"الهدّاف" تزور ملعب "آرينا" الذي سيحتضن مباراة افتتاح "المونديال" وتكتشف نقائص تنظيمية كبيرة
3 أيام قبل انطلاق العرس الكروي...
نشرت : الاثنين 09 يونيو 2014 00:00
استغللنا تنقلنا أمس إلى ساو باولو من أجل تغطية وصول المنتخب الوطني إلى البرازيل، قبل أن يواصل سفريته نحو مقر إقامته في بمركز "آتلتيكو سوروكابا"، من أجل زيارة ملعب "آرينا" الذي سيحتضن مباراة مباراة افتتاح نهائيات كأس العالم يوم الخميس القادم بين المنتخب المحلي ونظيره الكرواتي، وهنا كانت دهشتنا كبيرة ليس لروعة الملعب الذي هو تحفة حقيقية وبمقاييس عالمية تجعله من أفضل الملاعب في الكون حاليا، ولكن لغياب حمى "المونديال" بالأحياء المجاورة له وأيضا لتواصل الأشغال على مستواه.
باستثناء الأجواء المحيطة به، لا شيء يوحي بأنّه سيحتضن مباراة افتتاح "المونديال" يوم الخميس
ولعل أبرز ما لفت انتباهنا هو غياب أي شيء يوحي في الأحياء المجاورة للملعب أنه سيحتضن مباراة منتخب "السامبا" أمام كرواتيا الخميس القادم، خاصة أن افتتاح نهائيات كأس العالم سيحضره قادة سياسيون وديبلوماسيون إضافة إلى أكبر الشخصيات الكروية في العالم، إذ انتظرنا اقترابنا من أجواء الملعب لنشاهد المعلقات الخاصة بالمباراة وبـ"المونديال" وبعض الصور الإشهارية، في حين أنه على بعد 200 متر من الملعب لا يوجد شيء يرمز لاحتضان هذا الملعب بعد 3 أيام من الآن لعرس كروي عالمي.
الترميمات مازالت تجري على مستوى الملعب حتى الآن
ورغم أن المهلة التي منحتها "الفيفا" للهيئة المنظمة لـ"المونديال" بخصوص جاهزية الملاعب الـ 12 التي ستحتضن المباريات قد انتهت منذ عدة أيام، لكننا وقفنا أمس على أن ملعب "آرينا" مازالت تجرى على مستواها بعض الترميمات أو لنقل تحسينات بتعبير أدق، إذ شاهدنا المنظمين يقومون بإلصاق بعض اللافتات ويقومون بتنظيف الواجهات وعدة أشياء أخرى، ما يؤكد أن الملعب مازال ليس جاهزا 100 بالمائة لاحتضان ضيوفه الخميس القادم بمناسبة مباراة افتتاح كأس العالم.
تواجدنا تزامن مع آخر حصة تدريبية لملتقطي الكرات
وتزامن تواجدنا أمس بملعب "آرينا" بـ ساو باولو مع آخر حصة تدريبية أجراها الأطفال الذين اختارتهم اللجنة المنظمة لـ"المونديال"، حتى يكونوا ملتقطي الكرات في المباريات الـ 64 التي ستقام في الفترة الممتدة بين 12 جوان 13 جويلية. الحصة دامت فترة معتبرة وسادتها أجواء رائعة صنعها الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و15 سنة.
-----------
يحتضن مباراة البرازيل - كرواتيا
"الهدّاف" تكتشف قبل الجميع تفاصيل حفل الافتتاح
في ظل وجودنا يوم أمس في ملعب "أرينا ستياديوم" الذي سيحتضن المباراة الإفتتاحية بين البرازيل وكرواتيا بعد 3 أيام من الآن، استغلينا الفرصة للتسلل إلى مكان معزول سمح لنا من خلاله -رغم هذه المخاطرة- بمتابعة ما كان يجري.
والحقيقة أن حظنا سمح لنا بتصوير لقطات لصالح قناة "الهدّاف" من حفل الافتتاح الذي سيتم عرضه، وهو عبارة عن حفل ضخم.
وصلنا حتى أرضية الملعب والحفل سيعكس ثقافة الشعب البرازيلي
وتمكنا من النزول إلى أرضية الملعب (وليس الميدان الذي كان يبعد علينا بعض أمتار)، إذ تابعنا من هناك ومن وراء مكبرات الصوت كل شيء بالتفصيل، ومن المنتظر أن يبرز حفل الافتتاح عادات الشعب البرازيلي من خلال الألوان وبعض التوابل البرازيلية المحضة التي تعكس الثقافة المحلية، فضلا عن الكثير من "الفولكور" وكذلك آلات موسيقية كبيرة، مع موسيقى برازيلية خاصة.
لا شيء يترك للصدفة و21 رئيس دولة سيحضرون الإفتتاح
ولأن الأمر يتعلق بحدث كبير، فإن العمل ظل متواصلا حتى بعد مغادرتنا (مكثنا في المركز الإعلامي أكثر من 3 ساعات)، وكانت الرئاسة البرازيلية قد أعلنت أن 21 من قادة العالم بينهم "فلاديمير بوتين"، "أنغيلا ميركل"، أمير موناكو "ألبير" وأيضا الأمين العام للأمم المتحدة سيتابعون حفل الإفتتاح من الملعب، الأمر الذي جعل العمل متواصلا حتى يكون في أفضل شكل.
--------
هدوء نسبي يكسره السيّاح والبلجيكيون يواصلون التوافد...
الأجواء في "ساوباولو" لا توحي باقتراب المونديال
لم يبق على موعد افتتاح الحدث الكروي العالمي سوى 3 أيام فقط، إذ ينتظر العالم بأكمله المواجهة الافتتاحية بين البرازيل وكرواتيا على ملعب "أرينا كورينثيانس" الواقع بمدينة "ساوباولو"، وهي المواجهة التي ستشد إليها الأنظار بشكل منقطع النظير، بيد أنّ المحيّر هي تلك الأجواء في مدينة الحدث أي "ساوباولو" وتحديدا في المناطق الفقيرة القريبة من الملعب، إذ لا توحي الأجواء باقتراب المونديال بل إنها تشير فقط إلى وجود منافسة كبيرة من خلال الأعلام والتحضيرات.
الأحياء القريبة من ملعب الافتتاح تشهد هدوءا كبيرا
الهدوء كبير والأشخاص منشغلون بحياتهم اليومية، هذا هو حال الأحياء المتوسطة أو الفقيرة بالقرب من ملعب "أرينا كورينثيانس"، فلا توجد أي مظاهر للاحتفال مثلما يحصل في الجزائر مثلا مع اقتراب موعد المواجهات الكبيرة للمنتخب الوطني، غير أنّ الحديث لا يخرج كثيرا عن كرة القدم وسط الشباب ولو أنّ أغلبهم مركّز على جمع قوته اليومي من خلال العديد من الأشغال، وتختلف المظاهر من حي لآخر في البرازيل بفرق مدهش بين الفقر والغنى.
الأعلام البرازيلية حاضرة في كل الشرفات
ورغم الهدوء النسبي السائد في البرازيل إلا أنّ شرفات أغلب المنازل وخاصة في الأحياء الشعبية والفقيرة مزيّنة بالأعلام البرازيلية، وأحيانا ترى أعلاما أخرى بجانبها لاسيما في الفنادق، في صورة علم إنجليزي لفت انتباهنا أمام مركز إقامتنا في "سوروكابا"، وإلى جانب هذه الأعلام تتزيّن العديد من المحلات باللونين الأصفر والأخضر، ليبقى أحد المنازل الأكثر تميزا بما أنّ صاحبه رسمه بطريقة فنية رائعة عبّر من خلالها عن مساندته لزملاء "نايمار دا سيلفا".
اقترابنا من الملعب أشعرنا بوجود المونديال
وبعد توقّفنا على كل المظاهر التي تميّز مدينة "ساوباولو" والأحياء القريبة من الملعب بدأنا نشعر بوجود مباراة مهمة، بل وبمنافسة عالمية حينما دخلنا إلى المنطقة التي يتواجد بها ملعب "أرينا كورينثيانس"، فقد كان المنظمون يشرفون على آخر التجهيزات خارج محيط الملعب فيما كان هناك عدد كبير جدا من الإعلاميين الذين قدموا إلى هناك من أجل أخذ الاعتماد الخاص بهم.
السيّاح كسروا الهدوء النسبي والبلجيكيون يتوافدون بقوة
الهدوء النسبي الذي لا يوحي باقتراب موعد المونديال يكسره السيّاح في مطار "ساوباولو" بالإضافة المناطق التي يحلّون بها للإقامة، وكعادتهم كان الإنجليز في الموعد رغم أنّ العديد منهم مُنعوا من الخروج من بلدهم بسبب إثارتهم للشغب، فقد صادفناهم في عدة أماكن ومنهم من كان يرتدي قميص فريقه المفضل وليس المنتخب في صورة مناصر لـ إيفرتون وآخرين لمانشستر يونايتد وتوتنهام، وإلى جانبهم مازال أنصار المنتخب البلجيكي يتوافدون بقوة عبر الخط الجوي باريس - ساوباولو في انتظار معرفة عددهم الحقيقي قبل اللقاء أمام الجزائر.
----------------
الجزائري الوحيد المقيم في سوروكابا من القنظرة
مناصر جزائري وحيد وزوجته البرازيلية كانا في استقبال "الخضر"
كان في استقبال بعثة المنتخب الوطني الجزائري مناصر وحيد، هو محمد نمر من مدينة القنطرة الواقعة بين ولايتي باتنة وبسكرة، إذ يعتبر الجزائري الوحيد المقيم في مدينة سوروكابا التي يعيش ويعمل فيها، وجاء نمر مرفوقا بزوجته البرازيلية خاكيم دوس سانتوس أوليفيرا التي بدت سعيدة جدا وهي ترافق زوجها لمشاهدة وصول منتخب بلاده الأصلي.
يسكن في سوروكابا منذ عامين ونصف ويتحدث البرتغالية بطلاقة
ويقطن محمد نمر في مدينة سوروكابا منذ حوالي عامين ونصف بعد تعرفه على زوجته وهو التعارف الذي يكون حدث عن طريق الأنترنت، والملفت للانتباه أن هذا المناصر يتحدث اللغة البرتغالية بطلاقة ولا يبدو عليه أنه غير برازيلي سوى أنه يحمل العلم الجزائري، خاصة أنه أسمر البشرة ويبدو من تلك المنطقة.
زوجته كانت بالعلم الجزائري وأكد مطالعته اليومية لـ "الهداف "
وعلى غرار المناصر الجزائري، كانت زوجته البرازيلية بالعلم الجزائري وأكدت لنا مناصرته في المونديال بكل قوة إلى جانب المنتخب البرازيلي بطبيعة الحال، ورغم حضور العديد من وسائل الإعلام، إلا أن نمر توجه إلينا وأكد لنا مطالعته اليومية لـ "الهداف" و"الهداف " معبرا عن سعاته بإطلاق قناة "الهداف"، ولو أنه لا يستطيع التقاطها بسبب بعد المسافة شأنها شأن بقية القنوات في الأقمار المعروفة لدينا.
الإعلام البرازيلي أعجب بقصته وتلفزيون "غلوبو" حاوره
وأعجب الإعلام البرازيلي كثيرا بقصة هذا المناصر الجزائري، خاصة أنه كان الوحيد الذي استقبل بعثة "الخضر" لحظة وصولها إلى مطار "فيراكوبوس"، في ظل صعوبة ذلك على باقي المناصرين المتواجدين في البرازيل بسبب البعد الكبير بين المدن هناك، وكان تلفزيون "غلوبو" الشهير حاور محمد نمر وزوجته التي سألوها بطرافة إلى كانت ستشجع البرازيل أكثر أم الجزائر، فأجابت بكل دبلوماسية: "كليهما، أنا وزوجي متفقان للغاية".
---------
صادي وزفزاف... الثنائي الذي يقوم بكل شيء
يستحق الثنائي وليد صادي رئيس لجنة المنتخبات الوطنية وجهيد زفزاف نائب رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم لقب "الثنائي الذهبي" في المنتخب الوطني، وذلك للعمل الكبير الذي يقومان به على مستوى التنظيم، ذلك أنهما أشرفا على كل الترتيبات وساهما بشكل جذري في سير الأمور بأفضل طريقة ممكنة قبل وصول "الأفناك" إلى بلاد "الأمازون" وبعد ذلك.
أمور المنتخب رائعة بعد عودتهما والإجراءات تمت بسرعة
وتبدو أمور المنتخب الوطني رائعة بعد عودتهما إلى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، إذ أسقطا الكثير من المسؤولية على الرجل الأول محمد روراوة وتكفلا بكل ما يلزم وخاصة على مستوى الفندقة والمركز الذي يحضر فيه "الخضر"، وفي ذات السياق، كان الثنائي وقف على ترتيبات المنتخب أمس في المطار وأتموا كل شيء بسرعة البرق، حتى أنهم جهزوا شرائح الهاتف للاعبين دون حضورهم مثلما يتطلبه الأمر في البرازيل.
اللجنة المنظمة أشادت باحترافيتهما الكبيرة
وأشادت اللجنة المنظمة لـ كأس العالم في سوروكابا بالاحترافية الكبيرة لهذا الثنائي، وأعجبت بقدراتهما في التسيير خاصة أن المنتخب الجزائري ضمن أربع منتخبات تعسكر في مركز مغلق برفقة ألمانيا، إيطاليا والمنتخب المنظم البرازيل، وهو ما يؤكد العمل الكبير للثنائي المذكور الذي اكتسب خبرة كبيرة من مونديال جنوب إفريقيا سنة 2010، وأصبح خبيرا في مثل هذه التعاملات التي أضحت ضرورية جدا لكل منتخبات العالم.
-------------
ماميتش لن يفرط في سوداني قبل ضمان خدماته
دينامو زغرب معجب بـ جابو وسيستشير حليلوزيتش بشأنه
خطف عبد المؤمن جابو أنظار المراقبين في أوروبا بعد ظهوره المتميز مع المنتخب الوطني في لقاء رومانيا الودي، إذ علقت مواقع عالمية بأن وسط ميدان "الخضر" لا يمثل خطرا لمنافسيهم في المونديال نظرا لوجود سفيان فغولي وياسين براهيمي فقط، بل للمفاجآت التي ما فتئت تظهر، بداية من رياض محرز في موقعة أرمينيا بـ سيون ثم الرومان في جنيف، جابو الذي ينفرد بكونه اللاعب الهجومي الوحيد في المنتخب الوطني الذي لا ينشط في القارة العجوز، أضحى هدفا لأندية أوروبية تراقبه منذ فترة، وأخرى ستضعه تحت المجهر خلال النهائيات العالمية، يبدو أن أحدثها هو دينامو زغرب الكرواتي، حسب إشارات وتلميحات تناقلتها الصحافة هناك.
بطل كرواتيا يتجه لبيع سوداني ويريد جزائريا لخلافته
وصنع هلال سوداني خلال موسم واحد قضاه في كرواتيا سمعة طبية جدا للاعب الجزائري بشكل عام، ما يجعل الكروات يتوقعون أن يقدم حامل لقب الدوري المحلي هناك على دخول سوق اللاعبين الجزائريين من جديد، وتشير معلومات مستقاة عن الصحافة في زغرب إلى تفكير إدارة دينامو، بقيادة المدير التنفيذي والمدرب زلاتكو ماميتش، في ضم لاعب رواق جزائري (سوداني يوظف غالبا على الأطراف الهجومية مع ناديه)، وهنا برز أمامهم اسم جابو كخيار متميز يدعم القاطرة الأمامية للنادي ويساعد رأس الحربة الدولي دوي كوب.
ماميتش لن يقوم بشيء دون استشارة "كوتش وحيد"
تماما مثلما حدث مطلع الموسم الماضي، لما طلب مسؤولو دينامو رأي وحيد حليلوزيتش قبل أن يتقدموا بعرضهم الرسمي لضم سوداني، من المتوقع أن يلجؤوا لنفس الشخص في حال قرروا تحويل اهتمامهم بـ جابو إلى ملموس، ومعلوم أن حليلوزيتش يسعى أيضا لنقل سوداني إلى وجهته القادمة، أي صوب طرابزون سبور مثلما أعلن صراحة للصحافة التركية، لذا فمن غير المستبعد أن يطلب ماميتش من صديقه حليلوزيتش مده باسم جزائري متميز آخر يمكنه السير على خطوات ابن الشلف، ولم لا أفضل، مقابل تسهيل صفقة نقل سوداني من زغرب إلى الدوري التركي.
--------
محرز مطلوب في "الليغا" وسيُعاين خلال المونديال
لم يمر مستوى رياض محرز رفقة ليستر سيتي الإنجليزي والمنتخب الوطني دون لفت أنظار مناجرة الأندية الأوروبية الساعية لتدعيم صفوفها خلال الميركاتو الصيفي تحسبا للموسم المقبل، وفي السياق، أكدت تقارير إعلامية أمس اهتمام عدة أندية من الدوري الإسباني بخدمات نجم "الخضر" الجديد الذي يبدو أنه أثار الانتباه بمردوده المميز في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي، قبل أن يؤكد صحة إمكاناته مع المنتخب الوطني، أين خاض مباراتين وديتين أمام أرمينيا ورومانيا.
الأمر يتعلق بأندية ستلعب "أوروبا ليغ" الموسم القادم
وبحسب الأصداء، فإن هويات الفرق المهتمة بـ محرز في إسبانيا تشترك في أنها أندية ستشارك الموسم القادم في مسابقة الدوري الأوروبي، إذ ترغب في تدعيم صفوفها بوسط ميدان هجومي يمتلك مقومات الدولي الجزائري، وكانت أندية إشبيلية، فياريال وريال سوسيداد قد ضمنت مشاركتها في النسخة القادمة من "الأوروبا ليغ"، ما يعني أن إحدى هذه الفرق تبدي جدية كبيرة للظفر بخدمات لاعب لوهافر السابق، خاصة إشبيلية الساعي لتعويض راكيتيتش وريال سوسيداد الباحث عن تعويض الرحيل المحتمل لنجمه الفرنسي أنطوان غريزمان.
المونديال فرصته للبروز واقتناص عقد أكبر
ويوجد محرز أمام فرصة ذهبية للفت الأنظار مجددا بعدما نجح في التخلص من جحيم لوهافر الفرنسي خلال الميركاتو الشتوي الماضي، غير أن حظوظه أكبر هذه المرة في الانتقال إلى ناد بطموحات أوروبية، محرز مطالب بتقديم مستوى جيد في البرازيل لمساعدة المنتخب الوطني من جهة، ولإجبار الأندية الإسبانية على تقديم عروض رسمية من جهة أخرى. الجدير بالذكر أن اللاعب مرتبط بعقد لثلاثة مواسم أخرى رفقة ليستر سيتي الصاعد الجديد إلى دوري الدرجة الممتازة الإنجليزي.