لما الغرور؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

--------------------------------------------------------------------------------

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...


اليوم يايبتلكم موضوع يديد ...واعرف اني مقصرة...واني ما اكتب مواضيع كثيرة...ولكن والله ان في كثير من الاحيان تكون في جعبتي أكثرمن ..3 مواضيع اود طرحها...لكن للاسف ضغط الدروس يخليني..انسى حتى الافكار التي كنت سأكتب عنها.....اف...المدرسة تمحي مواهبنا

المهم خلنا فالموضوع.....




لماذا الغرور ......ترى إحداهن.....كانت فتاة عادية....ولا يميزها شئ عنا....لكن عندما تتدين....(كأن تتنقب...او تتحجب...تلتزم بصلاتها....الخ) تراها (رافعة خشمها)بالعامية......لما هذا الغرور....ترين التنقبة تحتقر المتحجبة...والمتحجبة تحتقر غير المتحجبة...وهكذا....

دائما ترى الناس الذين حولها ....جهلاء لا علم لهم بالدين.....وعندما تنصح ترينها تستهزاء.....وكأنها(استغفرالله) مقربة لله أما نحن فلا شئ.....حتى إنها احيان ترى الملتزمات غير ملتزمات...فهي دائماأفضل!!

اختاه الله نعم عليك بنعمة الايمان ...ولكن لما الغرور ....قد تكون من تحتقريها عند ربك أفضل!!




لماذا الغرور......نوع آخر من الغرور ....وهو ان تري احداهن كانت متواضعة لله ومع الناس....لكنهاحين ما تتزوج....تصبح مغرورة ...وكل غير المتزوجات.....هم اقل منها.....وتصل بها درجة الغرور إلى جنون حيث تظن من حولها يحسدونها على ما هي عليه....وكل من ينتقدها على شئ يغار منها.....

فلما الغرور...الله نعم عليك بالزواج....ولكن قد تكون تلك التي احتقرتيها لانها لم تتزوج...ظنا منك انها اقل منك دين او جمال ...هي فالحقيقة قد تكون أفضل منك عند الله.....






لماذ الغرور .....فتاة لطالما كانت بسيطة...وفجأة نعم الله عليها بالوظيفة....فاصبحت مغرورة....بل وبخيلة....تظن كل من حولها يطمع في مالها...وعندما يحسن لهااحدهم تقول له: (لما هذه المعاملة الحسنة....اتر يد شئ مني)......مسكينة هي لا تعرف أن المال مال الله..

لما الغرور أخيه وقد اغناك الله بعد ما كنتي فقيرة!!





لماذا الغرور....طالبة لطالما اجتهدت ولم تنال ما تريد....وما ان تتفوق في دراستها....اصبحت مغرورة....وتري كل من حولها علاماتها...وعندما تقع عينيها على صديقتها...التي حصلت على علامة أقل منها...تلقي عليها نظرات الشماتة....وكأنها نست بأن الله هو الذي حقق لها رغبتها....

فلما الغرور اخيه...ألا تعلمي أن النعمة زواله....

merci

شكرا