شكّل التطرف الفكري أزمة حقيقية للفكر.. فضلاً عن أزماته الأخرى إذا تجسد في أرض الواقع، ولكي نبحث عن مخرج لهذه الأزمة الفكرية يجب أن نحلل الأسباب ونتتبع الجذور التي أدت إلى هذا التطرف من مجتمعاتنا الإسلامية على وجه الخصوص إن الممارسات الفكرية المنافية للموضوعية لا ينبغي أن يستهان بها حتى لو كانت آثارها المبدئية ضعيفة ولكنها قد تنمو مع مرور الزمن لتصبح أكثر بعداً عن الوسطية والموضوعية معلنة نشأة التطرف بكل أطيافه الفكرية فالتعصب للأفراد أو المذاهب
أو الجماعات يجعله لا يرى الحق إلا من خلالها ويصادر بالتالي عقله ويفكر بمنطق غيره ويرفض كل رأي يخالف ماالمتطرف تجعله يبالغ في ذشكّل التطرف الفكري أزمة حقيقية للفكر.. فضلاً عن أزماته الأخرى إذا تجسد في أرض الواقع، ولكي نبحث عن مخرج لهذه الأزمة الفكرية يجب أن نحلل الأسباب ونتتبع الجذور التي أدت إلى هذا التطرف من مجتمعاتنا الإسلامية على وجه الخصوص إن الممارسات الفكرية المنافية للموضوعية لا ينبغي أن يستهان بها حتى لو كانت آثارها المبدئية ضعيفة ولكنها قد تنمو مع مرور الزمن لتصبح أكثر بعداً عن الوسطية والموضوعية معلنة نشأة التطرف بكل أطيافه الفكرية فالتعصب للأفراد أو المذاهب
أو الجماعات يجعله لا يرى الحق إلا من خلالها ويصادر بالتالي عقله ويفكر بمنطق غيره ويرفض كل رأي يخالف ما تعصب عليه من رأي أو طريقة مما يزيد هوّة الافتراق.
في من يخالفه إلى درجة الإسقاط والإقصاء وفي المقابل المدح والثناء على من يوافقه لدرجة التقديس والتنـزيه عن الأخطاء وهذا ما قد يؤدي في المستقبل إلى نشوء عقليات لا تنظر للحقائق إلا من خلال النظر العاطفي المجرد،وهذا ما أورث الأمة الكثير من الفتن والرزايا والثورات المسلحة.أو ساهم في بناء عقليات لا تنظر للقضايا أو الواقع أو حتى الشرع إلا من بُعد واحد وتصرّ على أن هذا الجزء هو الحقيقة المطلقة. إن رؤية نصف الحقيقة شر أكثرمن الجهل بها.