بالغة في الجمال و الانوثة ..
.
.
هادئة و رزينة
.
لا تتحدث كثيييراً ... لا تضحك أبداً .. تتبسّم فقط إبتسامة حلوة
.
.
.
بشوشة ... و هادا ما زاد من تعلّق الشاب بها .. و زاد من حبّه لها
رغم تعرفّه بها بعد مدة زمنية قصيررة جداً
.
.
طلب منها أن يأخذها معه إلى مطعم فاااخر ... نعم و قبلت بذلك ..
.
.
أخذها معه .. جلسا في طاااولة معزووولة هو وهي ..
.
.
تحت ضوء الشموووع ....
.
.
بدأ يغازل فيها .. و يداعبها ... وبعدها بدءا في تناول الطعام معاً
.
.
و بينما كان السيرفور يوصل لهم الطّعام ... في طرييقه و قبل أن يصل إلى طاولتهم ..
زلق ذلك السيرفور على قشرة موز كانت في الأرض .. وكان ذلك الموقف مضحكاً جداً
ما جعل كل من كان في المطعم ينفجر ضاحكاً
.
حقا كان الموقف مضحكا جدا جدا خاصة تلك الفتاة التي لم تستطع أن تخفي الضحكة بالإبتسامة فانفجرت ضاحكة ووضعت يدها لتغطي فمها
.
و أخذت تضحك بصوت عالِ جداً و أخذ كل من كان هناك في المطعم ينظر إليها ...
.
و هي تستمّر في الضحك و فجأة فتحت فمها أكثر فظهرت كل أسنانها و كأنّها بناء فوضوي واندهش صديقها منها لأنها فقدت جمالها تماما عند ظهور أسنانها ..
.
.
ومع ذلك مازالت تضحك و تضحك حتى هبطت لها الخنونة (حاشاكم) و أصبحت بذلك المنظر أبشع و أبشع و سقط الاكل من فمها و بدأت في التقيئ و طيحت القدر هناك في المطعم وزادت بالت على روحها
و لم يستطع ذلك الشاب النظر إليها أكثر فهرب مسرعاً من هناك و الدمعة في عينيه لأنّ فتاة أحلامه الجميلة كان يختبئ بداخلها وحش عملاق يظهر فقط في المواقف المضحكة ..
وقرر ذلك الشاب أن يجاهد في سبيل المحتاجين في السودان ولا أثيوبيا و الله ماعلابالي المهم هجر لبلاد و صايي
العبرة من القصة : جامي ديير الكونفيونص في وحدة تتبسم برك فوراء ذلك الوجه المبتسم حكاية كيما هادي