الحرية هي كلمة دفع من أجلها الشعب الجزائري الغالي والنفيس
ومن أجلها اهدى الشعب الجزائري لبلده أكثر من مليون ونصف المليون شهيد.
انها الحرية التي تتنعم بها الجزائر والتي خرجت من قبضة مستعمر غاشم سلب ارضها وعمر بها لمدة دامت 132 سنة مدة طويلة ولكنها تجسدت فيها كل معاني النضال والكفاح والصمود في وجه العدو بمقاومات شعبية ومعارك اخرها كان تفجير ثورةاول نوفمبر 1954 والتي عرفت بحرب دامت 7 سنوات الى غاية سنة 1962 وهي السنة التي نالت فيها الجزائر شرف سيادتها واستقلالها.
وثورة نوفمبر تعتبر رمزا مقدسا لكل جزائري لانها أبرزت كل مبادئ وقيم التضحية والفداء في سبيل تحرير ارض الوطن.
واليوم يحتفل الشعب الجزائري بالذكرى ال50 لعيد الاستقلال والشباب *5 جويلية1962*
وهي الذكرى الغالية في نفوس كل جزائري الذي يعي و يدرك اهمية هذه المناسبة المجيدةوالتي خلدها شهداء الجزائر الابرار وصنعوا مجدا لوطنهم الغالي بارواحهم الطاهرة ودمائهم الزكية التي سقت كل شبر من ارض الجزائر.