ـِسـْبـَحـَـــة ُ الـرَّئـِيـــسْ . . . !
فــي لـَيْـلــَــةٍ مــِــنْ حـَالـِـــكِ الـلـيـْــــلاتِ . . .
صـَلـَّيـْــــتُ ثــُــمَّ نِـمـْـــتُ فــي سـُبـَــــاتِ . . .
وَجـَــــدْتُ سِـبـْحـَـــة َ الـرَّئِـيــــس ِ
فــــي يــَــدي . . .
قـَـــرَّرْتُ ذِكـْــــرَ الله ْ. . .
أمـْسَـكـْـــتُ بـالـحـَبـَّـــــاتِ . . .
وَجـَدْتـُنـِــــي أقــُـــولُ : " ذاتـِـــي
ثــُــمَّ ذاتـِــي ثــُـمَّ ذاتــِــــي . . ." ! ! ! ! ! ! !
و بـَعـْـدَهــَـــــا كــَــــرَّرْتُ وِرْدَا ً آخــَــــــرَا ً . . .
فـَقـُلـْتـُهــَـــــــا : " لـَذ َّاتــِــــــي . . . "
كـَرَّرْتـُهــَــــــا ألـْفــَـــــا ً مــِـــــنَ
الـمـَـــــرَّاتِ . . .
ثــُـــمَّ انـْـتـَبـَهــْـــــتُ فـَجــْــــــأة ً . . .
و قــُلــْـــــتُ : " ذَاكَ حـُلـْـــــمُ لـَيــْــــل ٍ
سـَـــــئٍّ مــَــــا أقـْبـَحــَـــــهْ . . .
هـَــلْ يـَمْـلـُــكُ الـرَّئِـيـــسُ – أصـْـلا ً –
مِـسـْبـَحــَـــهْ . . . ! ! !
لعبد الرحمان يوسف