خذ وا العبرة
القصه وردت في القرآن حين خرج سيدنا موسى من مصر ذهب الى مدين وكان متعبا جدا، ووجد بئرا والرجال يسقون منه وامرأتان تقفان لا تسقيان فذهب وهو"نبي" الى المرأتين
يسألهما: ما خطبكما؟
فردوا ببساطه: لا نسقي حتي يصدر الرعاء .. فلولا ان أبانا شيخ كبير لما وقفنا هذا الموقف.
فسقي سيدنا موسى لهما في مروءة،وبعد أن سقي لهما (لاحظوا )تركهما فورا وتولى الى الظل فذهبت الفتاتان الى أبوهما تحكيان له عما حدث فطلب الأب أن تأتي الفتاتان بالشاب...
فذهبت إحداهما تمشي وفي مشيتها استحياء .
وتقول: أن أبي يدعوك
أي لست أنا ولكنه أبي فبدأت بالأب ولم تبدأ ب"تعال الى البيت"
..هذه هي الفتاه وليست من تقول لأبيها :أريد أن اتزوج فلانا ..سأتزوجه"غصب عنكم"..
الفتاه أعجبت بالشاب وليس عيبا..والأب فاهم وذكي ..فعرض عليه أن يتزوج احدى الإبنتين لأنه قريب من ابنته ويفهمها جيدا ..فهذا نموذج لعلاقه في إطار راقٍ ومحترم.
[img]
[/img]