هي:
مرغمة لا بطلة ..
مضطرة أن تنهي علاقتها به رغم كل ما حمله قلبها نحوه من حب صادق ..
ثم إتخذت قرارها رغم فداحة صعوبته ولكن لا حيلة لها ولا يد..
أصعب الألم : عندما يكون آخر الحلول جرح من تحب !!
هو يقول :
لمَ تظنِ أن جرحي هو آخر الحلول ؟؟
حتى إن وجدت أصعب الألم ..
فتش بزوايا القلب عن نبضات
تُسمِعك لومها
لن يكون آخر الحلول بل أول خطوة في طريقي للألم
وأولها لتعذيب قلبٍ لن يطيل المكوث
لم تظنِ أن جرحي هو آخر الحلول!!
رويدكِ رويدكِ على قلبً عليل يعتد الجروح
فما عاد يحتمل كل تلك الجحود
بين مطرقة الألم.... ومشاعر الخوف
خفت ذلك الألم وبدأ يتلاشى و يزول
هـــــــــذا الجرح أضناني
وضعتني في زنزانة ليس بها غير لهبكِ
يلتهم سنين عمري000الجرح فوق الجرح
يتقيأ000وينزف000أسقيتكِ الشهد
وأسقيتني الحنظل الذي فتت كبدي
والوجــــــــع مازال يسكن جنبـــــي
وينها حروفي عصتني
يوم صرت ارتجيها ؟
وويـــــنك إنـــــــتِ ؟
دقت طبول الاحزان..
وعزفتِ نغمات المأساة
ونشرب من كؤؤس الدموع..
ونشعل شموع الانهيار والدمار..
فاليوم دمرتِ مدينة احلامى..
وبنيتِ مدينة الالم..
فالجنون قد استوطن فى كيانى..
من ارتكب بجراحي فصولا للألم ؟
يغزو مساحات الحلم فيفتك برونقها وأنتِ تشهدي
اقتصي من أمانيكِ برهة
لتكتشفي من دق طبول الأحزان !!!!
هي :
تنظر بصمت وتئن بلا صوت وتبكي بلا دموع
ليس لها باليد حيلة سوى أن تردد
سامحني
أعذرني
هي
تعلم بأن
( أصعب الألم أن يكون آخر الحلول جرح من نحب )