إني أحبـــكِ فـي الله
تأتي
كالعاصفة لتقتلع جذور الحقد والحسد ..
تأتي
وفي كفها قبس النور والإيمان ..
تأتي
وبجعبتها روح المحبة والإخاء ..
تأتي
وبطياتها نفحات الهداية ..
تأتي
برونقها الجذاب ..
تأتي
لتزيل أدران النفوس ..
تأتي
صريحة من غير تزييف ..
تأتي
بحلة التقى والفلاح ..
تأتي
رافعة راية المحبة ..
تأتي
كطير يصدح ..
تأتي
بصفحة جديدة بيضاء ..
.. إنها جمله واحدة ..
((أحبـــكِ فـي الله ))
سمو هذه الكلمة .. بهاؤها .. إشراقها ..
ميزاتها لمن يحظى بها ليست كافية
مالم يكن هناك تمحيص مستمر لماهية هذه المحبة ..
ودوافعها الحقيقية لا تكفي مالم يكن هناك تجديد
مستمر للإخلاص وسؤال الله الثبات لا تكفي إذا لم تدعم
بتعاون على البر والتقوى ..
:كما قال تعالى
(وتلك الأيام نداولها بين الناس)
فتارة فقر ,,
وتارة غنى ,,
وتارة عز ,,
وتارة يخرج الموالي ويشمت الأعداء ,,
فالسعيد من لازم أصلاً واحداً على كل حال وهو ..
تقــوى اللـه