الكثير منا يذهب إلى الحدائق العامة للتمتع بوقت جميل يرفه فيه عن نفسه من جراء عناية يومه ويريح نفسه وأعصابه من ثقل الرتابة اليومية وليتسلى أبنائه ويلعبون ويجرون حول الماء والخضرة في مكان يسوده جو من الهدوء واللطف الذي يريح النفس ويشعر الإنسان بالتغيير .
ولكن ما نأسف له رغم ذلك أن بعضنا لا يراعون ولا يحرصون على نظافة المكان فتراه يأكل ويرمي وإذا أرد أن يذهب نفض ما بسجادته من أوساخ وكل شيء يرمي على الأرض بالرغم من وجود الكثير من سلال المهملات المنتشرة في المكان فلماذا هذا ؟
إن نظافة الأماكن العامة واجب وطني تحتمه علينا وطنيتنا ..والنظافة من الإيمان .
وملحوظة ..
ومما نأسف له أيضاً أن البعض منا لا يبالي ولا يهتم حينما يرى أولاده وهم يلعبون بقطف الأزهار وقطع الأشجار أو يحاولون إتلاف النباتات التي تجعل المنظر ، ويقولون دعوهم يلعبون .
ليلعبوا ولكن بلا ضرر أو أضرار فهم أطفال ولا يفهمون ويعلمون ذلك بطيبة وبراءة فلماذا لا ننبههم للصحيح من الخطأ ، ولا ننسى أن كل مواطن له حق في الحديقة فيجب أن نحافظ عليها لنا ولغيرنا كما يفعل البعض الآخر لتكتمل المتعة ونصل إلى الأفضل دائماً بالتعاون والحرص على الأماكن العامة التي ليست ملكاً لفرد يحرص عليها ويجعلها له لوحده .
فهي ملك للجميع وحق عام .
وهؤلاء الصغار والأطفال فما بالك لو فعلها الكبار ؟