لا يكلف الله نفسا الا و سعها هل يقصد بها تكليف العبد بالعبادات حيث ان الله لم يكلفنا الا بما تحتمله انفسنا
ام تشمل حتى الابتلاءات و ان كان العبد لا يبتلى الا بما تحتمله نفسه فلم كل هذه الحالات من الانتحار و في حالات اخرى يؤدي الابتلاء الى الجنون .....
من لديه اجابة عن تساؤلاتي....
ظاهر معنى الاية في لفظها . قوله تعالى " لا يكلف " يعني به التكاليف الشرعية من فرائض افترضها على عباده ومن واجبات أوجبها عليهم في دينهم . لذلك نقول أن المكلف شرعا هو البالغ العاقل . ومعنى الاية كما يقول ابن جرير الطبري " لا يكلف الله نفسا فيتعبدها إلا بما يسعها ، فلا يضيق عليها ولا يجهدها . "
ومن الايات المناسبة لهذا المعنى قوله تعالى "وما جعل عليكم في الدين من حرج " و "يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر " و " فاتقوا الله ما استطعتم" .
أما الابتلاء وطاقة صبر الانسان فهي مسألة أخرى لا دخل لها بالاية الكريمة.