إسمه العلمي Carduelis carduelis من عائلة الجواثم ( ذات اللباس الملون ).
التي تجمع عدد كبير من الطيور مثل الكناري و طائر مخضر الريش
...
تأتي تسمية الحسون ( chardonneret) من بذرة الشردون من نبت الشوك
المسماة باللاتينية cardus .
يسمى بالإنجليزية gold finch بمعنى صاحب المنقار المذهب و بالألمانية له
اسمان Distelfink و Stieglitz و يعني الأول ذو المنقار الأكل للشوك و
الثاني مأخوذ من صوته (ستيكليت) و تأتي تسمية الأنيق للتعبير عن
بهاء ألوانه المتعددة
- الخصائص:
الحسون الأنيق هو عصفور متعدد الألوان ذو قناع احمر لماع )
( أسود و أبيض في الرأس.
ريشه بني في الصدر و الظهر تكسوه صفارة في أطراف الأجنحة السوداء
المنقطة بالأبيض لون ذيله القصير أسود منقط بالأبيض.طوله من 12 سم
إلى 14 سم من المنقار حتى الذيل. وزنه من 13 إلى 19 غرام
الحسون الذكر الكبير سهل المعرفة من قناعه الأحمر اللماع في الوجه.
أما قناع الحسون الصغير فهو بني فاتح، يتشابه الذكر و الأنثى عند
الرؤية عن بعد و يقال أنه لا يوجد خصائص عضوية تفرق بين الذكر و الأنثى.
- المسكن:
يعيش في مناطق متعددة من بلدان البحر الأبيض المتوسط مسكنه أشجار
التفاح و غابات الصنوبر حتى في الحدائق.
- الغذاء:
غذائه في الطبيعة بذور الشوك المتعددة التي يتناولها بسهولة بمنقاره
الطويل المدبب كما يتغذى على حبوب عباد الشمس، و يكمل غذائه
بمجموعة من الحشرات الصغيرة و النباتات.
- الغناء:
صوت الحسون الأنيق يتبعه في كل تحركاته, فيمكن سماعه عندما
يطير بطريقته الخاصة الدورية ( ستيكليت أو ديدليت ).
كما يمكن أن يشتبه صوته مع أصوات طيور أخرى مثل الخطاف.
- الترحال (الهجرة):
يقال أن طائر الحسون ليس من الطيور المهاجرة.
و هذا صح يوجد بعض الأصناف منه لا تغادر المكان
التي ولدت فيه و منها من تهاجر و تعود.
- تصرفاته:
طائر الحسون طائر حيوي، يعيش دوما في جماعات و أسراب.
و يفضل الراضي المكشوفة لكي يتغذى.
- تكاثره:
يصنع الحسون عشه بألياف النباتات بصورة دقيقة و يستعمل
شبكات العناكب لكي تتم عملية تثبيت العش. كما يستعمل الريش و الكتان.
في موسم التزاوج تتكون أزواج الحسون و يبدأ ذكر الحسون بإطعام
أنثاه تحضيرا للتزاوج.
تضع أنثى الحسون من 4 إلى 6 بيضات في المرة الواحدة ابتداء من شهر أفريل.
ولادة ثانية تكون في شهر جوان.
يعتبر هذا الطائر من الطيور التي يقتنيها الناس من أجل لونه و غنائه
و هو يعتبر اليوم من الطيور المهددة بالانقراض خاصة في بلاد المغرب
العربي نظرا لعدة أسباب منها طبيعية و بشرية.