لا تبتسمْ لم اسقطْ بعد ..
ما زلتُ أتلمسُ طريقي في دجى غرورك رغم تعثر خطوتي .
ما زلتُ احملُ ..ابتسامةَ مراهقةٍ .. كانتْ آمالها أوسع من الكون ..
يا مبعثري ..
إن في داخلي .. أنفةً ..
تفوقُ سخريةَ تفكيرك ..
وفي حناياي بركانُ عواطف ..
لم يخمدْها .. عبثُ جنونك ..
زاد جفاك اشتعالا ..لكن ..
كبريائي ... لم يذبْ
بل أوغل صدري ثورةً و رفضا ..
فصرختْ الحنايا ..
طالبةً الانفصال عنك ..
رافضةً وصلك المؤلم ..
لكنك تحكم شباكك .. و تأسرني ..
بجنونِ نظراتِك ..
وبهمسِك الهادر الذي يجذبني حتى اغرقُ في أعماقك ..
لكن تنتفضُ جراحي ..
كفى حبا مذلا ..
فأغادرُ نفقَك المظلم .. حاملةً ..
شعلةَ أملٍ ..
ترسم لك لوحة لعلك تحسن قراءتها ..
( أني رغم جنونك ..
مازلتُ كما عهدتني ..
لم انكسرْ .
أنثى .. عاشقة .
مشتاقة ..
تبعثرها لهفتها ..
فتصبح ..
إيقاعات متحركة ..
لأغنية حزينة .
بل قد تتحول إلى ..
أغنية بلا إيقاع ..
ولكن مازال لديها كبرياء .. )