--------------------------------------------------------------------------------
قالوا أن الوصاية أعلنت عن قيمة المخلفات دون أخذ رأي ممثلي السلك
أعوان الحرس البلدي في لقاء وطني يوم الخميس للرد على قرارات الداخلية
قررت التنسيقية الوطنية لأعوان الحرس البلدي عقد لقاء وطني يضم منسقي جميع المندوبيات في ولايات الجمهورية يوم 23 من الشهر الجاري بولاية البليدة لدراسة الاجراءات الجديدة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية بخصوص التعويض عن ساعات العمل الإضافية بعد جولتين من المفاوضات بين الطرفين.
وأوضح عضو المكتب الوطني لحلو عليوات في إتصال مع "الشروق" أن اللقاء سيعقد يوم الخميس القادم في ولاية البليدة، جاء بعد رفض الآلاف من أعوان الحرس البلدي التعويض عن ساعات العمل الإضافية الذي أقرته وزارة الداخلية، والمقدر بـ3 آلاف دينار عن الشهر بأثر رجعي من 2008، ما يعني 18 مليون سنتيم، وأكد المتحدث أن الوصاية أعلنت عن قيمة المخلفات دون أخذ رأي ممثلي السلك خلال آخر لقاء بين التنسيقية ووزارة الداخلية.
وأضاف المتحدث بأن التنسيقية تلقت اتصالات من مختلف الولايات حول رفض تعويض الخطر والإلزام عن الساعات الاضافية الذي قدر بـ3 آلاف دينار، مشيرا إلى ان الأعوان على مستوى الولايات راضون بكل الاجراءات التي اتخذتها وزارة الداخلية بخصوص مطالبهم كالتقاعد والإحالة على المؤسسات العمومية والأجور والسكن وغيرها، ماعدا مطلب الساعات الإضافية الذي اعتبروه اجحافا بحقهم، وهو ما أثار حالة غليان وسخط كبيرين في مختلف الولايات.
وأوضح بأن التنسيقية تعمل على قدم وساق من احل منع الأعوان من العودة إلى الاحتجاجات، بعد أن هدد العديد منهم في مختلف الولايات بالخروج إلى الشارع مباشرة بعد عيد الفطر.
وعرفت عدة مقرات ولايات الوطن خلال الأسبوع الماضي عدة اعتصامات من طرف افراد الحرس البلدي، احتجاجا منهم على قيمة المخلفات التي خصصتها وزارة الداخلية تعويضا منها لساعات العمل الإضافية طيلة 15 سنة من العمل.