قصيدة فراق بين اعز الصديقات
لم اعرف يوما قواعد الشعر لكن في هذه القصيدة التي لاادري ان خضعت لتلك القواعد كتبت باحساسي احساس تسارع قلمي ليحكية وهذه قصتي يحكيها لكم قلمي قصة بين صديقتين اعز صديقتين
بقايا صور
خلت الصديقات فيهن مودة
لكنه اكذب ما يقال ويكتب
وانزلت من مكانتي بينهن
علي ادنو من محبتهن واكسب
لكن من كنت اظنهن ملائكة
فاجانني ببراعتهن في الخداع حين يلعب
خالطتهن وعهدتهن احببتهن
حقا ان الصحاب شرهم لا يسلب
اه لايام مضت
حزنت فيها والحزن لا يحسب
ويلي ويا ويلي واضيف ويلا
واعرف ان الويل يفرح الشيطان ويعذب
لذا اتخذت من الوحدة موطني
وملجئي الذي اليه اذهب
وايقنت ان السكوت من ذهب
والكلام لشذما يتعب
واصمت حنينا في داخلي
لايامي و زينب يلتهب
اه ثم اه والف اه
لم اظن ان شرايين الوفاء فيك تتصلب
اتقسمين بالله مصورك اعظم قسم
وتتخلين عنه بكل صفاقة كاللص حين يهرب
فوالله ما انت بمخلصة
لكن الخديعة فيك تجذب
لا ادري ما الذي يزعجني
اخوفي على نفسي ام خوفي عليك يا زينب
احببتك في الله
وعرفت معنى الصداقة حين نطرب
انك كرائحة عطرةتجلبك اليها
واذا لمست زهرتهاتهاجمك باشواكها وتضرب
وبعدها ياتي وفاق
ابادر تبادرين كلانا يرقب
فجرنا بعدها بركان غضب
اثور تثورين كلانا يصخب
امنا بما قيل لنا عنا
وكنا خير حاجز لما يقال يحجب
فتطبيقا لقول الرسول محمد
حد الله بيني وبينك يا زينب
اراؤكم وانتقاداتكم انتظرها بفارغ الصبر