الكل يجمع على إن إستراتيجية الجيش الجزائري تغيرت تماما فبعد أن كان متقوقعا على نفسه أصبح جيش منفتحا على الشعب والعالم وأولى أهدافه هي تنويع مصادر السلاح وصناعة القطع الحربية وتكوين جيش محترف
وقد قام بعملية إعادة هيكلة تامة لمختلف مصالحه وتغيير الإستراتيجية فقد أصبح يعتمد على قوة جوية ذات طابع هجومي قوي وبعيد المدى ادا نضرنا إلى تسليح القوة الجوية نجد إنها تعتمد على طائرات قوية وبعيدة المدى وضاربة في العمق مثل-
ميغ29-أس أم تي 2 - ومداها الذي يتعدى3500 كلم دون التزود بالوقود ودون خزاناتها الثلاثة فادا أضيفة فقد يصل مداها إلى 6500 مع قدرة الطائرة على حمل أسلحة إستراتيجية وقوية ناهيك على إنها متعددة المهام أي لأي ضرر بحري أو جوي وحتى الاستطلاع
سوخوي 30ام كا هده الطائرة قوية جدا وضاربة في العمق ذات مدى بعيد تتميز بحمولتها8000 طن من المتفجرات وهي متعددة المهام
سوخوي27 أس كا هده الطائرة ذات قدرات قوية ومميزة فقد تفوقت على اف15
سوخوي 34 أف أم تعتبر هده القنبلة الإستراتيجية التحول الأكبر في سلاح الجو الجزائري فسوف تكون الجزائر الدولة الثانية بعد روسيا التي تملكها فقط وهي ذات مدى بعيد جدا وتعد للمهام الصعبة مزودة بالية لضربات نووية ويهدا تغني الجزائر عن أي برنامج لتطوير صواريخ بالستية ذات كلفة هائلة وربما غير مجدية
أما الحدث الأكبر هو عرض روسيا طائرة الوخوي 35 الرهيبة على الجزائر في احد المعارض العالمية بحيث يمكن لهده الطائرة ضرب 8 أهداف مختلفة دفعتا واحدة المصدر – جريدة الخبر الجزائرية
طائرة سوخوي -24 أم كا بي أس هده الطائرة رغم قدمها إلا أنها تم تطويرها وهي مقنبلة تكتيكية ذات حمولة كبيرة تصل إلى 8000 طن ومدى متوسط دون أن ننسى الخزانات و آلية التزود بالوقود مما يعطيها مدى أطول ولكن التحول الأكبر هو تصنيع الطائرة في الجزائر
طائرة الميغ 31 أس هده الطائرة قوية جدا ثمن الواحدة منها 70 مليون دولار ويدك ران لدى الجزائر النسخة المطورة القدرة على حمل أسلحة متطورة مثل تلك التي تحملها السوخوي مداها بعيد جدا ضاربة في العمق30 تطير على ارتفاعات شاهقة تتمتع ببصمة رادارية ضعيفة ورادار متطور يمكن لثلاثة طائرات منها أن تغطي مشتركتا مساحة قدرها 900 كلم2
طائرة ميغ 25 هده الطائرة قديمة لكن تم تطويرها بالتعاون مع الروس إما عن طائرات الميغ23 فقد سحبت من الخدمة ودالك بعد عقد صفقة مع الروس لاستبدالها بالميغ 29
أما للاستطلاع فهناك الكثير من الطائرات
فيما يخص الحوا مات تم مؤخرا التعاقد لجلب حوا مات من نوع مي28 ويقول الخبراء إن هده الحوا مات أقوى من أل مي24 ب 5 مرات والتي هي بدورها تمتلكها الجزائر ويوجد حوا مات من نوع أل مي 17 وقد تم تطويرها بالتعاون مع جنوب إفريقيا
وقد تم نشر القوات الجوية وفق إستراتيجية بحيث لا يمكن الوصول للقواعد بسهولة وتم تحصينها بأنظمة دفاع جوية قوية
أما فيما يخص التكوين الجزائر لها مدارس عريقة في تكوين الطيارين مثل المدرسة العليا للطيران طفراوي ومدرسة المهندسين الطيارين بالدار البيضاء –وهران- ومدرسة التقنيين والميكانيكيين الضباط ب الدار البيضاء –الجزائر العاصمة- وبالإضافة إلى هده المدارس يتم إرسال الطيارين الجزائريين إلى كل من روسيا فرنسا أمريكا حتى يتسنى للطيارين التدرب على مختلف الطرق والطائرات
وكدالك لدى الجزائر مشاريع لتصنيع وتطوير الطائرات وحدها أو عبر الشراكة
أما فيما يخص ترتيب القوات الجوية الجزائرية فهي تحتل الصف الأول إسلاميا وعربيا وإفريقيا و الصف الثالث في منطقة البحر الأبيض المتوسط بعد ايطاليا وفرنسا
أما الضلع الثاني للقوة الجزائرية فهو القوات البحرية وتعتمد الجزائر على قطع بحرية كثيرة ذات تسليح جيد وإستراتيجية هده القوة هو التصنيع المحلى اوعبر الشراكة وأصبحنا نكتفي ذاتيا من القطع البحرية بشكل كبير عبر التصنيع وكمثال على دلك بارجة الرايس حميدو وهي صنع جزائري عبر الشراكة وسيتم تدشين أول فرقاطة جزائرية 100 بالمائة في الأيام القليلة المقبلة وهي بطول 100م
أما الضلع الأقوى في البحرية الجزائرية هو الغواصات من نوع كيلو 636 المزودة بترا بيد جوالة من نوع أيكس 35 ثم المدمرات التي تعاقدت الجزائر مع الروس لاقتنائها وهي جد متطورة كما أن الجزائر تمتلك سفينتين مختصتين في التدريب والدعم والمناورة وهما ثلاثة من نوعهما في العالم –وهما قلعة بني حماد –وقلعة بني راشد- أما الثالثة فتوجد في بلد عربي لم اعلم اسمه بعد
وتعتبر قاعدة المرسى الكبير أهم قاعدة في الجزائر والاحصن في البحر الأبيض المتوسط
أما عن الدفاعات الجوية فقد تغير الآمر إلى اقتناء انضمة دفاعية ذات مدى بعيد ورادارات الاندار المبكر أس -300بي أم يو-وغيرها والتحدي الأكبر هو تصنيع رادارات وانظمة مراقبة لإحاطة الجزائر بنظام دفاعي افتراضي وهدا المشروع تعمل عليه الجزائر وبخبرتها الخاصة
أما الأقمار الصناعية فتم إطلاق القمر الأول والثاني وينتظر الثالث
وفيما يخص ترتيب القوات البحرية فهي الأولى عربيا وإفريقيا والثالثة إسلاميا بعد باكستان وإيران
أما الضلع الثالث للجيش الوطني الشعبي فهو القوات البرية وتنقسم إلى عدة أقسام منها المشاة وفرق المدرعات والنقل والمرور مدفعية الميدان والقوات الخاصة و الدفاع الجوي وفرق العتاد أما فيما يخص العدد فالجيش البري يعتمد على أفراد ليسو بالكثيرين المجندين في صفوفهم ويقدر عدد الأفراد المجندين حوالي 250000 فرد فالجيش لديه أكثر من مليونين احتياطي تقريبا كل الشباب الجزائري البالغ أكثر من 18 عاما ملزم بأداء واجب الخدمة الوطنية إما فيما يخص العدة فتم تسليح الجنود كما يجب أما التكوين فتكفيكم الاكادمية العسكرية لمختلف الأسلحة بشر شال فهي ذات تكوين ممتاز وتتفوق في تكوينها حتى على الكلية الحربية بمصر وما أدراك ما الكلية الحربية العريقة أما الدبابات فتعتمد الجزائر على فرق قوية كالفرقة المدرعة الثامنة التي يفوق تكوين أفرادها تكوين القوات الخاصة وقد أبلت هده الفرقة بلاءا حسنا في حرب 1973 وتتسلح فرق الدبابات الجزائرية بدبابات من نوع تي 90 وتي 60 المطورة والعديد من الدبابات التي لم يكشف عنها بعد أما فيملا يخص الأسلحة الخفيفة والمدافع والمركبات والألبسة العسكرية فتصنع في الجزائر عبر المؤسسة العسكرية للصناعات الحربية و المؤسسة الوطنية لصناعات المركبات –سونا كوم- وتصنع كدالك بعض الأنواع من الذخائر ويقال أن للجزائر ذخيرة تكفي لقصف مدته 15 سنة
أما ترتيب القوات البرية فهي الثانية عربيا وأفريقيا بعد مصر
كما إن الجزائر تعتمد على جهاز استخبراتى قوي يعتبر من اعقد الأجهزة في العالم وهو دو صبغة عالمية وقد تم تفكيك العديد من شبكات التجسس داخل الوطن والتي تعمل لصالح دول اجنبية وكذلك تعتمد الجزائر على شبكة اتصالات وتنسيق قوية جدا والدليل على دلك المدرسة العسكرية للإشارة بالقليعة وهي مدرسة متخصصة في تكوين الضباط وصف الضباط
أما عن امتلاك الجزائر للأسلحة النووية ننوه بالتقارير الاستخباراتية الغربية والاسرائيليةخصوصا ودلك بعد الحملة التي شنتها سنة 1991 وقد تضاعفت سنة1998 عقب تقرير سري للموساد على أن الجزائر هي الدولة العربية الواحدة القادرة على صناعة سلاح نووي بسبب مفاعل عين وسارة التي تبلغ قدرته 15 ميغا وات ويقول الموساد أن 15 ميغا وات هائلة وقادرة على صناعة كميات من البلوتونيوم تكفي لصنع قنبلتين سنويا وقد وضعو تقدير أن الجزائر سوف تصنع القنبلة النووية سنة 1998 ثم تراجعوا وقالوا سنة 2001 ثم قالوا سنة 2003 ثم 2005 . ولكنها تعتبر حملة إسرائيلية على الجزائر نظرا لمواقف الجزائر العربية والعالمية ودالك بهدف تضليل الرأي العام العالمي ولكن في حقيقة الآمر أن الجزائر تسعى لامتلاك التكنولوجيا النووية السلمية وقد قدمت كل من فرنسا وأمريكا وروسيا عروض للجزائر على دلك أما فيما يخص مفاعل عين وسارة فهو يخضع لمراقبة سنوية من طرف الهيئة