اليوم حبيت اعطيكم الفرق بين مياه زمزم وغيرها
والفرق يكمن في نسبة أملاح الكالسيوم والمغنسيوم، ولعل هذا هو السبب في أن مياه زمزم تنعش الحجاج المنهكين.
ولكن الأهم من ذلك هو أن مياه زمزم تحتوي على مركبات الفلور التي تعمل على إبادة الجراثيم
ويجدر بنا أن نشير أيضاً إلى أن بئر زمزم لم تجف أبداً من مئات السنين، وأنها دائما كانت توفي بالكميات المطلوبة من المياه للحجاج،
وأن صلاحيتها للشرب تعتبر أمراً معترفاً به على مستوى العالم نظراً لقيام الحجاج من مختلف أنحاء العالم على مدى مئات السنين بشرب تلك المياه المنعشة والاستمتاع بها. وهذه المياه طبيعية تماماً ولا يتم معالجتها أو إضافة الكلور إليها.
كما أنه عادة ما تنمو الفطريات والنباتات في الآبار، مما يسبب اختلاف طعم المياه ورائحتها. أما بئر زمزم فلا تنمو فيها أية فطريات أو نباتات .
قال صلى الله عليه وسلم : " ماء زمزم لما شرب له " - حديث حسن - ، وقال: " ماء زمزم شفاء سقم وطعام طعم " - حديث حسن - ؛
وحسب أبحاث ودراسات كيميائية حول نتائج تحليل عينات مختلفة من المياه ، بما فيها ماء زمزم ومياه بيريه الفرنسية ( التي تعتبر أنقى مياه في العالم ) ، فكانت النتائج مصداقا لقول الصادق المصدوق - وهو صلى الله عليه وسلم ليس بحاجة لمثل هذه النتائج لدعم أقواله فهو لا ينطق عن الهوى - إذ ثبت أن مياه زمزم الوحيدة التي تتفوق على مياه بيريه من ناحية النقاوة وأفضلية نسب المكونات .