منتديات بوزكري
مرحبا بيكم ادخل وسجل
منتديات بوزكري
مرحبا بيكم ادخل وسجل
منتديات بوزكري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات بوزكري

۩ஜஜ۩۞۩ஜஜ۩ منتديات بوزكري اسلامي للفن والابداع لكل العرب والجزائريين ۩ஜஜ۩۞۩ஜஜ۩۞۩ஜ
 
الرئيسيةمواضيع اخيرةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تاريخ بيروت

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Admin
عضو برونزي رائع جدا
عضو برونزي رائع جدا
Admin


عدد المساهمات : 11334
نقاط : 24571
تاريخ التسجيل : 30/06/2011

تاريخ بيروت Empty
مُساهمةموضوع: تاريخ بيروت   تاريخ بيروت I_icon_minitimeالجمعة 3 مايو 2013 - 18:26

تاريخ بيروت

بُنيت
بيروت من قبل أهل جبيل (بيبلوس) قبل أربعة آلاف سنة، وما لبثت أن كبرت
وعمرت بالسكان وأصبحت مملكة مستقلة على الساحل الذي كان يُعرف باسم فينيقيا
وعبد أهلها إلها خاصاً بها اسمه "بعل بيريت" أي إله أو سيّد بيروت، وضربت
باسمها عملة نقديّة تحمل رسماً يمثل هذا الإله. وأول إشارة لمدينة بيروت
تعود للقرن الخامس عشر قبل الميلاد حيث ذكرت في رسائل تل العمارنة
المسمارية التي ذكرت عن "عمونيرا" ملك "بيريت". الذي أرسل ثلاث رسائل إلى
الفرعون المصري. كما ذكرت "بيريت" في رسائل "رب حدا" ملك جبيل. وأنشئت أول
مستوطناتها على جزيرة وسط نهرها التي طُمرت عبر الأزمان.

خضعت بيروت
لحكم المصريين بعد أن قام الفرعون تحتموس الثالث باحتلال الساحل الشرقي
للبحر المتوسط أثناء طرده للهكسوس من مصر، وبعد المصريين قام كل من
الآشوريين والكلدانيين والفرس بالسيطرة على فينيقيا ومنها بيروت، قبل أن
يهزم الإسكندر الأكبر الفرس ويضم المدينة لإمبراطوريته. وفي سنة 140ق.م
احتلها ودمرها "ديودوتوس تريفون"، الملك الهيليني، خلال صراعه مع "أنيوخس
السابع" للسيطرة على عرش الدولة السلوقية. ومن ثم أعيد بناؤها على الطراز
الهيليني وسميت "لاوديسيا الفينيقية" (باليونانية: Λαοδικεια ή του
Φοινίκη) وفي بعض الأحيان "لاوديسيا الكنعانية". تقع المدينة اليوم على
أنقاض تلك التي بناها اليونان، كما أظهرت الحفريات التي أعيد العمل بها بعد
انتهاء الحرب الأهلية سنة 1991. وتشير إحدى الحفريات من سنة 1994 إلى أن
شارع "سوق الطويلة" الحديث هو تطور لشارع هيليني أو روماني قديم.

واحتل
بيروت الجنرال الروماني "ماركوس أغريبا" في عام 64 ق.م. وسماها "مستوطنة
جوليا أغسطس بيريتوس السعيدة" (باللاتينية: Colonia Iulia Augusta Felix
Berytus) تيمنا بجوليا بنت الإمبراطور أغسطس ونظرا لأهمية المدينة تمركز
فيها الفيلقان الرومانيان: المقدوني الخامس، والغالي الثالث مما حولها إلى
جزء من الإمبراطورية الرومانية وبالتالي تمّ تعميرها وفقا للنمط المعماري
الروماني، فبُنيت فيها الأبنية، من هياكل ومسارح وحمامات، ومؤسسات حكوميّة
فخمة.

عرفت المدينة أزهى أيامها خلال عهد هيرودوس فأصبحت مدينة
رومانية كاملة الحقوق في سنة 14 ق.م، ومنحت لقب المستمعرة الممتازة. اشتهرت
بيروت تحت الحكم الروماني بمدرسة القانون والتي استمرت بتدريس الحقوق
لأكثر من 300 عام، وكانت في ذلك العهد مرجعاً لطلاب العلم من الوطنيين
والأجانب. وهي المدرسة التي أكسبت المدينة في ذلك الحين للقب "أم الشرائع
ومرضعة العلوم". من أشهر مدرسيها الحقوقيين الفينيقيين "بابينيانوس"
و"أولبيانوس"، الذين اشتهرا خلال حكم الأباطرة السيفريين، والذي كان عملهما
أساس قانون جستنيان الأول المعروف "بالبندكتس". دُمرت المدرسة نتيجةً
لموجة الزلازل التي ضربت بيروت في سنة551 للميلاد، فنقل طلابها إلى مدينة
صيدون. وقتل الزلزال 30,000 بيروتي و250,000 من سكان الساحل الفينيقي،
الأمر الذي أفقد بيروت أهميتها خلال السنين المتبقية لها تحت حكم الروم
البيزنطينين.


العصور الوسطى

بعد
حوالي مائة سنة من دمار المدينة، أي خلال سنة 635م، فتحها العرب بقيادة
معاوية بن أبي سفيان في زمن خلافة عمر بن الخطاب ثاني الخلفاء الراشدين
الذي أمر بترميمها وتحصينها بالقلاع لحمايتها من هجمات الروم الذين حاولوا
عبثاً استعادتها عدة مرات. وفي تلك الفترة لم تحظ بيروت بشهرة كبيرة وأهمية
تذكر مثل تلك التي حظيت بها مدينة عكا كمركز تجاري في شرقي المتوسط.

عندما
ارتقى معاوية بن أبي سفيان سدة الخلافة الإسلاميّة جلب إلى بيروت قوماً من
الفرس وأسكنهم فيها مثلما فعل بغيرها من مدن الساحل الشامي وبعلبك. كانت
المدينة خلال عهد الخلفاء الراشدين والأمويين ثم العباسيين، تابعة لدمشق،
واتخذها المسلمون في العهود المذكورة رباطاً، أي قاعدة عسكريّة، ومنها
انطلقت الجيوش العربيّة التي حملها معاوية على الأسطول الذي فتح به جزيرة
قبرص أيام عثمان بن عفان. وفي أيام أبي جعفر المنصور، ثاني الخلفاء
العباسيين، ظهر فيها عدد من العلماء البارزين أهمهم عبد الرحمن الأَوزاعي،
المعروف باسم "الإمام الأوزاعي" المتوفى سنة 773، وقبره ما يزال موجوداً
بالقرب منها عند الجهة الجنوبيّة على ساحل البحر، في منطقة أصبحت تحمل
اسمه، وهذا القبر كان وما يزال مقصداً للناس الذين يزورونه ويتبركون به.
استعاد ملك البيزنطيين "يوحنا زيميسياس" بيروت عام 974 ولبث فيها نحو سنة،
ثم أخرجته منها القوات المصريّة التي أرسبها جوهر الصقلي في أيام العبيديين
حكّام مصر في ذلك الحين، وفي زمنهم كانت هذه المدينة تابعة لدمشق المرتبطة
رأساً بالقاهرة حاضرة الخلافة العبيديّة يوم ذاك.

هاجمت جيوش
الصليبيين بيروت سنة 1102، بالرغم من أنها لم تكن مهمة في ذلك الوقت، لكنها
امتنعت عليهم وصدتهم، فلما كانت سنة 1110 أعادت هذه الجيوش الكرّة عليها
بقيادة "بغدوين الأول" وتمكنت من احتلالها. وبقي الصليبيون في المدينة حتى
سنة 1291، وكانت في تلك الفترة تابعة لمملكة بيت المقدس وقد اعتمد ازدهارها
في ذلك الوقت على حركة تبادلها التجاري مع أوروبا في البهارات. ومن أشهر
القواد الصليبيين الذين حكموا بيروت، "يوحنا الأول سيد إبلين"، الملقب
"بسيد بيروت العجوز" (1179–1236) الذي قام بترميم المدينة بعد المعارك
المتعددة مع صلاح الدين الأيوبي، كما بنى قصر آل إبلين فيها. استعاد صلاح
الدين الأيوبي بيروت في سنة 1187، لكنها عادت إلى الصليبين بعد حوالي عشرة
أعوام، وبعد أن زالت الدولة الأيوبية وحلت مكانها دولة المماليك أرسل الملك
الأشرف خليل ابن الملك قلاوون الصالحي جيشاً كبيراً إلى المدينة فاستعادها
وجعلها تابعة لنيابة طرابلس الشام التي كانت مرتبطة رأساً بالقاهرة مقر
السلطة المملوكيّة آنذاك.


العصور الحديثة

في
سنة 1516 تغلب السلطان سليم الأول العُثماني على قنصوه الغوري سلطان
المماليك وقضى عليه في معركة مرج دابق شمالي حلب، وتابع زحفه حتى أحتل جميع
بلاد الشام، ومن ذلك الحين دخلت بيروت في حوزة الدولة العثمانية وكان أول
حاكم عُثماني فيها محمد بن قرقماز (قرقماز أوغلو) وهو جركسي. حُكمت المدينة
من قبل الأمراء الدروز، تارة من بني عسّاف وتارة من بني سيفا، ابتداءً من
القرن السادس عشر، وفي تلك الفترة كانت بيروت مجرد قرية عادية، بعد أن قل
فيها التجار وضعفت الأعمال الصناعية، والمهن البحرية، كالصيد وصناعة السفن
وترميمها وتزويدها بالمؤن، وذلك إما لانتشار القراصنة في البحر المتوسط في
ذلك الوقت، أو لانصراف الكثير من القوافل البحرية إلى الدوران حول أفريقيا
عن طريق رأس الرجاء الصالح الذي اكتشف سنة 1498، فتحولت بذلك طريق التجارة
مع الهند إليه بدلا من المرافئ اللبنانية. وفي السنوات العشر الأخيرة من
القرن السادس عشر للميلاد، تغلب الأمير فخر الدين بن معن على الأمير يوسف
بن سيفا الذي كان حاكماً على مدينة طرابلس وبلاد كسروان ومدينة بيروت
وانتزع منه المقاطعة الكسروانيّة وبيروت وطرد من هذه المدينة الآغا الذي
كان متسلماً عليها من طرف ابن سيفا. وقام فخر الدين خلال القرن السابع عشر
بالاعتناء بعمران المدينة بشكل كبير، فازدهرت وانفتحت على أوروبا في أيامه،
ومن المعالم التي أنشأها: البرج الذي عُرف فيما بعد باسم برج الكشاف، لأنه
أستُعمل مرقباً لاستكشاف المراكب المعادية التي تحاول الإغارة على البلد،
وإليه تنسب ساحة البرج الواقعة في الجهة الشرقية منه، والتي أصبحت تعرف
اليوم بساحة الشهداء أو ساحة الحرية، وكذلك أنشأ الأمير قصراً له في بيروت
بالاستعانة بخبرات بعض المهندسين الإيطاليين، وحديقة للحيوانات، وقام
بزيادة عدد أشجار الصنوبر في حرج بيروت وتنسيق تلك الموجودة. وبعد زوال
الإمارة المعنية عادت بيروت لتتبع ولاية طرابلس من جديد.

في السنوات
الأخيرة من القرن الثامن عشر شهدت بيروت صراعاً شديداً بين حاكمها الشهابي
الأمير يوسف وبين أحد أتباعه أحمد باشا الجزار، عندما كان كل منهما يحاول
الاستئثار بها وتعرضت خلال هذا الصراع لاحتلالها من قبل أميرال البحر
"سبنسكوف" الروسي، الذي كان يقوم بأعمال القرصنة في المياه العثمانيّة
لحساب إمبراطورة روسيا كاترين الثانية، فلقد نصّب هذا القرصان مدافع في
سهلات البرج ليتمكن من ضرب سور المدينة من قرب، ولهذا السبب أطلق الإفرنج
على هذه السهلات اسم "ساحة المدفع"، ولكن احتلال الروس انتهى بعد شهور
قليلة بعد أن دفعت لهم المدينة غرامة قدرها 25 ألف ريال بعملة ذلك الزمان.
فعاد إليها الجزار وقبض على سيده السابق الأمير يوسف الشهابي بمعاونة ابن
أخ الأخير، الأمير بشير الثاني الشهابي المشهور بالمالطي، وأعدمه سنة 1790
في مدينة عكا. في أيام الجزار مُنع الشهابيون من الإقامة في بيروت، وهُدمت
بيوتهم التي كانت فيها، كما مُنع أهل جبل لبنان من السكن في هذه المدينة
التي ألحقها الوالي المذكور بمدينة عكا التي اتخذها مركزاً له باسم ولاية
عكا. والجزار هو الذي بنى السور الذي كان يحيط بيروت من كافة أطرافها ومنع
الناس من السكن خارجه، فسجل انخفاض في عدد سكان المدينة إلى 8,000 نسمة في
تلك الفترة، وبقي هذا المنع سارياً حتى سنة 1832، ففي هذه السنة اقتحمها
إبراهيم باشا بن محمد علي باشا وهدم السور وأباح بناء المساكن خارجه، فعاد
لبيروت دورها المهم مرة أخرى.

بقيت بيروت تحت الحكم المصري من سنة
1832 حتى 1841 وهي المدة التي بقيت فيها بلاد الشام في حوزة إبراهيم باشا.
وفي هذه الفترة عرفت هذه المدينة تطوراً أساسيًّا شمل سائر مرافقها
العُمرانيّة والإداريّة، ونما عدد سكانها يومئذٍ من 8 آلاف نسمة إلى 15
ألفاً، وذلك بسبب امتداد رقعتها إلى خارج السور الذي أمر إبراهيم باشا
بهدمه وسمح للناس ببناء مساكنهم في الضواحي التي أصبحت فيما بعد جزءاً من
المدينة نفسها، كما ازدهرت أحوالها التجاريّة بسبب اختيارها مركزاً للحجر
الصحي، الأمر الذي أجبر جميع القادمين إلى الشام على الخضوع له للتأكد من
سلامتهم الصحيّة وخلوهم من الأمراض المعديّة. وخلال عهد المصريين كان حاكم
بيروت هو القائد في الجيش المصري سليمان باشا الفرنساوي. في سنة 1841 تمكنت
الدولة العُثمانيّة من استعادة سيطرتها على بلاد الشام، فقاموا بنقل كرسي
الولاية إليها وعيّنوا عليها والياً من قبلهم اسمه سليم باشا. وفي عهد هذا
الوالي بدأت بيروت بالازدهار فازدادت عماراً وسكاناً، وانتقلت إليها تجارة
الإفرنج، وعظم شأنها، وكثر مجيء المراكب الأوروبيّة إليها. وخلال أحداث
1860 بين الدروز والمسيحيين، لجأ الكثير من الموارنة النصارى إلى بيروت
هربا من المذابح في جبل لبنان ودمشق.

خلال منتصف القرن التاسع عشر
ازداد سكان بيروت وتوسعت المدينة لتتخطى أسوارها. وفي خضم هذا التوسع قامت
الإرساليات الغربية ومفكرو العالم العربي بتكوين المدينة. وأصبحت مركز
الثقافة والفكر العربي ومركز تنوع عالمي بوجود الأوروبيين والأميركيين.
فشركة المياه كانت بريطانية وشركة إمداد الغاز كانت فرنسية فيما أنشأ
الأميركيون المدارس والجامعات ومن أشهرها الجامعة الأميركية في بيروت.
واشتهرت فيها صناعات وتجارة الحرير. كما أنشأ الفرنسيون مرفأ بحريا عصريا
في سنة 1894 ومدوا سكك الحديد بين بيروت ودمشق وحلب في سنة 1907. وكانت
السفن الفرنسية تنقل البضائع بين بيروت ومارسيليا وسرعان ما أصبح للفرنسيين
تأثير أكبر من أي دولة غربية أخرى، وفي تلك الفترة أخذ السكان يقتدون
بالأوروبين في بعض نواحي عيشهم وفي ملبسهم. ونشرت موسوعة بريتانيكا أن
توزيع سكان بيروت في سنة 1911 كان كالتالي: مسلمون (36,000 نسمة)، مسيحيون
(77,000 نسمة)، يهود (2،500 نسمة)، دروز (400 نسمة)، أجانب (4,100 نسمة).


المرحلة المعاصرة

خلال
الحرب العالمية الأولى عصفت المجاعة والأمراض بجبل لبنان نتيجة لبعض
التدابير العثمانية الضارة، وبسبب مجريات الحرب، وكنتيجة لهذا لجأ الكثير
من أبناء الجبل إلى بيروت للحصول على لقمة عيشهم، وفي تلك الفترة قام بعض
الوجهاء البيروتيين بتأسيس بعض الجمعيات التي أخذت على عاتقها تقديم
المساعدات والإغاثات للجبليين مما خفف من وطأة الحرب عليهم. وبتاريخ 8
أكتوبر 1918 سقطت المدينة من العثمانيين ووقعت بأيدي قوات الحلفاء بقيادة
الجنرال إدموند ألنبي. وأعلنت عصبة الأمم بيروت خاضعة للانتداب الفرنسي مع
بقية مناطق جبل لبنان، البقاع وسوريا الكبرى. ثم أعلنها الفرنسيون في 1920
عاصمة لدولة لبنان الكبير، والتي أصبحت الجمهورية اللبنانية في سنة 1926
ولكن لم تنل استقلالها إلا في سنة 1943. وازدهرت بيروت خلال فترة الاستقلال
وأصبحت نقطة استقطاب ثقافي واقتصادي لكل محيطها. فأصبحت بمثابة البلد
الثاني، أو المصيف للعديد من مواطني العالم العربي. وشهدت بيروت اضطرابات
لفترة بسيطة سنة 1958 زمن الرئيس كميل شمعون بسبب الصراع حول حلف بغداد،
وخلال فترة الستينات من القرن العشرين أصبحت المدينة تعرف باسم "باريس
الشرق". وبعد حرب 1967 مع إسرائيل، أصبحت بيروت مركزاً أساسياً للفدائيين
الفلسطينيين الذين حاربوا الأخيرة.

وفي العام 1975 اندلعت الحرب
الاهلية اللبنانية وقسمت المدينة إلى شطرين: شرقي مسيحي، وغربي مسلم، وعم
المدينة الخراب والفوضى. وقام الجيش الإسرائيلي في سنة 1978 باجتياح لبنان
واحتلال أراضيه من الجنوب حتى نهر الليطاني في عملية أعطاها الجيش
الإسرائيلي اسم هذا النهر ثم توسع الاحتلال في لبنان بعد العدوان
الإسرائيلي الثاني في سنة 1982 ليصل مشارف العاصمة ويحاصرها. وفي سنة 1983
تمّ تفجير الثكنات العسكرية الفرنسية والأميركية في المدينة. وفي سنة 1990
استقر الوضع في لبنان وتوحدت بيروت وعادت إليها حركة العمران بسرعة لتعود
مركزا تجارياً وثقافياً مهماً للمنطقة العربية من جديد بجهود جبارة من رئيس
الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.

بعد اتفاق الطائف وانتهاء
الحرب اللبنانية ومع تولي الرئيس رفيق الحريري الحكومة بدأ إعمار بيروت
وإعادتها مجدداً على الساحة الدولية، فبدأ بإعمار وسط بيروت التي قامت شركة
سوليدير ببنائه، وغدت بيروت مجدداً باريس الشرق حتى سنة 2005.

ومع
اغتيال رفيق الحريري في شباط 2005 انسحب الجيش السوري من لبنان بتاريخ 26
أبريل تحت ضغط مظاهرات مناصري ما عرف لاحقًا بتحالف 14 آذار وقرار الأمم
المتحدة رقم 1559. ثم عادت بيروت ساحة للخراب بسبب المشاكل السياسية
المتلاحقة بين السلطة والمعارضة. وتخلل ذلك عدوان إسرائيلي في يوليو 2006
دمرت خلاله البنية التحتية اللبنانية.

وفي 7 أيار 2008، قام مسلحو
المعارضة في لبنان بالسيطرة على بيروت كرد فعل على اتخاذ الحكومة قراراً
بتفكيك شبكة الاتصالات الخاصة بالمقاومة وبعزل مدير مطار بيروت الدولي حيث
اعتبرته المعارضة هذا القرار خرقًا للبيان الوزاري القاضي بدعم المقاومة في
مواجهة الاحتلال الإسرائيلي. وتلى هذه العملية اتفاق في مدينة الدوحة أدى
إلى إخلاء وسط بيروت من مظاهر الإضراب وأعاد الثقة بالسياحة اللبنانية.
وبتاريخ 18 أكتوبر 2008 تبادل لبنان وسوريا السفراء لأول مرة في تاريخهما.

تاريخ بيروت 560765
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تونسي وافتخر
عضو متالق
عضو متالق
تونسي وافتخر


عدد المساهمات : 297
نقاط : 305
تاريخ التسجيل : 15/10/2011

تاريخ بيروت Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاريخ بيروت   تاريخ بيروت I_icon_minitimeالسبت 4 مايو 2013 - 11:38

merci
4444444444444444444
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تاريخ بيروت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مدينة بيروت
» صورمدينة بيروت 2013
» معالم مدينة بيروت
»  أشهر شخصيات بيروت
» تاريخ الكيمياء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات بوزكري :: منتدى البلدان العربية :: منتدى لبنان-
انتقل الى:  
المواضيع الأخيرة
» الدروس المستفادة من إسراء رسول الله صلى الله عليه وسلم
تاريخ بيروت I_icon_minitimeالسبت 20 فبراير 2016 - 15:57 من طرف الصفاء

» ممثل الشباب السيد يعلاوي مروان يقوم بمبادرة حسنة
تاريخ بيروت I_icon_minitimeالسبت 16 يناير 2016 - 21:53 من طرف SoNsBiK.

» التكاسل عن أداء الصلاة
تاريخ بيروت I_icon_minitimeالجمعة 4 ديسمبر 2015 - 23:42 من طرف الصفاء

» العقاب بالضرب في التربية الإسلامية
تاريخ بيروت I_icon_minitimeالثلاثاء 17 نوفمبر 2015 - 16:11 من طرف الصفاء

» افتراضي هل ترى ما أرى ؟؟؟
تاريخ بيروت I_icon_minitimeالأحد 18 أكتوبر 2015 - 19:17 من طرف doda40dz

» قبيلة المؤمنين
تاريخ بيروت I_icon_minitimeالأحد 27 سبتمبر 2015 - 8:40 من طرف الصفاء

» رحمة سابغة في المعاملة
تاريخ بيروت I_icon_minitimeالجمعة 4 سبتمبر 2015 - 20:58 من طرف řαŷŏųŋα

» دستور إصلاح الأمة على نهج النبيين والمرسلين
تاريخ بيروت I_icon_minitimeالأربعاء 26 أغسطس 2015 - 20:16 من طرف ANIS2001

» قد تختلف الاذواق في الرسم ولكن الفن واحد طالما لديك موهبه
تاريخ بيروت I_icon_minitimeالجمعة 10 يوليو 2015 - 11:59 من طرف Admin

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Admin
تاريخ بيروت Vote_rcapتاريخ بيروت Voting_barتاريخ بيروت Vote_lcap 
*+طائر النورس+*
تاريخ بيروت Vote_rcapتاريخ بيروت Voting_barتاريخ بيروت Vote_lcap 
X-x'
تاريخ بيروت Vote_rcapتاريخ بيروت Voting_barتاريخ بيروت Vote_lcap 
amin lharachi
تاريخ بيروت Vote_rcapتاريخ بيروت Voting_barتاريخ بيروت Vote_lcap 
همسة دلع
تاريخ بيروت Vote_rcapتاريخ بيروت Voting_barتاريخ بيروت Vote_lcap 
doda40dz
تاريخ بيروت Vote_rcapتاريخ بيروت Voting_barتاريخ بيروت Vote_lcap 
Jùst Stàŷ ÂlØñè
تاريخ بيروت Vote_rcapتاريخ بيروت Voting_barتاريخ بيروت Vote_lcap 
SoNsBiK.
تاريخ بيروت Vote_rcapتاريخ بيروت Voting_barتاريخ بيروت Vote_lcap 
اميرتي
تاريخ بيروت Vote_rcapتاريخ بيروت Voting_barتاريخ بيروت Vote_lcap 
يمنية وافتخر
تاريخ بيروت Vote_rcapتاريخ بيروت Voting_barتاريخ بيروت Vote_lcap 
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم
تاريخ بيروت Fb110