تاريخ اليمن
لليمن
تاريخ عريق حيث كانت اليمن موطنا لبعض من أقدم الحضارات في العالم منها
خرجت أهم الحضارات واستطونت دول مثل العراق وبلاد الشام ومصر وشمال أفريقيا
وهي الهجرات الإنسانية القديمة كما هاجر اليمنيون بعد انهيار سد مأرب لدول
الجوار ويقال بأن اليمن هي أرض سام بن نوح . حيث كانت اليمن موطنا لبعض من
أقدم الحضارات في العالم ومن أهم هذه الحضارات حضارة سبأ ، مملكة معين ،
حضارة حضرموت ، مملكة حمير ، مملكة أوسان ، وهناك مماليك أخرى قامت في
اليمن لا يعرف عنها الكثر مثل: مملكة هرم، مملكة كمنة، مملكة السوداء، ملكة
أنابة، ملكة نشأن وغيرها.
اليمن
كان اليمن يسمى سابقا بلاد
اليمن السعيد و ذلك لأزدهاره في زمن الحضارات العربية القديمة و نتيجة
لوجود سد سبأ أو سد مأرب أو سد العرم الشهير .
دخلها الإسلام في
العام 8 للهجرة . وحكمها الكثير من الممالك ومنهم الرسوليون وحكمها الأئمة
الزيديون لمدة 1200 سنة تقطعت بتدخلات منها الخلافة العثمانية حيث حكمها
العثمانيون واستمرت دعوة الأئمة الزيديين للحرب ضدهم وقد تمكن الإمام
المتوكل علي الله أخيرا من إجلاء العثمانيين من اليمن الشمالي ومد سلطانه
الي جميع بقاع اليمن من مكة شمالا الي عمان جنوبا و بهذا تكون اليمن أول
دولة عربية تعلن استقلالها في ذلك الوقت.واستمرت هذة الدولة موحدة أكثر من
مئة عام لتواجهه الحملة العثمانية من الخارج والاطماع الاستقلالية في
الداخل مماادي الي انحصارها في الاقليم الشمالي الغربي حيث المعقل الرئيسي
والتاريخي للطائفة الزيدية الهاشمية .
تعددت الحملات العثمانية حتي
انتهت بنهاية الدولة العثمانية نفسها وتسليمها الحكم في شمال اليمن الي
الامام يحي بن حميدالدين الذي أصبح الرجل الاقوي في شمال ووسط اليمن
باستثناء المناطق الجنوبية والشرقية التي اما كانت واقعة تحت الاحتلال
الفعلي أو الحماية البريطانية , ولم يمنع هذا الامام من محاولة اخراج
البريطانيين وتوحيد اليمن تحت رايته الا انه فشل بسبب فارق السلاح الحديث
بينه وبين الإنجليز وان كان هذا الاندفاع والرغبة في خروج المحتل لم تنتهي
قط ,فقط خرج المحتل اخيرا علي ايدي أبناء اليمن الجنوبي وتم الجلاء فعلا في
عام 1967 وهو مامهد الي قيام الدولة اليمنية الجنوبية والتي دخلت بعد
سنوات في وحدة مع اليمن الشمالي لتكون الجمهورية اليمنية.