في عيد الاستقال
في اليوم الذي انتصرت فيه الثورة
في اليوم الذي هزمت فيه فرنسا
في اليوم الذي فرح فيه الجزائريون
وفي اليوم الذي بكت فيه فرنسا
اليوم الذي اقتنع كل العالم ان هذا الشعب لن يهزم ..........
اليوم الذي اظهر للعالم اجمع ان الاسلام لن يموت ...........
لن يموت حتى ولو بقى الاستعمار 130 سنة
لن يموت مهما حاولت الايادي الخبيثة قتله
اقتنعت فرنسا ان احفاد العربي بن مهيدي لن تكون نهاية ثورتهم المباركة سوى الاستقلال
اقتنعت فرنسا ان تقاتل شعب اكثر صلابة و شموخ من الجبال
اقتنعتى فرنسا ان الجزائر ليست فرنسية
واقتنعت فرنسا ان نهاية التاريخ سوف تبدأ غدا .............
سوف تبدأ في الخامس من جويلية
لم تفلح فرنسا بعساكرها
ولم تفلح بلغتها
ولم تفلح بخونتها
ولم تفلح بجباروتها
عملت كل شيء ....
لكن بقيت الخسارة تطاردها
تطاردها الى اليوم وغدا ....
ولحد الان لازلت فرنسا
لم تتخلص من عقدة استقلال الجزائر
لكن الايام هكذا .....
والحضارة التي تزدهر اليوم سوف يغيب نهارها غدا
فمتى تشرق شمس الحضارة الاسلامية المباركة من جديد
طيب الله اوقاتكم