انظر فقط وثقف نفسك
من
1518
الى
1830
"لقد ولدت هذه الدولة في خضم اخطر الحوادث وادمى المعارك خلال عصر تغير فيه وجه الدنيا باكتشاف العالم الجديد وتغيرت فيه موازين القوى بين الشرق والغرب .وتغيرت فيه اساليب الحياة ونشا فيه الصراع الاستعماري الاكبر بين الدول البحرية العظمى واصطدمت فيه المسيحية بالاسلام وجها لوجه في معركة بقاء او فناء واخذت فيه العقول تنطلق من العقال والشعوب تفجر طاقاتها من اجل الحصول على الحرية والكرامة .فكان انبثاق فجر الدولة الجزائرية وليد ذلك التفاعل .ونتيجة حتمية لذلك الصراع العنيف"
حينما كان بلدك تحت امرءت الاتراك كانت الدول الاوروبية تدفع لي الجزية
"كانت الجزائر قوية وخاصة من الناحية البحرية اذ كان اسطولها يفوق اي اسطول في البحر المتوسط لذا فقد اجبرت الدول النصرانية على دفع الجزية للجزائر"
كتاب التاريخ الاسلامي العهد العثماني محمود شاكر
"كانت الدول الاوروبية طيلة ثلاثة قرون متوالية تعتبر نفسها سعيدة عندما تعقد السلم مع داي الجزائر وتحصل منه حتى بتضحيات في المال والكرامة على امن نسبي لبحريتها وتبتلع من اجل ذالك سائر الاهانات " اوكسان برنار
وليام سبنسر:" مدينة الجزائر حصن للإسلام لايمكن انتهاك حرمته ، وهو تحت حماية كل من القوى المرئية وغير المرئية التي حيرت أوروبا وقد زاد من قوته وعمقه المنظر الطبيعي للمدينة...والإقتراب منها من جهة البحر يوحي بالجلال الذي يعود أيضا إلى عظمتها الفريدة من نوعها."
دوغرامي: "مدينة الجزائر ذلك السوط المسلط على العالم المسيحي ، انها رعب أوروبا، ولجام ايطاليا واسبانيا وصاحبة الأمر في البحر الأبيض المتوسط"
ان قصة مدينة الجزائر لهي احدى الغرائب في حوليات حضارات البحر الابيض المتوسط ولا تزال الاوصول الاولى لعمرانها يحيطوها الغموض " الجزائر في عهد رياس البحر
كورين شوفالييه" ان مدينة الجزائر استحقت لقب المحروسة حيث ستواصل و حضها الذي يحسدها عليه ويخاف منها الجميع وقد فرضت قوانينها وسيطرتها على البحر ...."
"إن الجزائر في أوج قوتها قامت بمبادرات جديدة في قضايا البحر الأبيض المتوسط سواء بالنسبة للأوربيين أو للحكومات التابعة للخلافة العثمانية،إذ لم يكن أي حدث يقع في حوض البحر الأبيض المتوسط بدون أن تشارك فيه البحرية الجزائرية.".
وليم سبنسر
وقع جورج واشنطون أول رئيس للولايات المتحدة الأمريكية معاهدة صلح مع بكلر حسن والي الجزائر في أواخر القرن الثامن عشر الميلادي، بمقتضاها تدفع إلى الجزائر على الفور 642 ألف دولار ذهبي، و1200 ليرة عثمانية، وذلك مقابل أن تطلق الجزائر سراح الأسرى الأمريكيين الموجودين لديها، وألا تتعرض لأي سفينة أمريكية تبحر في البحر المتوسط أو في المحيط الأطلسي.