اهداء الأب الحنون الراحل ياسر عرفات
لحظة وداع ..
تنحسر البسمة
وتتبعها لوعة
وتتعاطف معها الدمعة
ويهيج القلب فتتعالى الزفرات ..
تلك هي حالنا يا ياسر لحظة وداعك ..
ودعناك بقلوب مليئة بالحب ،،
مليئة بالشكر والعرفان ،،
عشت معنا حياة هنيئة دامت سنين ،،
أحببتنا فأحببناك ،،
سهرت لراحتنا فأكبرناك ،،
كنت لنا عونا فساندناك ،،
لحظة وداعك ..
لم تكن كأي لحظة في العمر وما أكثر اللحظات ،،
تلك اللحظة تخطّفتنا قلوب ،،
وأسرتنا عقول ،،
وكنت أنت الأب العطوف ..
لحظة وداع ..
شعرت بها وأنا أفارق جثمانك ،،
وأراك توارى تحت الثرى ،،
غالبتني الدمعة ،،
فخرجت متأججة لهباً تحرق وجنتي ،،
أحاول التغلب على زفرتي
فيأبى حنيني
ويشكوا أنيني
فيعلوا صوتي حينها باكياً .