النادي الرياضي القسنطيني هو نادي رياضي جزائري، تأسس سنة 1898 م من قبل مجموعة من سكان قسنطينة، كانت بداية النادي جمعيّة رياضيّة إسلامية أسست لمقاومة الاستعمار الفرنسي بالجزائر
رياضيا، اعتمد الفريق اللّونين الأخضر والأسود (الامل المرفوق الحداد) وقد
عرف غداة تأسيسه بجمعية إقبال الرياضية. وهو ينشط حاليا في الدرجة الأولى
المناصرين والتراس الفريق يصل عدد محبيه في الجزائر حسب اخر الاستفتاءات لموقع كووورة بالتنسيق مع قوقل (Google) سنة 2002 إلى 4 ملايين جزائري ، يطلق على أنصار النادي اسم "السنافر" وهذا نسبة لعدة أسباب. يعرف لمناصري الفريق ثلاث تشكيلا للإلتراس
- إلتراس فيردي أقويلا ULTRAS VERDE AGWILA
- إلتراس سيدس راشد ULTRAS OULED SIDI RACHED
- إلتراس لوكا رقازي ultras loca ragazzi
تاريخ النادي تاريخ الفريق حافل بالأحداث وقد مرّ الفريق بالعديد من المشاكل الإدارية
التي يتجاوزها كل مرة.و لنادي الرياضي القسنطيني تنافس تاريخي مع عدة فرق
من الشرق الجزائري خاصتا مولودية قسنطينة التي تعد الطرف الثاني في داربي قسنطينة الكبير. صعود النادي الرياضي القسنطيني إلى دوري المحترفين الأول كان 2010 /2011.
اعضاء الجمعية التاسيسية لاقبال
بدايات النادي 1898 م-1915 م تاسست جمعية إقبال الرياضية في جوان 1898م
بظاحية "سركينة" وبالتحديد في منطقة فلاحية وكان مكان الاجتماعات نادي
صالح باي بمنطقة "الغراب" من اعضاء اللجنة التاسيسية للجمعية: بن الشيخ
لفقون حاج خوجة (رئيس شرفي)، بلبيض محمد العربي(رئيس فاعل)، موسى بن معطي،
بوهريد حاج ادريس، بن جلول محمد الصالح، بن زايد سي احمد، صاولي دراجي، بن
حمادي عيسى، بن امغار جزار عمار وللعلم فان جمعية إقبال الرياضية هي منبثقة
عن حركة سياسية محظة لم يكتب لها الاستمرار بالنظر إلى تواجد الاستدمار
الفرنسي، كانت تسمى C.S.B.C ناد صالح باي القسنطيني أي Cercle Salah Bey
Constantinois مؤسسة سنة 1888 ومؤسسوها على التوالي: السيد بن الموفق عمار (مسؤول سام بمدينة قسنطينة)، مورسلي الطيب (طبيب)، بلعابد عبد الله (أستاذ بـ
المدرسة)،
بشطارزي مصطفى (تاجر)، بن حمادي محمد أمزيان (مزارع)، عيسى بن حاج صالح
(تاجر)، بن عواطف عبد الله (تاجر)، بن سويكي محمد (موظف),عانت الجمعية
الأمرين بسبب التواجد الفرنسي حيث تم حلها في اواخر عام 1915 م نظرا
للهيمنة الفرنسية
النجم الاسلامي القسنطيني 1916 م - 1918 م عادت الجمعية لتمارس نشاطها الرياضي تحت رداء قانوني ابتداء من 1916
م وقد تمت اعادة الهيكلة بالمقهى التركي "فندق زيت" كانت الرئاسة لسي محمد
حجر. حيث سميت نادي النجم الإسلامي والمعروف بنجم شمال أفريقيا المسلم (تم
التخلي عن هذه التسمية بعد تاسيس الحزب المغاربي الشهيرالذي يحمل نفس
الاسم سنة 1926 م)
عمل النجم على رفع القضية الجزائرية خارج الحدود الوطنية لأول مرة رياضيا بعد تغلبه سنة 1916
م على نادي جمعية مونبليه بهدفين نظيفين حملا توقيع فداوي العمري وزلاقي
احمد، حقق النجم لقب كأس شمال أفريقيا في العام الموالي وذلك بعد بفوزه على
ملعب غولوا وهو فريق المستوطنين الفرنسيين وذلك في العاصمة التونسية تونس العاصمة بأربع أهداف لاثنين بعد التأهل على حساب راد ستار الجزائر العاصمة
الذي كان يحتل الترتيب الثاني في البطولة الجزائرية آنذاك.ما كان هذا
النجاح إلا ليجلب الأنظار داخل الوطن ويتسبب في تجميد نشاطه مرة أخرى من
طرف الرابطة الفرنسية المستعمرة التي لم ترضى بذلك النجاح. خصوصا في فترة الحرب العالمية الأولى(1914-1918) بعد الهدنة الموقعة في 11 تشرين الثاني عام 1918، تحت ضغط من القوة الاستعمارية.
النادي الرياضي القسنطيني 1926 م النادي الرياضي القسنطيني 1926 م
العودة مرة أخرى على الساحة الرياضية 26 جوان 1926
تخليدا لذكرى التأسيس الأولى بمقهى الهواءالمنعش "Bon air" في
المنطقةالمعروفة بالطابية، المقهى في ذلك الوقت كان مستخدم من قبل منصوري
صلاح. ليعرف النادي إلى يومنا هذا بالاختصارالشهير للاسم بالفرنسية "CSC"
متقمصا دائما نفس الألوان، ومتبنيا نفس الاهداف والمبادئ مع التوسع لبعث
بعض الرياضات الفردية كالملاكمة، السباحة الجيدو، الكراتي، رمي الجلة.
فترة 1928 م- 1939 م النادي الرياضي القسنطيني 1932
واجه النادي الرياضي القسنطيني خلال هذه الفترة نادين فرنسيين على مستوى قسنطينة :
- جمعية قسنطينة الرياضية "AS Constantine" كانت تحت رئاسة هنري لونكلاد
صاحب محل دالك الوقت بشارع بولحبال (بللمهدي حاليا) بوسط المدينة، هذا
النادي كان متألف فقط من الاوروبين.
- الاتحاد الرياضي القسنطيني " US Constantine" كان تأسيس هذا النادي في نهاية القرن 19
من طرف اقطاعيين فرنسيين والأقدام السود، كان هذا الفريق مدعوم من طرف
السلطات الفرنسية ان داك كان تحت رئاسة موريس مومي عمدة بلدة عين السمارة
في تلك الفترة وصاحب معظم المناطق الزراعية المحيطة بها.كان يتألف النادي
من فرنسيين مالطيين وإيطاليين حيث كانو يعيشون في حي سان جان الراقي بوسط
المدينة وكان موريس الاصغر (ابن شقيق رئيس الفريق) يلعب حارس مرمى حيث
ازداد صيته في تلك الفترة بالإضافة إلى لورا لويس وسط ميدان هجومي (و كان
يمارس التجارة) هذان اللاعبان انتقلا إلى النادي الرياضي القسنطيني بعد أن
تم اصدار مرسوم كريميو الشهير الذي ينص على دمج خمسة لاعبين من أصل أوربي
على الاقل في كل النوادى الرياضية المسلمة.
معاناةالنادي الرياضي القسنطيني لم تتوقف هنا فحسب بل تطورت المضايقات
الفرنسية إلى حد ان رئيس البلدية ومفوض شرطة قسنطينة برفقة فرقة خاصة عرفت
بالشرطة الخاصة "police spécial " في ذلك الوقت كان يأتي بصفة شبه يومية
لمراقبة وثائق لاعبي النادي الرياضي القسنطيني بطريقة دقيقة استفزازية إما
بملعبي فانسن "Vincent " (المنطقة الصناعية بالما "Palma" حاليا) وتوربين
"Turpin "(ملعب بن عبد المالك رمضان الشهير حاليا) مما تسبب بخسارات للفريف في عدة مباريات في كل مرة يتم فها هدا الاجراء.
عقد من الزمان قبل اندلاع الثورة، وكان مقر النادي آنذاك عبارة عن إستوديو أي (غرفة واحدة ومطبخ) ب 2 شارع بودربالة حاليا.
فترة الحرب العالمية الثانية 1939 - 1945 النادي الرياضي القسنطيني 1940
خلال الحرب العالمية الثانية، تم تخفيض نشاط كرة القدم في الجزائر، ليفسح المجال سنة 1942
لمجموعة من أندية أحياء التي تم انشائها بما في ذلك نادي سون سوتشي
الرياضي القسطنطيني الدي مثل أرباع المدينة القديمة : نذكر على سبيل
المثال : بن لمناهل، حومة الطبالة، سيدي عبد المومن, سيدي راشد ,سباط
بوشعيبي.الذي إندمج لاحقا في النادي الرياضي القسنطيني الذي من شأنه توسيع
صفوف الفريق ليحصل على لقب نادي قسنطينة الشعبي (أولاد سيدي راشد).
خلال العام 1945 م، قبل بضعة أشهر من أحداث في 8 ماي،
اقترح الفريق فكرة إنشاء رابطة جهوية لكرة القدم مسلمة لمنافسة الدوري
الرياضي الذي ينظمه المستعمرون. كان من بين المروجين للفكرة : عبد الرحيم
صلاح، عوابدية ساسي ,الشيخ بلحاج سعيد سي شريف، المحامي الذي ترأس النادي
الرياضي القسنطيني في تلك فترة.
علم بالأمر رئيس الرابطة المستعمرة ألبرت ريداس
من قبل بعض المخبرين بهذه الفكرة فأبلغت محافظة الشرطة لمدينة قسنطينة
التي قررت تفتيش مقر الفريق الواقع بشارع بول (حاليا شارع بودربالة). ولكن
مفتش الشرطة روجي سلات برهن عن اخلاصه للنادي باعتباره كان مهاجما سابقا
فيه قام ابلغ مسيري الفريق الذين أخلو المقر على الفور. وجدت الشرطة المقر
مغلقا عند وصولها بعد اخلاءه من كل المسيرين واللاعبين.
فترة حرب التحرير من ماي 1955 - 1963 اخر ظهور للفريق قبل اندلاع حرب التحرير
بعد اندلاع حرب التحرير الوطنية
أصبح النادي مجبرا وملزما بوقف جميع الأنشطة الرياضية. وبالإضافة إلى ذلك،
تلقى النادي تهديدات من جميع الاطراف الاستعمارية، وخاصة الرابطة الجهوية
الفرنسية لكرة القدم، مما اجبر كل من المسيرين واللاعبين وحتى الانصارعلى
الالتحاق الجبال وخدمة القضية الوطنية.
استغرق جمع شمل سبع سنوات بعد الاستقلال واسترجاع السيادة الجزائرية لكن كان هناك اجتماع في اوت 1962 بقاعة ملعب بن عبد المالك رمضان
تخليدا لشهداء النادي التسعة والاربعين وكذلك اعادة هيكلة النادي والفريق
مع تواجد اطفال صغار تقمصوا الوان الفريق. الجدير بالدكر هواستضافة فعاليات
تأسيس الفدرالية الجزائرية لكرة القدم FAF مباشرة بعد الاستقلال بثانوية
رضا حوحو (تقع على مقربة من جسر سيدي مسيد)بحضور الرئيس شرفي للCSC السيد الحاج محمد الصالح بلجودي بمعية النائب العام للفريق العريق مولودية الجزائر السيد جاود احمد
شهداء النادي قدم العميد الغالي والنفيس من اجل الحرية الكرامة ولكن تتبادر للأذهان
مع استحضار اسم النادي أنه مجرد فريق ينشط في الدرجة الأولى المحترفة لكرة
القدم فقط، غير ان الكثير لا يعلم بأن العميد قدم 49 شهيدا فداء للوطن.من
خيرة أبناء هذا الوطن المخلصين من رياضين ومسيرين. فعامة الناس يعلمون بأن
أسماء شهداء الثورة التحريرية المجيدة بقسنطينة على غرار قدور بومدوس
وسليمان كركري وبلقاسم برشاش وعمر بوغابة ومسعود بوجريو وأحمد بتشين
وسليمان ملاح وآخرون أطلقت على شوارع المدينة أوعلى المرافق العمومية غير
أن ما يجهله البعض أن هؤلاء الشهداء كانوا لاعبين أو رياضيين أو مسيرين
للنادي الرياضي القسنطيني. المسيرون: من ضمنهم سعيد بوعلي الملقب
ب"لاموطا"’ وسليمان ملاح المدعو " رشيد " الذي تم إطلاق اسمه على جسر المصاعدو هم اثنين من مجموعة ال22 الذين اجتمعوا بالجزائر العاصمة في جوان 1954.
فرع كرة القدم: -الشهيد بودربالة دحمان
-الشهيد منصور محمد
-الشهيد مشري سليمان
-الشهيد بوفنارة فلي
-الشهيد حاج مخناش الصادق -الشهيد كركري سليمان (هناك منطقة بوسط المدينة معروفة باسمه)
-الشهيد ماضوي بوجمعة
فرع السباحة:
-الشهيد بن عريبة احمد
-الشهيد بن موسى محمد
-الشهيد برشاش بلقاسم
-الشهيد لعجابي محمد
فرع الملاكمة: -الشهيد سعيد بوعلي
1977-1964 النادي الرياضي القسنطيني 1964م
اخر ظهور النادي الرياضي القسنطيني قبل فترة سوناكوم 1977م
حقق النادي الصعود إلى البطولة الوطنية الثانية (موسم 1965/1966) ثم البطولة الوطنيةالأولى (موسم 1966/1967) رفقة زعيم الانية الجزائرية نادي شبيبة القبائل.
خلال موسم 1971/1972 نال الفريق وصافة البطولة التي توجت بها مولودية
وهران، وقد منعت الاتحادية الفريق من المشاركة العربية وهدا للأسباب يجهلها
العام والخاص إلى حد الآن.
14 مارس 1971 بسطيف يبقى يوم عظيم في تاريخ كرة القدم العالمية مقابلة تجمع بين شباب بلكور (شباب بلوزداد
حاليا) والنادي الرياضي القسنطيني، في اطار منافسة الكاس هده التاريخية
هده شهدت الحسم بركلات الترجيح ولكن ليس مجرد ركلات ترجيح عادية حيث وصل
عدد الركلات لكل فريق إلى 49 ركلة وليتم تغيير قانون الفيفا المتعلق بركلات
الترجيح حيث أقصى النادي الرياضي القسنطيني الجيل الذهبي لشباب بلوزداد والدي كان يضم الأسطورة حسن لالماس (ندعو له بالشفاء) الحارس كبير عبروق سلمي وغيرهم من خيرة اللاعبين في دالك الوقت.
كان العميد في بداية السبعينات من بين أكبر مدارس الرياضة في الشرق
الجزائري حيث وصل عدد الاشبال باكادمية النادي إلى 150 شبل وهو ما يعتبر
بالعمل الجيد في تلك الفترِة.
فترة سوناكوم1989-1977 دخلت الرياضة في الجزائر في هذه الفترة مرحة جديدة, خصوصا بعد صدور
مرسوم 23 أكتوبر 1976 الخاص بالتربية البدنية والرياضة بالإضافة إلى مرسوم
10 يوليو 1977 الشهير والذي كان نواة ما يعرف بالإصلاح الرياضي تزامنا مع
صعود الفريق إلى دوري الدرجة الأولى (موسم 1976/1977).
أصبح CSC جمعية رياضية (ASP) وكان اندماجه مع شركة Sonacomeالحكومية
لصناعات الميكانيكية (SNVIحاليا)و كانت معينة من قبل وزيرة الشباب والرياضة
في إطار مرسوم 3 أكتوبر 1976. كان الفريق أول من يستجيب على نحو إيجابي في المستوى الوطني.
بمفعول هدا التفاق تغير اسم الناي ليصبح شباب ميكانيك قسنطينة ثم شباب
صناعة سيرتا ليعود بعد ذلك للتسمية الاصلية في نهاية الثمانيات حيث تم
الاتفاق على مواصلة رعاية الشركة إلى غاية نهاية الموسم الرياضي
(1990-1991)