حتفلت مدينة دبي الإماراتية ببدء العام الجديد بإطلاق كمية كبيرة من الألعاب النارية من أعلى بناية في العالم.
وانطلقت 5 أطنان من الألعاب النارية من قمة برج خليفة إلى قاعدته، وهو أعلى مبنى في العالم، وسط حضور كبير من الإماراتيين وأبناء الجنسيات المقيمة بالإمارات والسائحين قدر بأكثر من مليون و500 ألف شخص.
وأحاطت البرج تشكيلات ضوئية وليزر لتصاحب عروض الألعاب النارية التي انطلقت من عدد كبير من الأبراج المحيطة بمنطقة برج خليفة على مساحة تزيد عن 10 كيلومتر مربع، واستمرت 10 دقائق.
وحولت دبي "برج خليفة" إلى أكبر شاشة في العالم، إذ غطت سطح المبنى بألواح ضوئية (إل إي دي)، وحملت الشاشة عبارات الترحيب والتهنئة بالعام الجديد وسط صيحات الحاضرين.
وتطلب إعداد الشاشة استخدام 70 ألف مصباح باعث للضوء، تم تركيبها باستخدام أكثر من 100 ألف رف ترتبط ببعضها البعض من خلال 55 ألف متر من الكابلات.
وأعلنت إدارة موسوعة جينيس للأرقام القياسية، تسجيل الشاشة باعتبارها أكبر شاشة ضوئية في العالم.
وقال أحمد المطروشي المسؤول عن تنظيم الاحتفالات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن هذه العروض نفذها 200 من المهنيين والخبراء من أنحاء العالم كافة، وإن تنفيذها استغرق 192 ألف ساعة عمل.
وتطلب تنظيم عروض الألعاب النارية استخدام أكثر من 25 ألف متر من الكابلات التي وصل بعضها إلى سارية "برج خليفة" البالغ طوله 828 متر.
وتابع: "تمثل احتفالات العام الجديد في وسط مدينة دبي تجسيدا للروح الإيجابية التي تتحلى بها المدينة، ما يعزز هدفها أن تكون رمزا للأمل يزرع السعادة في نفوس الناس أينما كانوا".