ثقافة المغرب
المغرب
بلد متعدد في مكوناته القومية والسكانية واللغوية والثقافية، احتضن هذا
البلد عبر تاريخه كثيراً من العناصر البشرية القادمة سواء من الشرق، مثل
الفينيقيون واليهود الشرقيون والعرب، أو من الجنوب، كالأفارقة القادمين من
جنوب الصحراء الكبرى، أو من الشمال، كالرومان، الوندال، واليهود
الأوروبيون. وكان لهذه المكونات البشرية جميعها أثر على التركيب العرقي
والاجتماعي الذي صار يضم تعدداً قومياً، حيث امتزج عرب المشرق والأندلس
بالأمازيغ الذين يشكلون الأغلبية، وبالأفارقة الذين يُشكلون الأقلية، أما
دينياً فيبقى الإسلام هو الدين الرسمي والأكثر إنتشارا في الدولة، مع وجود
أقليتين يهودية ومسيحية.
يضم المغرب أيضاً عدداً من مواقع التراث
العالمي، وهي معالم تقوم لجنة التراث العالمي في اليونسكو بترشيحها ليتم
إدراجها ضمن برنامج مواقع التراث الدولية. يُعتبر كل موقع من مواقع التراث
ملكا للدولة التي يقع ضمن حدودها، ولكنه يحصل على اهتمام من المجتمع الدولي
للتأكد من الحفاظ عليه للأجيال القادمة. تشترك جميع الدول الأعضاء في
الاتفاقية والبالغ عددها 180 دولة في الحفاظ على هذه المواقع والتي يستحوذ
المغرب على العديد منها:
* الموقع الأثري لوليلي
* قصر آيت بن حدو
* مازاكان (الجديدة)
* المدينة العتيقة للصويرة
* المدينة القديمة في فاس
* المدينة العتيقة لمراكش
* المدينة العتيقة لتطوان
* موقع ليكسوس الأثري
* موقع زيليس الأثري
* موقع مزورة الأثري
* المدينة التاريخية لمكناس
* الفضاء الثقافي لساحة جامع الفنا
* مدينة طانطان