يبدو أن حرب الإستخبارات بين فرنسا و الجزائر ازدادت حدة.إقرؤا هذا الخبر.
[الجزائر: ذكرت صحيفة "الخبر" الجزائرية اليوم الثلاثاء أن المخابرات اعتقلت شبكة تجسّس تعمل لصالح السفارة الفرنسية تتألف من أربعة أشخاص بينهم امرأة. ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بـ"الموثوقة"، أن رجال المخابرات بولاية الطارف، 550 كيلومترا شرق العاصمة الجزائرية، أوقفوا الأحد الماضي أربعة أشخاص بينهم امرأة، اذ ضبطت بحوزتهم مراسلات رسمية منها صور رقمية لمنشآت إدارية وأمنية وصناعية وبيتروكيميائية وأخرى عسكرية بولايات سكيكدة وعنابة والطارف، شرق البلاد.
وأشارت الى أن الشبكة كانت تعمل لحساب القنصلية الفرنسية بولاية عنابة، مشيرة إلى أن المخابرات عثرت عند القبض عليهم على مراسلات رسمية كانت تتم بينهم وبين نائب القنصل الفرنسي بعنابة.وقالت إن المصالح المختصة أحالت المتهمين الأربعة على وكيل الجمهورية (النائب العام) لدى محكمة الطارف، ومنها إلى قاضي التحقيق بذات المحكمة، والذي وجّه لهم تهمة التجسّس المخابراتي لفائدة جهة أجنبية، وأمر بإيداع ثلاثة منهم الحبس ووضع المرأة تحت الرقابة القضائية.
وذكرت الصحيفة أن المتهمين الأربعة الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و35 عاما، اعترفوا أمام قاضي التحقيق، بمهامهم التجسّسية لفائدة القنصلية الفرنسية بعنابة، ومن بينها التجسّس على المفاعل النووي بمنطقة عين وسارة بولاية الجلفة جنوب البلاد وعلى المنشآت الصناعية البيتروكيميائية بولاية سكيكدة، إلى جانب المنشآت الأمنية والعسكرية للولايات الساحلية الشرقية. وقالت الصحيفة ان اعتقال هؤلاء تمّ عقب قيامهم بتصوير منشآت إدارية وأمنية في قلب النسيج العمراني بولاية الطارف، "وذلك بطريقة تمويهية على أساس أنهم سيّاح".