الملك الطالح والرجل الصالح

الملك الطالح والرجل الصالح

هذه القصة القصيرة تبين لنا مدى رذالة هذه الحياة وما يحدث فيها الا هو اختبار لمعرفة مدى ايماننا بالله تعالى وقياس تلك النسبة في قلوب الصالحين لذلك يكون المؤمن دائما مبتلى اما الطالح والمعاند وكل من جعل الدنيا مثواه الاخير وجعلها دينه ومعبوده ودنياه ...
فيفتح له الابواب حتى لا يكون له عذر امام الله تعالى حتى قال الله تعالى على لسان نبيه ((( لولا خوفي على المؤمن لجعلت للكافر بابه من ذهب)))

القصة تقول :::
انه كان هناك ملك طالح يحكم تلك المدينة وكان هناك شاب صالح له صديق وفي فمات ذلك الرجل الصالح في تلك الليلة وكانت وفاته قرب مزبلة ولم يجهزه احد الا عندما علم صديقة الوفي بذلك فجائه ووجده في تلك المزبلة واخذه وكفنه ودفنه ...
وفي اليوم الذي بعده مات الملك الطالح فاخذت المدينة تعج بالنواح والبكي وتلبية لنداء التشيع والدفن والكل يتاهب للمسير في جنازة الملك وقد جهزت تلك الجنازة بالكثير من الورد والتعطير وتم ذفن الملك على اتم واجمل واروع مقام ...
وفي تلك الصورة التي تنافرت بين الرجل الصالح والملك الطالح اخذ يسأل نفسه ذلك لماذا هكذا تم دفن الملك وصديقي الصالح لم يدفن من مزبلة الى قبره بدون اي تشيع او شخص يسير خلف جنازته
فنام تلك الليلة فاتاه في الرؤية صديقه ليقول له ان ذلك الملك قد عمل فتات من العمل الخير فاثابه الله على ذلك الفتات بتشيع تام وعلى اوفر جنازة لكي يذهب الى الله وهو مستلم حقوقه التي عمله في دنياه فياتي بسيأته فقط اما انا فكنت قد عملت فتات من السئيات في دنياي فاثابني في دنياي بهذه الدفنة حتى اذهب الى الله وان على اتم استعداد لاخذ حق حسناتي فقط فقد اجازني الله بسيئاتي في دنياي ...
(((فالحمد لله العادل في كل شيء )))

الكاتب \ ماجد حميد الدبياني

شكرااااااااااا

mercii

هكذا نريد اعضائنا ان يكونوا نشيطين حتي ايام البرد والثلج.
قصة رائعة ومعبرة .

» الولد الملك
» قصة الملك والرسام
» الملك والوزير (قصة قصيرة عن التوكل)
» الولي الصالح سيدي الخير-سطيف
» أهمية التمسك بالكتاب والسنة على فهم السلف الصالح !