دخول اليهود بغزة كان فضيعا يريد الدمار بشعب فضيلا
فكم من وليد رموه بسهم و كم من شاب ردوه قتيلا
فكلب يهش عجوزا بريئة بفاه عريض و ناب طويلا
اغزة عدرا و صبرا جميلا فقد اصبح الجبن فينا اصيلا
تفرق شملك وسط الدمار فودع فيك الخليل الخليلا
تحرك هود و ادياله وقام ليشعل فيك الفتيلا
فهدا باراك يدل الاشعوب فيحني الرؤوس بقصف وبيلا
فيوهن فينا المروؤة قهرا و يصنع منا قطيعا عقيلا
و يا امة العرب شكرا لك فما كان صمتك شيئا قليلا
تركت بغزة شريدا طريدا تركت بغزة وليدا دليلا
و شعب بغزة يجوع و يعرى و يعطي لليهود قراتا و نيلا
فعار عليكم أأبناء عرب
خيار طريق طريقة عز فكونوا رجالا بتاج اصيلا
و خير جهاد جهاد حماس فكونوا مثلا بربط الدليلا
فيا من يبارك لغزة جهادا بنفس و روح لخنق الرديله
جزاه بخير كثير اله و خير الاله فليس قليلا
ففضل الاله عظيم العطاء و ليس الا هخي بداك بخيلا
فسيري اغزة طريقا وحيدا و شدي بحبل الاله الجليلا
يهود كثيرا بارض العرب تصيغ العقول بدرس كفيلا
فدار الهوان تشاد بدل لسبي النساء بفعل فعيلا
فخلع اللباس يحل الحرام لدوس البنات بفعل سفيلا
فاين الرجال لخوض العراك و اين الانوف برفع الجميلا
فآه بدل النفوس فاين الدراع و اين الفتيلا
رجاء رجاء أأبناء عرب بصف وحيد لخلف المثيلا
هلموا بنا لحرق اليهود فحق الحياة تنادي الرحيلا
بحق الحياة فجود بنفس فصدر يضخ و قلب عليلا
فكونوا حماة و شقوا الطريق برفع السلاح لشفي الغليلا
فيا ليتني كنت سهما قويما لاردي عميلا قتيلا
و يا ليتني كنت طوفان نوح لاجعل عرس الغزاة عويلا
الهي تقبل جهادي بشعر يثير النفوس بجيل سليلا
فيعطي حماس القلب الحنون بضرب اليهود برمي نعيلا
هلموا جميعا برفع الايادي فندعوا الهي و رب وكيلا