الأردن أولاً
الأردن أولا: مشروع نهضة واستنهاض، يحرك مكامن القوة عند الفرد والمجتمع،
وسيكمل ما بدأه الرواد ويؤسس لمرحلة جديدة من التنمية الاقتصادية
والاجتماعية والسياسية والثقافية والتربوية والادارية، وهي تنمية تطلق
طاقات شباب الأردن وشاباته، وتحفز عملهم المبدع، النابع من الاعتزاز
بالانتماء لوطنهم.
الأردن أولا: توافق اجتماعي، بين الأردنيين والأردنيات، أفرادا وجماعات،
حكومة ومعارضة، يؤكد على تغليب مصلحة الأردن على غيرها من الحسابات
والمصالح، ويعيد صياغة علاقة الفرد بالدولة، فهي لجميع أبنائها وبناتها على
حد سواء، لهم منها العدالة والمساواة وسيادة القانون والشفافية وحق
المسائلة، وعليهم حيالها واجب احترام قوانينها وهيبتها، وصون ثوابتها،
وحماية استقرارها وأمنها الوطني، والذود عن مصالحها بكل إخلاص وتفان.
الأردن أولا: بوتقة انصهار تعمل على تمتين النسيج الوطني لجميع الأردنيين
والأردنيات، وتحترم تنوع مشاربهم وأصولهم واتجهاتهم وأعراقهم ومشاعرهم،
وتسعى إلى دمجهم وطنيا ومجتمعيا، لتكون تعدديتنا الأردنية، مصدر قوة لمجتمع
مدني حديث ومتماسك، يزدهر في مناخات من الحرية والديمقراطية البرلمانية
وسيادة القانون والعدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص.
الأردن أولا: استثمار في الانسان الأردني، في تعليمه وتأهيله وتدريبه وصحته
ورفاهه، ليكون أساسا لمستقبل أردني واعد بالعلم والمعرفة والانجاز.
الأردن أولا: تكريس لمفهوم المواطنه، كحق أساسي لكل مواطن أردني، كلفه
الدستور، لا يجوز الانتقاص منه، والمواطنه عامل ايجابي محفز على تعميق
المشاركة السياسية، وتخطي النزعات السلبية، وعنوانها: لا فضل لأحد على
الآخر، إلا بما يقدمه لوطنه ولشعبه.
الأردن أولا: دعوة مؤسسات مجتمعنا المدني، من أحزاب ونقابات ومنظمات اهلية،
لإعادة ترتيب سلم أولوياتها، كل حسب اختصاصه، مستوحية روح هذا المفهوم
ومضامينه، ساعية في رفع اسهامها في هذا المشروع النهضوي لبناء الأردن
الحديث، بتركيز العمل على تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية،
وايجاد الفرص الانتاجية ومحاربة الفقر والبطالة، وتحسين مسوى معيشة
المواطن.
الأردن أولا: دعوة لوسائل الإعلام ومؤسسات التوجيه الوطني كافة، لتبني
قضايا الوطن، والاهتمام بقضايا مواطنيه، في مناخات من التعددية والحرية
المسؤلة والاستقلالية والمهنية المتطورة، التي تتوخى الدقة والموضوعية
وتحترم الحقيقة وعقل المواطن وحقوقه.
الأردن أولا: ضمانة لدور المعارضة الوطنية في البلاد، على قواعد احترام
الدستور والقوانين وأولويات الوطن معارضة تكون لممارسات وسياسات حكومية،
وليس لثوابت الدولة.
الأردن أولا: تأكيد على أن أردناً قوياً منيعاً، هو مصدر قوة واقتدار لأته،
ورافعة لتعزيز صمود الأهل والأشقاء في فلسطين، مستندا في ذلك إلى إرث
موصول من الالتزام بالمصالح القومية.