية بين علي عبد الله صالح
ومملكة بن سعود لها إيرادات إيجابية لكلا الطرفين (علي عبد الله صالح
والمملكة السعودية وليس بالضرورة اليمن كأرض وأمة) فيرتاح علي عبد الله
صالح ويتخلص من مسؤولية النهضة بشعب فقير في بلد غير نفطي، وتبقي المملكة
السعودية شأن اليمن الإقتصادي متعلقاً ومرتبطاً بها فاستقلالية هذا الملف
اليمني (الاقتصاد) ليس بالأمر الذي تريده مملكة بن سعود
[14] وبالتالي ابتزاز الجمهورية بمسألة العمالة كلما أظهر اليمن استقلالية في القرار السياسي
[21] معظم العمالة من منطقة الحديدة وإب وعدن
وهناك غياب واضح لأبناء القبائل الزيدية فلم يعانوا كثيراً في هذا الجانب
فهم أقل اليمنيين نزعة للإغتراب. في نفس الوقت هناك تجار كبار من منطقة تعز وحضرموت ووجود أبناء الأخيرة في المملكة السعودية مرتبط بسياسات الحزب الاشتراكي الذي كان قائما فيما عرف سابقاً باسم اليمن الجنوبي.
أصبح الحديث عن الاغتراب وتحمل مشقاته وكل مايرتبط به من مهانة أمراً
إعتيادياً عند الأجهزة التنفيذية في البلاد وكأن دول الخليج مسؤولة عن
اليمن دون استيعاب للآثار السلبية المتعلقة بتهجير هذا الكم الهائل من
العمالة عوضا أن يستفيد منهم اليمن
[22]اليمنيون يختلفون عن باقي سكان شبه الجزيرة العربية حول نظرتهم للعمل والزراعة
[23] فلا يوجد اقتصاد وطني يعتمد بنسبة 120% على حوالات خارجية، و 80% من
المواد الغذائية مستورد في بلد زراعي هو الأكثر خصوبة في شبه الجزيرة
العربية عبر تاريخها والوحيد الذي شهد قيام حضارات قديمة عمادها الإقتصادي
كان الزراعة
[20] [24][25] [26] إذ تقوم الصحف اليمنية بتخدير اليمنيين بنظريات وأطروحات كأنها لم تخطر
على بال بن سعود وعلى اليمن أن يقفل هذا الملف نهائياً ويعيد صياغة علاقته
بتلك المملكة .
إيران واليمن والسعودية نشرت قناة العربية السعودية خبراً مفاده أن السفير الأميركي في اليمن جيرالد فايرستاين اتهم إيران بتزويد ماوصفته القناة المروجة للمملكة بـ"المعارضة اليمنية"
[27] لم توضح القناة مالمقصود بالـ"معارضة اليمنية" فلا وجود لتكتل سياسي يمني
بهذا الاسم على الإطلاق. ولكن وجهت الحكومة اليمنية بقيادة علي عبد الله صالح وكذلك الرئيس عبد ربه منصور هادي اتهامات لطهران بدعم جماعة الحوثيين الزيدية المتمركزة بصعدة
ولكن الجماعة المسلحة ليست "المعارضة اليمنية" الوحيدة وليست جزءاً من
تكتل سياسي واحد يحمل هذا الاسم. تعامل الأميركيين مع مسألة الحوثيين يحيط
به الغموض فموقفهم لا يزال غير واضح. دعا السفير الأميركي الجماعة الزيدية
المسلحة إلى ترك السلاح والإنخراط في العمل السلمي كونهم "يمثلون شريحة
كبيرة من اليمنيين" على حد تعبيره
[28] ووفقا لمراقبين، فإن علي عبد الله صالح أراد أموالاً ودعما في الحرب بوصفهم كجماعة شبيهة بحزب الله اللبناني وبتلقي دعم من إيران
[29] عبر الحوثيون أنهم يدافعون عن ماوصفوه بحقوق دستورية مكفولة لهم تتيح لهم
الحد من مايسمونه بالتغلغل الوهابي في مناطقهم وحريتهم في تدريس مذهبهم وهو
ماجعلهم أعداء تنظيم القاعدة في جزيرة العرب
[29] التي تدعي عدائها للسعودية والحقيقة أنه لايعرف ماهو تنظيم القاعدة في اليمن بصورة دقيقة فأعضاؤه اليمنيون يقتلون مثل أنور العولقي ولم يصرح العولقي بعداء اتجاه الجماعة الزيدية على الإطلاق عكس موقف "القاعدة السعودية" فهناك أكثر من "قاعدة" في اليمن.
في نفس الوقت فإن التدخل الإيراني لدعم الجماعة مستفيدة من التقارب
المذهبي فالزيدية ليسوا إثنا عشرية ولكنهم شيعة في نهاية المطاف وهناك
تعاطف واضح في وسائل الإعلام الإيرانية مع الحوثيين. فإن كان هذا ماقصدته
أداة بن سعود الإعلامية بدعم إيراني لما اسمته هي بالـ"معارضة اليمنية"
وإلا فإن "المعارضة" التقليدية (اللقاء المشترك) لحزب المؤتمر الشعبي العام لم توجه له تهمة التعاون مع إيران على الإطلاق.
وإن كان المقصود دعم إيران للحراك الجنوبي المطالب بإنفصال جنوب اليمن عن شماله وإستعادة دولة الحزب الواحد فلا توجد دلائل على هذا الدعم المزعوم فالمعارض للوحدة اليمنية
كان ولا يزال هو بن سعود. بناء على تاريخها الطويل في عرقلة جهود الوحدة
اليمنية بتأثيرها المعروف على أطراف قبلية فيما كان يعرف سابقا بالجمهورية العربية اليمنية
(اليمن الشمالي) وهو تأثير مازال باقيا الى اليوم بل إن علي عبد الله صالح
كلما أراد ابتزاز المملكة قبل الوحدة، كان يدلي بتصريحات مؤيدة لوحدة
البلاد
[30] [31] وقد دعا الزياني، رئيس مجلس التعاون الخليجي إلى إعادة النظر في الوحدة في تصريح سابق له
[32] فكثرة الحديث عن إيران في اليمن هو لصرف الإنتباه والتشتيت عن دور بن سعود في اليمن من 1948 وليس من 2011 عندما أظهر بن سعود في لأول مرة موقفه من أي حراك ثوري في البلاد بدعمه الإمام أحمد حميد الدين والقبائل الموالية لإجهاض ثورة الدستور بسبب طبيعة الانقلاب الدستورية ولا زالت مملكة بن سعود بلا دستور يحدد علاقة الدولة (الأسرة) بأملاكهم
[33] ويبقى سؤال علاقة إيران بالحوثيين مفتوحاً وسط البروباغندا المحيطة بهم ولكن تقسيم البلاد ليس بالأمر الذي صرح به الحوثيين أو أبدو تعاطفا معه ولكنهم من دعاة الفيدرالية بلا شك
[29]على كل حال، فالسعودية وإيران وجهان لعملة واحدة وهذا التدخل الأجنبي في
شؤون البلاد هو نتاج سياسات ثلاثين سنة من تاريخ البلاد وعلى اليمنيين أن
يعرفوا أعدائهم ومامصالح المتدخلين. فالأميركيون لا يهمهم جمهورية أم ملكية
اليمن، يمن واحد أم يمنان بقدر مايهمهم حماية أملاكهم على الخليج العربي
وجماعة الحوثيين التي ترفع شعار "الموت لليهود" وكأن يهوديا واحداً أساء
لليمن وتصرح أن سبب كرهها لأميركا هو سبب سياستها في العراق ولا يُعرف كيف
أثرت حرب العراق على حياة اليمنيين فحري باليمنيين الاهتمام ببلدهم وسكانه
والعمل على تخفيف معدلات الفقر التي تقترب من النصف واستغلال كل يد عاملة
للإنتاج. في حين بن سعود يريد تمزيق اليمن ولا ينبغي الإستهانة بقذارة دوره
ولكنه لا يريد "صومالاً" على حدوده في نفس الوقت
[34]صديق الجميع وبن سعود هو صديق الجميع في اليمن إذ تجد أن الأطراف اليمنية تتبادل
الشتائم وتبجل بن سعود. صديق مشايخ القبائل، رجال الدين السلفيين، صديق
للإنفصاليين بجميع اطيافهم سواء المطالبين باستعادة جمهورية اليمن
الديمقراطية الشعبية أو التجار الحضارم في مملكة بن سعود مثل بن محفوظ وبن
لادن وبقشان والعمودي ممن قد يكونون مشروعا لدولة منفصلة في حضرموت بلا
سيادة حقيقة تتيح لابن سعود منفذاً "صديقاً" على المحيط الهندي
[35] وعلى هولاء استذكار قصة الشيخ خالد بن محفوظ مع بن سعود.
فلا يعرف متى سيتحلى المحللون السياسيون في اليمن والصحف اليمنية
والقادة السياسيين بالشجاعة والصدق وإخبار الجماهير في الشارع بحقيقة هذه
المملكة التي يعرفها ويتداولها العالم أجمع سوى اليمن. إذ من العيب أن نجد
كاتبا غربيا يحلل وضع البلاد بطريقة أكثر مصداقية من كثير من مدعي الوطنية
في البلاد. فهولاء الكتاب والناشطون على اتم استعداد للشتم والسب وربما
الاعتداء على مواطن يمني آخر اختلف معهم ولكن تجد في تصريحاتهم لوسائل
اعلام تابعة للسعودية اتفاقا ان بن سعود رقم صعب في معادلة الاستقرار وانه
حريص على استقرار اليمن وكأنه لا توجد حكومة وقضاء واجهزة يتجه إليها
المواطن. والحقيقة ان الأجهزة الاعلامية السعودية التي تجول وتصول انحاء
البلاد لا يهمها في أي من مقابلتها الصحفية سوى أخذ مديح للمملكة لتريه
لمواطنيها فالرسالة هي أنه مهما اختلف اليمنيون سيتفقون على الاشادة بابن
سعود
[36] [37] بالإضافة لحثالة المباحث السعودية التي تملأ المواقع الإلكترونية اليمنية.
هذا الدور السعودي ممارس في دول كثيرة لعل أبرزها لبنان
والخيار للشعب اليمني فإن كانت هناك إرادة حقيقية للتغيير لن يستطيع أحد
الوقوف أمام تطلعاته ولبنان بلد نسبة التعليم فيه لا تقارن باليمن أبدا ومع
ذلك وضعهم لا يخفى على أحد. فتصور ان بن سعود سيأتي بخير ورفاهية واستقرار
للبلاد يجب أن يتوقف.
ولا ينبغي لليمنيين الانجرار خلف الدعايات التخديرية التي يصدرها مسؤولون في الحكومة اليمنية ان اليمن سينضم لمجلس التعاون الخليجي سواء في 2015 أو 2019 فهم استدعوا المغرب والأردن
[38] وتركوا اليمن الذي قدم طلبا للانضمام من أواخر تسعينات القرن الماضي، وبهذا التحرك بدعوة المملكة المغربية
أظهروا نواياهم وهدف هذا المجلس فطالما أن اليمن جمهورية فليتجاهل
اليمنيون هذه التصريحات المضللة من بعض المسؤولين اليمنيين سواء في حكومة
صالح أو الحكومة الحالية والتي لا تهدف الا لإمتصاص الإحتقان.
صالح وكل من يحمل ولاءات لشي غير اليمن يجب أن يُقتل وإغلاق ملف
الابتزاز والقذارة السياسية التي تمارسها تلك المملكة على اليمن ليعيش
اليمنيون. فلا توجد دولة في العالم يذهب مواطنوها لدولة خارجية لفض
خلافاتهم ويتلقى مسؤولها واصحاب مناصب يمسون انفسهم مشايخ مليارات في
جيوبهم لمآرب نتنة. كل دول العالم تراقب مايفد إليها من الخارج ولن تتساهل
في عمالة مواطن واحد لأي دولة إلا الجمهورية اليمنية فالعرقلة ودعم الفساد
والمفسدين واغراقهم بالاموال والتآمر على كل إنسان خيِّر لبلده ، يسمى
"تعاون مع الأشقاء" لا يُعرف مالذي يتطلب لإقناع الناس هناك بسلبية دور تلك
المملكة.