التصحيح
الجزء الأولــــ
أ-البناء الفكري :
1- العنوان المناسب للنص : نظافة المدن
2- تقع مسؤولية نظافة وجمال المدن في نظر الكاتب على : الجميع
3- الظواهر السلبية التي أشار إليه الكاتب :
- القيام بتكسير أجهزة الهاتف
- تحطيم مصابيح الإنارة
- رمي القمامات في الطريق
4- الشرح :
يسهموا : يشاركوا
يشوّه : يلطخ , يفسد
5- الضدان
مخفية ضدها : بارزة
الإيجابية ضدها : السلبية
ب- البناء الفني
1- نوع النص : مقال
2- نوع الصورة البيانية في:" تصبّ جهودهم " : استعارة مكنية
الشرح : شبه الكاتب الجهود بالسائل وحذف السائل ورمز له و كنـّى عنه بشيء من لوازمه ألا وهو السيلان فالاستعارة مكنية
ج- البناء اللغوي :
1- إعراب المفردات :
هـا : ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به
المدن : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
2- إعراب الجمل :
وهم يتجولون : جملة اسمية في محل نصب حال
أن ينتهوا : جملة فعلية مصدرية في محل جر مضاف إليه
3- استخراج اسم التفضيل وبيان فعله
أكثر من الفعل كَثُر
أو
أعمّ من الفعل عمّ
الجزء الثاني
الوضعية الإدماجية :
كلّ صباح حينَ أخذُ الطريق متجهًا إلى المتوسط حيث أدرسُ , كنت أمر - انطلاقا من مخرج العمارة التي أقيم ُ فيها أنا وأسرتي- على بقايا الأجُرّ تركها منْ قاموا بتعديل في سكناتهم هنا وهناك , وأطنانٍ من القمامة ألقاها السكانُ دونَ استثناء من الأبواب أو من على الشرفات , ممّا كان يشعرني بالحزن الشديد على ما وصلنا إليه نحنُ المسلمين الذينَ يأمرنا ديننا بالنظافة في كل وقت و التوضؤ لكلّ صلاة.
وفي يوم من الأيام , وبمناسبة زواج أحد أبناء الحي , اجتمعنا في السّاحة بيْنَ العمارات , وعبّرَ كلُّ مِنَّا عن انزعاجه من هذه المناظر المؤذية وكأننا لم نساهم فيها لا من بعيد ولا من قريب! فقلت لمن كان حولي : إن أول خطوة لمعالجة هذه المشكلة هي أن نقر جميعا بمسؤوليتنا على الوضع المزري الذي يعيشه حيّنا الجميل , ثم علينا أن نتفق جميعاعلى تنظيفه , وتجميله , وذلك بتوزيع المسؤوليات فيما بينا , فليقم بعضنا بجمع القمامة في مكان واحد , وليتجه بعضنا إلى رفع مخلفات الحفر , والتعديل , أمّا البقيّة فعليها أن تنقسم إلى فريقين يختص أولهما بتشذيب السّاحة الخضراء التي بقي منها اسمها ! وإعادتها إلى سابق عهدها , ويشتغل الفريق الثاني بغرس مزيد من الأشجار , والنباتات .
وما هي إلا لحظات حتى شرعنا في العمل الذي بدا لنا صعبا متعبا , لكنه بالتعاون صار سهلا ممكنا , وقبل أن تؤذن الشمس بالمغيب صار الحيّ جنة على الأرض! , تزينت بكل رائق وجميل , وقبل أن ننصرف بعد أن ألقينا - في فخر - نظرة ًعلى ما قمنا به من عمل , دعوت جيراني الأعزاء إلى الاستمرار في رعاية ما غرسنا من أشجار ونباتات والامتناع عن رمي الفضلات , لكي يبقى حيّنا نظيفا جميلا من أجمل أحياء العمارات .