ر ب م ا
تلتقي الدروب
في ميناء السفن
مع الزمن
ولاتلتقي القلوب
مع فضاء الشجن
مع الوَسنْ
ر ب م ا
يمتطي الأملود
شعاع الوصول
إلى الفنن
ولايمتطي الجلمود
أسطورة الخلود
بلا وَهَنْ
ر ب م ا
يتسامر غصن الزيتون
في الحقول بسكون
مع الكَفن
ولايتسامر هدبٌ وعيون
إلا في جناتِ عَدَنْ
رب م ا
تعانق قطرات الهتون
بريق طرحةِ العروس
حيث ارتوتْ
ولا تعانق فقاعات الركود
لترسم دمعاً للعيون
عندما ارتمتْ
ر ب م ا
تعودُ أروقة الذكريات للسنون
التي تاهتْ
وانقضتْ
ولاتعودُ أجنحةُ الهروب للحسون
التي هرمتْ
واختفتْ
ر
ب
م
ا
باتت ربما كلمة للحبور
تصاحب الفرح
لاالترح
ولانحفرها حيث تكون السطور
أثاراً للعبور
حيث
ينابيعً الغَسقْ
ر بما........................