صدقة بسيطة واجرها كبير
هل تعلموا :
أن سقي الماء والصدقة به من أفضل اﻷعمال التي يتقرب بھا إلى ﷲ تعالى، فقد سأل
سعد بن عبادة رضي ﷲ عنه رسول ﷲ صلى ﷲ علﯿه وسلم عندما أراد أن يتصدق عن أمه التي
توفﯿت، فقال: يا رسول ﷲ، أي الصدقة أفضل؟ قال: الماء، فحفر سعد بﯿرًا وقال ھذه ﻷم سعد. رواه
أبو داود وحسنه اﻷلباني.
قوله - تعالى -: "ونادى أصحابُ النار أصحاب الجنة أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله قالوا إن الله حرَّمهما على الكافرين"40
قال ابن عباس - رضي الله عنهما - وقد سئل أي الصدقة أفضل؟: "الماء، ألم تروا إلى أهل النار حين استغاثوا بأهل الجنة: "أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله"
ومن الأدله على عظم أجر سقيا الماء
قصه الرجل الذي سقى كلبا, حديث النبي صلى الله عليه وسلم: ( بينما رجل في الصحراء فإذا بكلب يلهث يأكل الثرى من شدة العطش فقال : لقد بلغ هذا الكلب من العطش ما بلغني، فنزل إلى البئر فملئ خفه بالماء ثم صعد البئر فسقى الكلب، فشكر الله له فغفر له فادخله الجنة ).
أرايت كرم الله وعظمته ان أدخل الرجل الجنه بسبب هذا العمل البسيط و قال تعالى (من أحياها فكانما أحيا الناس جميعا)),
بسقيه لحيوان نال هذا الجزاء العظيم فكيف إذن بمن يساهم في سقيا البشر
ألا تريد أن من أصحاب الجنه !!؟؟
وهذه قصه لأمرأه في عصرنا هذا
تقوم هذا المرأه بشراء صناديق كل صندوق يحتوي على عدد معين من قوارير المياه
وتذهب مع سائقها إلى مكان يتجمع فيه الناس من أماكن عديده للبيع والشراء وتبادل المنافع ويقام هذا السوق الكبير يوما في الأسبوع , ويتواجد بعض من الناس الفقراء والمحتاجين ومنهم من يحمل الامتعه بأجر زهيد ومن العماله التي تسعى للقمه العيش ,
وهنا يقوم سائقها بتوزيع قوارير المياه لدرجه أن المكان يزدحم لكي ينال كل شخص قاروره الماء.
فسبحان الله فكم من الأجر تناله تلك المرأه
((أحتسب الأجر وأخلص النيه لله )