يتطهّر الشعر و يتطيّب حينما يمر بجانبها ... أرفعها إلى أمّي و إلى كل الأمهات
ياخُذ الفجر الضّيْ من طلاّتْها و ياخذ مَــ نْقاوتْها سْحَابْ
الحنّة تْمدْ بْلا حْساب... نابتة الجنّة تحت أقْدامها
كلْ نْسَا دنْيا حوّا ... منْ زُلال طين و تْرابْ
وآنا مّاا من مَا سْحاب ...هبْ الطِيب رْعدْ و ْ جابْها
لوْ بْعثْ ربّي نْسا أنْبِيا ... لَكانْ لًمّا دين وكْتاب
وْكانَلْها وحْي مُنزّلْ ورطْب يسّاقطْ في محرابْها
لوْ كان للكون شمسين ...ما كان لمَّاا مغربْ و حْجاب
تغرب شمس لْكون ... وشمس مّا لا ليها مغرابْها
بعض صْلاة مْعلقة فــَ سْمَا وكل دْعا مّاا مقبول مُجاب
برْها فـْ لاخْرة يْنجّي وانا فـ دنْيا نلتْ الخير و ثْوابْها
آنا من يرقد قار العين بين ثْعالب و ذْياب
تكفي دْعاويها غدْر ثْعالب .. تْحفّي للذْيابة نْيابها
وآنا من إذا شْتدّت ينجلالي ألف باب وْ باب
و إذا ما عْصات و صدّتْ جيت طالب ربّي عند بابْها
أنا من ردّدْ لْمَا قْصيدي سال عنّي ويدان و شْعاب
وانا من طوعلي ربي القافية ...تحبو لِيّــــا جابْها
وانا من إذا رْفَد قْلامو ...لحروف و نْقُط تْهاب
إذا ما جات صفّاطايعة ليّا مَلَحْروف ما يْنوب مْنابها
في مقامها كْلامي عْثَرْ بغدْ أن كان فارس ...خْيابْ
يطَيّبْ الشِعر إذا ما جَا مَارْ ...يمشي بجْنابها
آمّـــــا ....
نظرك كان يْشوف مح البيض ...يشوف وْرا حْجاب
يشوف كبدْتي ذا ما سهم صيّاد نْشلها و صابْها
لصْحاب آمّا ...ما عادْ فـــ دنْيا خَلاّن و صْحاب
ضرْبو با المليان وانا جاي جيهتها في صْوابها
آمّـــــا ....
هل مــ لْعدْل و صْواب ...كل من حولي أحباب
وانا ننطعن في ظهري ... ما صبْت لَلْمسالة جْوابها
آش جاب لْجاب أمّا ... لُغراب فــ دنْيا شاب
ما بقى الخير فــ نّاس مابقات النّاس تملا با الحلوة جْيابها
وْلدْتَك آمّا و قطّعت ساروت ضْنايا و نْجَاب
لا تحسْ بَلْوالدين الكبدة غير بعد ضنايا و نْجابها
هل يكفي في مقامك ألف كتاب و كْتاب
وهل يكفي وجه لبحر أن يكون صفحة من كتابها
و هل تكفي حروف قصيدي ما لاقت من عذاب
مُكْ ثمّ مُكْ ...لُمْ لا يوفّي بْنادم قطْعا حْسابْها
ما كتبتْ آنا إلاّ بعد أن ريت شعر راسْها شاب
من تحتْ ثْياب جسْدها نْحل و رجْفت كي حملت شْرابها
صلّيت لْربي و دْعيتلو في سجدة و خْذيت بــ لسْباب
يجمغنا فــ لْفردوس ..الفردوس أمّا نْتِ من أحبابْها
عايش بْريحتك ريحة مّا من ريح لعْشاب
لا نصبر غْلى دنيا مردوم تحت لرْض ريح أعْشابها
توسلْت للموت لا يتامنْلو وجه هو و جْناب
ياخذ من أيّامي لا نحتاجْ آنا يّامي بعد غْيابها
و إذا ما حْسابي وفّى لا بد أن يوفّى لحْساب
لا يفْجعها بْخبري من قبري يوجعني ضُرْها و عْذابها