الله يتوفانا جميعا ميتين أو مقتولين
الله وحده يحيي ويميت لا شريك له في هـذا الأمر، الموت من قـدر الله هـو أجل
وحـد الحياة لا يـمكـن تجاوزه لـيس لـه أي سـبب والإنـسان غـيـر مسـئول عـنه.
قليل من يصل أجله أو حد حياته في زمان يكثر فيه الجهل والظلم والعمل بدون
قانـون، كثيـر مـن الـناس تـقـتل بأسباب كـثيـرة مـن نـفـسها أو غـيـرهـا يـكـون
الـقـتـل بــحـق أو بـبـاطــل بــسـرعــة أو بـــبـطء والإنــسـان مـسـئـول عــن ذلك
القاتل بـحق طائع لأمر من الله، والـقاتـل بـدون حق عـاصي الله وسيلقى جزاءه
والـمـقـتـول بـحـق ظالـم لـنفـسه ، والمقـتول بدون حق مظلوم وحقه على قاتـله.
معـنى الـمـوت فـي نـظـرنا كشمـعة اسـتمرت بـعـد ضـوئها حـتى وصـلـت حـدهـا
معـنى الـقـتـل فـي نـظـرنـا كشـمعـة لـم تسـتـمـر بـعـد ضوئها هـناك مـن تحداهـا
يا إنـسان انـتـبـه واعـمل بالعـلم والـقـانون الإلهي لـكي لا تـلقي بنفسك للـتهـلكة
العـامل بجهـل وبدون قـانـون صاحـبـه قـاتـل أو مـقـتـول وهـو عـن ذلك مسـئول
القتـال في سـبـيل الله فرع من الجهاد وامـتحان، وأمر غـير مطلق في أي زمان
ومكان ،فهـو أمر الله على لسان من شاء من الأنـبياء كان، و سيكون إن شـاء
الله عـلى لسان الأولياء بالدليل والمعجزة والبرهـان ، لكي لا يلقى بك في جهـنم
يا إنسان،اسـتمع للكلام المحكم لا لـأي كائن كان،ونسأل الله أنيكفينا شر القتال