في تصعيد جديد للصراع الدائر على ادارة شؤون كرة القدم في تايلاند هدد 108 من أندية البلاد بعقد انتخابات منفصلة إذا لم يقدم وراوي ماكودي المسؤول البارز موعد انتخابات اتحاد اللعبة المحلي.
وانتهت ولاية ماكودي كرئيس للاتحاد التايلاندي لكرة القدم في 16 يونيو الماضي لكن عضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي (الفيفا) الغى موعد الانتخابات التي كان مقررة في ذلك اليوم بعدما حصل نادي باتايا المنتمي للدرجة الرابعة على حكم قضائي بتأجيل الانتخابات.
ويدور الخلاف حول واحدة من التعديلات التي يدعمها ماكودي والفيفا وستؤدي الى تقليص عدد الاندية التي يحق لها التصويت.
وقال وراوي ان الانتخابات ستجري بدلا من ذلك في 23 سبتمبر بعد اجراء المزيد من المشاورات حول الاصلاحات المزمعة في الثامن من اغسطس اب لكن الاندية قالت انها تملك ما يكفي من اغلبية للدعوة لاجتماع غير عادي وتقديم موعد الانتخابات الى 23 يوليو الجاري.
وقال انوب سينجتوتهونج نائب رئيس نادي تشونبوري المنتمي للدوري التايلاندي الممتاز لصحيفة ذا نيشن اليوم الاربعاء "الرقم الذي وصلنا اليه يبلغ اكثر من نصف عدد اعضاء الاندية المنضوية تحت لواء الاتحاد التايلاندي لكرة القدم والبالغة 179. يوضح هذا ان اغلب الاندية لا توافق على الطريقة التي تدار بها شؤون كرة القدم حاليا."
وتابع "طبقا للوائح الاتحاد التايلاندي الحالية يتعين على الاتحاد اجراء الانتخابات خلال 21 يوما او بحلول 23 يوليو بعد تسلمه طلبنا."
واستطرد "سيكشف الاتحاد عن نواياه الحقيقية اذا رفض الانصياع لهذا الامر وهو ما سيدفعنا الى رفع دعوى قضائية ضده امام المحكمة الادارية."
وسحب نادي باتايا الدعوى القضائية بعدما هدد الفيفا بإيقاف تايلاند لكنه قال إنه فعل ذلك لأنه لم يعد يعتبر وراوي رئيسا شرعيا للاتحاد التايلاندي عقب نهاية فترته الثالثة.
وتراقب السلطات الرياضية في تايلاند الموقف إذ ينص قانون الرياضة هناك على ان الانتخابات يجب ان تقام في غضون 30 يوما من انتهاء فترة الرئيس الحالي.