الوحدة اليمنية، تمت في 22 مايو 1990، ويُشار إليها عادة في وسائل الإعلام بأنها إعادة تحقيق الوحدة اليمنية. وهي وحدة اندماجية بين شطري اليمن الذين ظلا منفصلين حتى تاريخ الوحدة في جمهوريتين مختلفتين في أنظمتهما الإدارية هما جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية. وقامت الوحدة على أسس القومية اليمنية [1]
محتويات [أخف]
1 التاريخ
2 نبذة قصيرة
3 ما بعد الوحدة
3.1 الانتخابات البرلمانية
3.2 حرب 1994
4 تسلسل زمني للأحداث
5 عيد الوحدة
6 انظر ايضا
7 وصلات خارجية
8 المراجع
[عدل]التاريخ
تشير الروايات التاريخية القرآنية إلى اليمن كوحدة جغرافية واحدة، رغم تواجد مختلف الممالك والإمارات بمختلف المسميات على أرض اليمن إلى أن قامت القوى الاستعمارية، ومنها البرتغال و الدولة العثمانية وبريطانيا، باحتلال أجزاء مما يُعرف حالياً باليمن. وعلى امتداد القرن العشرين، كان من يعيشون في مختلف النظم السياسية يعتبرون أنفسهم يمنيون، وأنهم جزء من "التاريخ القديم لبلاد العرب السعيد"[2] وهو ما مثل القاعدة الشعبية لاتحاد الجمهورية العربية اليمنية و جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية. وفي عام 1989 سحب السوفيت الذين كانوا يدعمون جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية عناصر الدعم العسكري السوفيتية، وأحلوهم باستشاريين، وقطعوا المساعدات، مما أدى إلى بدء الحكومة في برنامج التحرير السياسي والنظر في الوحدة مع الشمال. وفي الوقت نفسه، واجهت الجمهورية العربية اليمنية بدورها الضغوط الاقتصادية وكانت حريصة على تطوير حقول النفط حول منطقة شبوة ، في أراضي جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.[3] وأعلن الرئيسان ، علي سالم البيض و علي عبد الله صالح، الوحدة بين الجمهوريتين في 22 مايو 1990، تحت مسمى الجمهورية اليمنية. وبدأ اليمن في السير على مسار التعددية السياسية وعقد انتخاباته الأولى في عام 1993. وبدلاً من أن تعزز الوحدة، عززت الانتخابات من الشقاق بين جنوب اليمن، الذي صوت أغلبه لمرشحي الحزب الاشتراكي اليمني، وشمال اليمن، الذي دعم ناخبوه مرشحي حزب التجمع اليمني للإصلاح، وهو حزب إسلامي، وحزب المؤتمر الشعبي العام، حزب الرئيس صالح.[4] وتدهورت العلاقات بين الحزب الاشتراكي وحزب المؤتمر الشعبي، وكانا قد شكلا ائتلافاً بعد عام 1990 ، نتيجة للاختلافات في السياسات، منها سرعة ومجال الاندماج بين الجيشين المنفصلين، والإصلاحات البيروقراطية والقضائية، وإجراءات مكافحة الفساد والإرهاب.[5] وأشعل هجوم على وحدات الجيش الجنوبي المتمركز في الشمال – يُزعم أن قبائل شمالية شنته – فتيل الحرب الأهلية في الفترة من أبريل إلى يونيو 1994، وانتهت بهزيمة جيش الإنفصاليين . [6]
وبعد حرب 1994، أحالت السلطات في صنعاء إلى التقاعد قسراً الكثير من الضباط العسكريين وموظفين عامين من الجنوب، ليحل محلهم شماليون. ويرى الكثير من أهل الجنوب في الهزيمة بداية تدهور حاد في مقدراتهم الاقتصادية وبداية تهميش أوسع للجنوبيين في اليمن المتحد الذي يهيمن عليه الشماليون، رغم أن اقتصاد اليمن الجنوبي الاشتراكي كان بالفعل في حالة تدهور حاد قبل الحرب الأهلية بكثير، وسوء إدارة الاقتصاد كان أحد العوامل الأساسية الدافعة بجنوب اليمن نحو الوحدة.[7]الضرر الذي ألحقته الحرب والنهب بالمصانع والصناعات لم يتسن مطلقاً تعويضه أو إصلاحه، ويزعم الجنوبيون أن الرعاية الاقتصادية للجنوب والتنمية النفطية في أرضهم مرقت بهم دون أن تصيبهم لينال نصيب الأسد منها أهل الشمال.[8]
[عدل]نبذة قصيرة
علي عبد الله صالح يرفع العلم اليمني في عدن في 22 مايو 1990 و يظهر خلفه علي سالم البيض
خلافا لألمانيا الشرقية والغربية أو كوريا الشمالية والجنوبية، كانت العلاقة بين شطري اليمن ودية نسبيا. كانت هناك مناوشات قصيرة بين الدولتين في 1972 و 1979. . تم توقيع اتفاقية القاهرة بين البلدين في 28 أكتوبر 1972 و أتفقوا على عدة خطوات تأسيسية للوحدة تم إلغاء الاتفاقية من قبل شمال اليمن لمخاوف من نهج الإشتراكية المتبع في الجنوب[9] تم عقد اتفاق آخر في الكويت عام 1979 بين علي عبد الله صالح و عبد الفتاح إسماعيلنص على وحدة فيدرالية بين الشطرين , حكومة في صنعاء و أخرى في عدن[10] في نوفمبر عام 1989 وقع علي عبد الله صالح و علي سالم البيض اتفاقية تقضي بإقامة حدود منزوعة السلاح بين البلدين و السماح للمواطنين اليمنيين بالتنقل بين الدولتين باستعمال بطاقة الهوية[11] تم إعلان الوحدة رسميا في 22 مايو 1990 و إعتبار علي عبد الله صالح رئيسا للبلاد و علي سالم البيض نائب للرئيس.
[عدل]ما بعد الوحدة
خريطة الدولتين قبل الوحدة
اُعلن عن قيام الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990 بين الجنوب والشمال واُعلن رئيس اليمن الشمالي علي عبد الله صالح رئيساً ورئيس اليمن الجنوبي علي سالم البيض نائباً للرئيس في دولة الوحدة.
كانت هذه الوحدة مطلباً قديماً لكلا الشعبين في جنوب وشمال اليمن ودارت عدة محادثات بين الدولتين كانت كلها تبوء بالفشل، ولكن بهذه الوحدة توجت كل الجهود وإن كان الكثير من المحلليين يعتقدون أن التغييرات الخارجية كان لها الأثر الأكبر من تلك الداخلية للدفع بالوحدة – مثل سقوط جدار برلين ومن ثم انهيار الاتحاد السوفيتي الداعم الأكبر لليمن الجنوبي حيث كان الدولة العربية الوحيدة التي اتبعت النهج الشيوعي – ويدل على ذلك السرعة التي تمت بها إعلان الوحدة دونما استفتاء شعبي عليها آنذاك.
قامت الوحدة اندماجية ولم تكن فيدرالية برغم الاختلافات بين النظامين المكونين لدولة الوحدة، وللمرة الأولى منذ قرون تم توحيد أغلب الأراضي اليمنية سياسيا على الأقل. فترة انتقالية لمدة 30 شهراً أكملت عملية الاندماج السياسي والاقتصادي بين النظامين، مجلس رئاسي تم انتخابه من قبل الـ26 عضواً في المجلس الاستشاري للجمهورية العربية اليمنية والـ17 عضواً في مجلس الرئاسة لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية. المجلس الرئاسي عَين رئيس للوزراء كان حيدر أبوبكر العطاس. إضافة لمجلس برلمان يضم 301 عضواً يتكون من 159 عضو من الشمال و 111 عضو من الجنوب و 31 عضو مستقل يتم تعيينهم من قبل مجلس الرئاسة.
دستور موحد اُتفق عليه في مايو 1990 وتم استفتاء عليه في مايو 1991. تم فيه تأكيد التزام اليمن بالانتخابات الحرة ،ونظام سياسي متعدد الأحزاب ،والحق في الملكية الخاصة ،والمساواة في ظل القانون ،واحترام حقوق الإنسان الأساسية. الاستفتاء وهو ما يعتبره النظام الحاكم اليوم انه استفتاء على الوحدة ودستورها في حين يجادل آخرون انه لم يكن هناك أي استفتاء على الوحدة وإنما على مجرد استفتاء لدستور نتج بين الحزبين الحاكمين آنذاك فقط.
[عدل]الانتخابات البرلمانية
مقال تفصيلي :الانتخابات البرلمانية اليمنية 1993
جرت انتخابات برلمانية بعد الوحدة في 27 أبريل 1993 وكانت حاضرة مجموعات دولية مساعدة في تنظيم الانتخابات والاقتراع وكانت نسبة المشاركة هي 84.7% وكانت النتائج على الشكل الأتي:
نتائج الإنتخابات البرلمانية اليمنية 1993 [12]
الحزب الأصوات % المقاعد
المؤتمر الشعبي العام 640,523 28.7 123
التجمع اليمني للإصلاح 379,987 17.0 62
الحزب الاشتراكي اليمني 413,404 18.5 56
حزب البعث العربي الاشتراكي 76,520 3.4 7
حزب الحق 18,454 0.8 2
التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري 52,303 2.3 1
حزب رابطة أبناء اليمن 16,155 0.7 0
تنظيم التصحيح الشعبي الناصري 6,170 0.3 1
الحزب الناصري الديمقراطي 4,687 0.2 1
أحزاب أخرى 11,015 0.5 0
المستقلين 613,023 27.4 48
أصوات باطلة 29,943 - -
المجموع 2,262,184 100 301
وتم انتخاب الشيخ عبد الله بن حسين بن ناصر الأحمر ،رئيس للبرلمان الجديد.
تكون ائتلاف جديد للحكم بانضمام حزب الإصلاح إلى حزبي المؤتمر والاشتراكي ،وتم إضافة عضو من الإصلاح لمجلس الرئاسة. بدأت الصراعات ضمن الائتلاف الحاكم وقام نائب الرئيس علي البيض بالاعتكاف في عدن في أغسطس 1993 وتدهور الوضع الأمني العام في البلاد، وهناك اتهامات من القادة الجنوبيين ان هناك عمليات اغتيال عديدة تطال الجنوبيين وان القادة الشماليين يعملون على إقصائهم التدريجي والاستيلاء على الحكم.
[عدل]حرب 1994
مقال تفصيلي :حرب صيف 1994
حرب صيف 1994 وتعرف أيضاً بحرب 1994 أو حرب الانفصال اليمنية ،هي حرب أهلية حدثت في شهري مايو - يوليو بين الحكومة اليمنية والحزب الاشتراكي اليمني خلفت ما بين 7000 - 1000 قتيل [13] شعر الجنوبيون أن البرلمان المنتخب لا يمثلهم كون الأغلبية من المحافظات الشمالية لليمن [14] إشتبكت القوات وقدم أنصارعلي ناصر محمد الجنوبيين الدعم للقوات الحكومية والقبائل وإشترك في الحرب الأحزاب الإسلامية في الجنوب المعادية للحزب الإشتراكي[15] دعمت السعودية الحزب الإشتراكي خلال الحرب على الرغم من موقفها المعلن والمعروف من هذه التوجهات السياسية[16] إنتصرت الحكومة اليمنية التي تصف الحرب بحرب الدفاع عن الوحدة بينما يصفها كثير من أبناء المحافظات الجنوبية بحرب احتلال[17] الكثير من الأراضي والممتلكات أقتطعت لصالح مسؤولين ومشايخ قبليين من المحافظات الشمالية وسعت حكومة علي عبد الله صالح إلى مداهنة الجنوبيين عن طريق تعيين رؤساء وزراء من الجنوب منذ بداية الوحدة[18]
أسس أبناء المحافظات الجنوبية عدة حركات سلمية التي تجمعت في قوة احدة تعرف بالحراك الجنوبي للمطالبة بحقوق الجنوبيين الذين يشعرون أنهم يتعرضون للإقصاء والتهميش من قبل الحكومة اليمنية. ودعت منظمات حقوقية عالمية الحكومة اليمنية للإستماع لمطالب الجنوبيين وأدانت سياستها اتجاه المظاهرات السلمية التي بدأت في عدن منذ 2007[19]
[عدل]تسلسل زمني للأحداث
أحداث قبل الوحدة
م التاريخ السنة الأحــــداث
1. فبراير 1968 اشتراك فصائل من جبهة التحرير القومية، ووحدات عسكرية جنوبية، مع الجيش الجمهوري لليمن الشمالي، في قتال القبائل الملكية في منطقة بيحان على الحدود، وفي معارك فك حصار صنعاء.
2. نوفمبر 1970 اتفاق تعز بين الشمال والجنوب، على إقامة اتحاد فيدرالي بينهما.
3. سبتمبر 1972 نشوب نزاع مسلح بين القوات الشمالية والقوات الجنوبية في مناطق الحدود، واتفاق على وقف القتال وإقامة الوحدة.
4. 13 سبتمبر ـ 28 أكتوبر 1972 اجتماع وفدي الشطرين في القاهرة، برئاسة كلٍ من، علي ناصر محمد رئيس وزراء الشطر الجنوبي، ومحسن العيني رئيس مجلس وزراء الشطر الشمالي، مع لجنة التوفيق العربية المشكلة بقرار مجلس جامعة الدول العربية رقم 2961، بتاريخ 13 سبتمبر 1972م، لتسوية الخلافات والاتفاق على قيام دولة الوحدة.
5. 28 أكتوبر 1972 توقيع اتفاقية القاهرة.
6. 28 نوفمبر 1972 لقاء القمة اليمنية بين "القاضي الإيرياني، وسالم ربيع علي" المنعقد بمدينة طرابلس بحضور العقيد القذافي، لتأكيد اتفاق القاهرة، ووضع أسس دولة الوحدة، وانتهي الاجتماع بصدور بيان طرابلس في 28 نوفمبر 1972.
7. 4 سبتمبر 1973 لقاء الجزائر، بين رئيسا اليمن الشمالي والجنوبي، لمتابعة، واستعراض، أعمال اللجان المشتركة المنبثقة، عن اتفاقية القاهرة، وبيان طرابلس. والاتفاق على وضع حد للعنف، وتسلل المخربين عبر الحدود في كل أنحاء اليمن.
8. 10 ـ 12 نوفمبر 1973 لقاء تعز ـ الحديدة، لدفع إجراءات الوحدة للأمام، والاتفاق على بعض الصيغ المطروحة، خاصة فيما يتعلق بالاقتصاد الوطني.
9. فبراير 1974 إقالة عبد الله الحجري رئيس الوزراء، في اليمن الشمالي، وتولي رئاسة الحكومة حسن مكي.
10 13 يونيو 1974 انقلاب في اليمن الشمالي، وعلى أثره، قدم الإيرياني، وعبدالله الأحمر، وسنان أبو لحوم، استقالتهم لنائب القائد العام للقوات المسلحة إبراهيم الحمدي، الذي مارس سلطات رئيس الدولة.
11 فبراير 1977 التوقيع على اتفاق قعطبة، بين الشطرين، بحضور أحمد حسين الغاشمي نائب القائد العام للقوات المسلحة لإقامة مجلس أعلى مشترك، يضم الرئيسين، ووزراء الدفاع، والخارجية، والاقتصاد، والتخطيط.
12 11 أكتوبر 1977 انقلاب في اليمن الشمالي، واغتيال الحمدي، وتولى أحمد الغشمي السلطة.
13 يونيو 1978 اغتيال الغشمي بتدبير من سلطات اليمن الجنوبي، وعلى أثر ذلك تولى العقيد علي عبد الله صالح الحكم في اليمن الشمالي، كما اعتلى السلطة في اليمن الجنوبي، عبد الفتاح إسماعيل.
14. فبراير 1979 مواجهة مسلحة بين شطري اليمن، واحتواءها بتدخل بعض الدول العربية.
15. 4 ـ 6 مارس 1979 انعقاد دورة استثنائية، للجامعة العربية، بالكويت، واتخاذ قرار بتشكيل لجنة لمراقبة وقف إطلاق النار، والإعداد لاجتماع بين رئيسا الشطرين.
16. 28 مارس 1979 إعلان الكويت، وتوقيع رئيسا الشطرين، على بيان مشترك، لتنشيط عمل اللجان طبقاً لاتفاقية القاهرة، وبيان طرابلس.
17. 2 ـ 4 أكتوبر 1979 لقاء صنعاء، واستمرار مفاوضات الوحدة، واستكمال لجان الإعداد لدستور الدولة الموحدة. وإصدار بيان رسمي، عن تشكيل وزارة خارجية مشتركة بموجب اتفاق ضم لعام 1979. والاتفاق على الخطوط الرئيسية للسياسة الخارجية لليمن الموحد.
18. 21 إبريل 1980 عزل عبد الفتاح إسماعيل وإبعاده إلى موسكو، وتولى علي ناصر محمد السلطة في اليمن الجنوبي. وتزايد خطوات اللقاءات عالية المستوى بين الجمهوريتين.
19. 3 مايو 1980 توقيع اتفاقية عدن الاقتصادية، بين الشطرين.
20. 13 يونيو 1980 انعقاد قمة صنعاء، لتنسيق قضايا الاقتصاد، والأمن، والتجارة، والنواحي الثقافية.
21. 19 أغسطس 1981 توقيع معاهدة صداقة وتعاون بين رئيس اليمن الجنوبي، والرئيس الليبي، والرئيس الأثيوبي.
22. سبتمبر 1981 لقاء قمة تعز، لتعجيل خطوات تحقيق الوحدة بين الشطرين.
23. 30 ديسمبر 1981 الانتهاء من إعداد مشروع دستور دولة الوحدة، وإقراره والتوقيع عليه.
24. عام 1982 اندلاع اشتباكات بين قوات الشطرين حول أجزاء من محافظة شبوة، الغنية بالنفط.
25. نوفمبر 1982 توقيع اتفاق بين اليمن الجنوبي، وسلطنة عُمان.
26. بداية عام 1983 تحرك اليمن الجنوبي على جبهة دول الصمود والتحدي، وزيارة ياسر عرفات لعدن، وزيارة علي ناصر محمد، لليبيا، والجزائر، وسوريا.
27. 15 ـ 20 أغسطس 1983 لقاء صنعاء، بين رئيسا الشطرين، واستعراض ما حققته لجان الوحدة.
28. 15 ـ 17 فبراير 1984 لقاء قمة عدن، لمتابعة الجهود من أجل الوحدة، وتسهيل انتقال المواطنين بين الشطرين بالبطاقة الشخصية.
29. أبريل 1984 توقيع رئيس اليمن الشمالي بروتوكولين ماليين مع فرنسا.
30. أكتوبر 1984 توقيع رئيس اليمن الشمالي معاهدة صداقة مع الاتحاد السوفيتي.
31. عام 1984 زيارة علي عبد الله صالح، لليمن الجنوبي، تخوفاً من الوضع المتفجر بين الشطرين على أثر اكتشاف النفط بكميات تجارية على الحدود المشتركة.
32. 29 ديسمبر 1985 اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة في صنعاء، لمناقشة القضايا، والأنشطة الوحدوية المشتركة.
33. 1985 عودة عبد الفتاح إسماعيل إلى عدن.
34. 13 يناير 1986 تصفيات دموية داخل الحزب الاشتراكي، وقتل عبد الفتاح إسماعيل، وفرار علي ناصر إلى الخارج، وتولى مجموعة علي سالم البيض السلطة. وعاني اليمن الجنوبي من أزمة اقتصادية خانقة، مما جعل الحزب الاشتراكي يشعر بخيار الوحدة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
35. 1988 أزمة في اليمن الشمالي، واقتتال قبلي، مما جعل النظام يشعر أن الفرصة باتت سانحة للتعجيل في فرض الوحدة.
36. أبريل 1988 لقاء تعز، والتأكيد على أهمية المشروعات الاستثمارية المشتركة.
37. 4 مايو 1988 لقاء صنعاء، لمتابعة الخطوات الوحدوية، وإبرام اتفاقية للتكامل الاقتصادي بين الشطرين، وسحب قوات الطرفين من مناطق الحدود.
38. 28 يونيو 1988 اجتماع في عدن، واعتماد القرارات الخاصة، بإلغاء القيود على تنقل الأفراد، وإلغاء الرسوم والضرائب على حركة مرور السيارات والبضائع.
39. 30 نوفمبر 1989 مفاوضات في عدن، وطرح الخيارات المختلفة للوحدة بين الشطرين.
40. 22 مايو 1990 توجه الرئيس علي عبد الله صالح إلى عدن ورفع علم الوحدة بها.
41. 1994 قيام حرب 1994 الأهلية في اليمن بين مؤيدي الوحدة ومعارضيها .