قال أحد أفراد عائلة الرئيس الراحل الشاذلي بن جديد، لـ"الشروق" أن المرحوم كان يعاني من سرطان في الكلى، توفي بسبب سرطان الكلى، حيث دخل إلى المستشفى العسكري بعين النعجة يوم الـ22 من شهر سبتمبر المنصرم، ومكث مدة أسبوع قبل أن يغادره، لتعاود حالته الصحية التدهور من جديد بعد يومين من مغادرته المستشفى، إذ ارتأت عائلته إعادته للمستشفى خصوصا وأنه كان يعاني من مشكل في القلب، وتم إدخاله إثر ذلك إلى المستشفى أين مكث إلى غاية مساء أمس الأول، أين عرفت حالته الصحية تدهورا ملحوظا قبل أن توافيه المنية.
ونفى محدث "الشروق" أن يكون الرئيس قد خضع للعلاج بعد تدهور صحته في مستشفى "فال دوغراس" بفرنسا، أو أي مشفى آخر خارج الوطن، وقال قريب الرئيس الذي لاقته "الشروق" أمام مسكن الراحل، والذي كان في حالة تأثر كبير نظرا لقربه منه أن المرة الوحيدة التي ذهب فيها الشاذلي إلى المستشفى الفرنسي مؤخرا، كانت بسبب زيارة أداها إلى الرئيس الراحل أحمد بن بلة.
وقد نقل جثمان الرئيس الراحل مساء أمس، في حدود الساعة السابعة مساء إلى منزله الكائن في أعالي الأبيار، أين كانت الوفود الرسمية تتلاحق تباعا، بداية بالأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد، والوزير السابق للاتصال ناصر مهل، قبل أن يصل وفد رسمي للجيش الوطني الشعبي.
وعرفت المنطقة حراسة مشددة، حيث منعت الصحافة من الاقتراب من منزل الراحل.